مكان التنفيذ: اللاذقية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – محطة بحوث ستخيرس – موقع دبا .
تاريخ التنفيذ : 28 / 7 / 2015 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد. متابعة قراءة تأثير الري على الاستهلاك المائي لنبات عباد الشمس .
كل مقالات قسم المعلومات والنشر
يوم حقلي حول” أهمية الصرف الزراعي في حقول الحمضيات.”
مكان التنفيذ: محطة بحوث ستخيرس .
تاريخ التنفيذ : 21 / 7 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
المركز: مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية. متابعة قراءة يوم حقلي حول” أهمية الصرف الزراعي في حقول الحمضيات.”
نشاط في مركز بحوث اللاذقية للتعريف ببعض الهجن الجديدة للكرمة.
تاريخ التنفيذ : 13 / 7 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
المركز: مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية .
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي. متابعة قراءة نشاط في مركز بحوث اللاذقية للتعريف ببعض الهجن الجديدة للكرمة.
الأنشطة العلمية في مركز بحوث اللاذقية للربع الثاني 2016
الأيام الحقلية
تأثير الري التكميلي على إنتاجية الحنطة الفرعونية كماً ونوعاً
يوم حقلي حول تقنيات حصاد المياه.
دورات تدريبية
[expand title=”دورة التقييم الحسي لزيت الزيتون البكر” trigclass=”noarrow”]
[/expand]
ندوات
الدور الفعال للإدارة المتكاملة للغطاء الغابوي في إعادة تأهيل المناطق المتضررة
دور الـ GIS نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية
الأثر الاقتصادي لتبني التقانات الزراعية الحديثة
ندوة المكافحة المتكاملة لبعض الآفات التي تصيب الزراعات المنتشرة بالساحل السوري
ندوة طرق الحصول على زيت زيتون عالي الجودة وتصنيع زيتون المائدة
ورشات عمل
النشاطات المنفذة في مركز بحوث السويداء لشهر حزيران 2016
النشاطات المنفذة:
عنوان النشاط | تاريخ التنفيذ | منفذو النشاط |
العمليات الخضراء على الكرمة | 8/6/2016 | د. مروان الصفدي |
التحليل الرقمي لنتائج الأبحاث | 23/6/2016 | م. عاطف عبد العال |
أهم أفات التين في محافظة السويداء وطرائق مكافحتها | 26/6/2016 | د. مازن أبوفاعور |
برنامج اختيار ذكور التلقيح | 30/6/2016 | م. جواد شرف |
متابعة قراءة النشاطات المنفذة في مركز بحوث السويداء لشهر حزيران 2016
يوم حقلي حول تقنيات حصاد المياه.
مكان التنفيذ: موقع بحوث الصمنديل .
تاريخ التنفيذ : 31 / 5 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي.
منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. نزار زرده & د. محمد سلهب ( معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. ربيع زينة ( رئيس محطة ستخيرس ).
م. رامي عدره ( رئيس موقع بحوث صمنديل ).
م. عاطف عبد العال & م. ليندا دروبي.
م. لينا عدره ( رئيس محطة بحوث الصنوبر ).
م. نبيل جبور ( رئيس دائرة الإرشاد الزراعي ).
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
عدد الحضور : 90 .
[expand title=”الملخص” trigclass=”noarrow”]
افتتحت د. ماجدة مفلح موقع بحوث الصمنديل بعد إعادة تأهيله وعودة نشاط العمل البحثي للموقع وبينت أن ما جرى في الموقع هو مثال للعمل الجماعي والمحبة بين جميع أعضاء فريق العمل , مما قاد إلى نجاح العمل,و زاد تكاتف يد العامل والباحث والمدير.. وقامت د. ماجدة مفلح بشكر كل من ساهم في نجاح عملية إعادة تأهيل الموقع , د. ربيع زينة (رئيس محطة بحوث ستخيرس), م. رامي عدره, م. طلال محمد, السادة ( عبد الحميد الجفني, علي قريعوش, حسن فياض, غازي دريباتي, حبيب رزق, عاطف صقور, عصام بليدي ) و م. لينا عدره رئيس محطة بحوث الصنوبر لتعاونها مع طاقم العمل والفنيين المشاركين بعملية إعادة التأهيل من مركز بحوث اللاذقية السادة ( رواد حاتم, علي الشاخ, عاطف حمدو, بشار برجية, عامر طوبال, سوار الكردي, قيس غفر, صفوان خندرية, وجيه ديب, نزار أسعد, إسماعيل بنشي, محمد طه ) ، وشكرت الباحثين القائمين على دراسة وتصميم بحث تقنيات حصاد المياه م. عاطف عبد العال ( باحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – إدارة بحوث الموارد ) م. ليندا دروبي ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ) والسادة الفنيين من إدارة بحوث الموارد في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ( أحمد الخطيب, أيمن البخيت, سامر سطاح ).
قدم د. ربيع زينة شرحاً موجزاً عن تطبيق تقنيات حصاد المياه في موقع بحوث الصمنديل وبينت م. ليندا دروبي أنه على الرغم من معدلات الهطول المطري المرتفعة التي تحظى بها المنطقة الساحلية إلا أن أغلب المزروعات لا تستفيد من معظم مياه الجريان السطحي الذي ينجم عن الشدات المطرية العالية وذلك نظرا للظروف الطبوغرافية المعقدة التي تتصف بها هذه المنطقة إذ يتعرض قسم كبير من مياه الجريان للتبخر والقسم الأخر المحمل بالترب المنجرفة يذهب إلى البحر أو إلى مناطق غير زراعية مما يؤدي إلى تدهور التربة وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج الزراعي. لذلك كان لابد من استثمار الواردات المطرية بالشكل الأمثل عن طريق إتباع أساليب علمية وتطبيق طرائق عملية , تعمل على تحقيق توازن زراعي مستقر من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية للأراضي والحد من انجراف التربة التي تعتبر من المشاكل الملفتة والخطيرة التي تعاني منها اغلب الأراضي الزراعية في المنطقة الساحلية تتمثل هذه الأساليب باستخدام أنظمة حصاد مياه الجريان السطحي بما يتلاءم مع خصائص كل منطقة بحيث تعمل بشكل فاعل على إعاقة مياه الجريان وبالتالي تتحقق الاستفادة القصوى من الواردات المطرية لزيادة محتوى التربة من الرطوبة وتلبية الاحتياج المائي سواء للمحاصيل أو الأشجار المثمرة .
وبينت م. ليندا دروبي أن مصطلح الحصاد المائي يطلق : على أية عملية مورفولوجية أو كيميائية أو فيزيائية تنفذ على الأرض من أجل الاستفادة من مياه الأمطار ، سواء بطريقة مباشرة عن طريق تمكين التربة من تخزين أكبر قدر ممكن من الواردات المطرية عليها وتخفيف سرعة الجريان الزائد , هذا الأمر من شأنه أن يسهم في تقليل الانجراف ، أو بطريقة غير مباشرة ، وذلك بتجميع مياه الجريان السطحي في منطقة تصريف أو تخزين غير معرضة للانجراف واستخدامها لأغراض الري التكميلي للمحاصيل الزراعية أو للشرب أو سقاية الحيوان أو تغذية المياه الجوفية , ومن الجدير ذكره أن تقنيات حصاد مياه الأمطار وحفظ رطوبة التربة متعددة وتختلف من موقع لآخر حسب صفات التربة الطبيعية ومعدل كثافة هطل الأمطار والاستعمال الأفضل للأراضي، وهى تعتمد اعتماداً مباشراً على الخطوط الكونتورية ( ميل الأرض ) ، وعمق ونوعية التربة في تحديد اتجاه وكثافة هذه الأعمال ونوع التقنية المراد إنشاؤها.
موقع صمنديل يتصف مناخياً بمعدلات هطول مرتفعة حوالي 800 ملم ما يعني أن تربة الموقع معرضة للانجراف بسبب الجريان الغزير الناجم عن الشدات المطرية العالية والذي ينعكس سلبا على نمو وإنتاج أشجار الزيتون الموجودة في الموقع ، فكان من الضروري إعادة تأهيل هذا الموقع عن طريق استخدام عدة تقنيات حصاد مياه الأمطار حيث تم تقسيم الموقع إلى ثلاثة أقسام :
الأول على مستوى المزرعة يتم إنشاء حواف حجرية كونتورية مغلقة. تعتبر هذه التقنية من التقنيات الهامة المستعملة في الزراعة , قابلة للتطبيق في الأراضي المستوية والغير المستوية على الميول الضعيفة والمتوسطة تعمل على تهدئة مياه الجريان السطحي وزيادة نفاذية الماء في التربة والحد من انجرافها بسبب تقسيم المسقط المائي إلى مساقط صغيرة تحد من الجريان الطويل ، تنشا على خطوط الكونتور مباشرة وهذا ما يؤدي إلى تجانس في فرش المياه على طول الخط حيث يسمح لأكبر كمية من المياه بالنفاذ إلى عمق التربة وهذا يساهم في حفظ محتوى التربة من الرطوبة ويعمل على تلبية الاحتياج المائي للمزروعات ويمنع من تشكل الأخاديد التي تنجم عن الجريان السطحي.
والثاني: على مستوى الشجرة تنفذ فيه تقنية الجدران الحجرية النصف دائرية ( حاجب العين ): وهي عبارة عن نصف دائرة تنشا من الحجارة بحافة يساوي ارتفاع جدارها فرق الميل الطبوغرافي للمسقط المائي بحيث تكون الزراعة في منتصف الدائرة . تستخدم هذه التقنية لزراعة الأشجار بكافة أنواعها وتعتبر من أكثر التقنيات نجاحا في تامين الرطوبة اللازمة و أكثرها مقاومة لمياه الجريان السطحي وضبط انجراف التربة الزراعية خاصة على الميول الكبيرة والمتوسطة ( مصطبة على مستوى الشجرة )
الثالث : موقع شاهد دون تقنيات للمقارنة .
[/expand]
ندوة علمية إرشادية بعنوان”المكافحة المتكاملة لبعض الآفات التي تصيب الزراعات المنتشرة بالساحل السوري”
مكان التنفيذ: مقر مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية .
تاريخ التنفيذ : 15 / 6 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي , جامعة تشرين – كلية الزراعة .
منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. مازن البودي ( رئيس دائرة بحوث الوقاية ).
د. رفيق عبود ( رئيس محطة بحوث سيانو ).
د. قصي الحية , م. علي صبيح , م. زهراء بيدق , م. منال صالح , م. نمير معروف , م. ميسون عطية , م. غادة زيني ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
أ.د. علي رمضان , أ.د. عبد الرحمن خفتة ( كلية الزراعة – جامعة تشرين ).
د. فاتن مريشة .
م. ناهد نصور.
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
عدد الحضور : 59 .
[expand title=”المحاضرات” trigclass=”noarrow”]
1- قدم أ.د. علي رمضان عرضاً بعنوان ” الإدارة المتكاملة لحافرة أوراق البندورة (Tuta absoluta ( provonly ) (Gellechiidae: Lepidoptera في الزراعة المحمية ” حيث بين أن هذه الحشرة من أخطر الحشرات التي تهاجم نباتات الفصيلة الباذنجانية وبخاصة نبات البندورة حيث تشكل تهديدا حقيقيا لهذه الزراعة في البلدان التي تنتشر فيها.
وتحدث عن الموطن الأصلي للحشرة والانتشار و العوائل حيث يعتبر العائل الأساسي للحشرة هو نبات البندورة ولكنها تهاجم أيضاً نباتات العائلة الباذنجانية مثل(البطاطا والباذنجان والفليفلة) وبعض أعشاب الفصيلة الباذنجانية مثل ( الداتورة و الباذنجان البري). ثم شرح دورة الحياة والأضرار التي تسببها الحشرة وطرائق المكافحة وتوسع في شرح المكافحة المتكاملة للحشرة وعرض برنامج المكافحة المتكاملة لها والإدارة المتكاملة لها وبين أ.د. علي رمضان في التوصيات والمقترحات و لنجاح الإدارة المتكاملة لحافرة أوراق البندورة يفضل اعتماد ما يلي :
– اعتماد دورة زراعية لا تتضمن خضار من الفصيلة الباذنجانية.
– الحراثة الجيدة والتسميد المناسب والتقليل قدر الإمكان من السماد الآزوتي.
– وضع شباك مزدوج على مدخل البيت البلاستيكي والدخول والخروج من باب واحد حصراً.
– تطبيق أسس مكافحة موحدة ومتزامنة ضمن مساحة جغرافية بقطر 10 كم على الأقل، تقوم الوحدات الإرشادية الموجودة في المنطقة بتطبيقها.
– توجيه المزارعين لاعتماد المصائد الفرمونية والضوئية للتقليل من رش المبيدات الحشرية غير المفيدة.
2- قدم د. مازن البودي عرضاً بعنوان ” الإدارة المتكاملة لنيماتودا تعقد الجذور.Meliodogyne spp ضمن الزراعات المحمية ” في البداية عرف الإدارة المتكاملة للآفة حيث يعد نظام متكامل لإدارة التعامل مع الكثافة العددية للآفة ، عبر استخدام عدد من الطرق التي تؤدي إلى تقليل كثافة الآفة والحفاظ على مستويات وجودها على المحصول دون مستوى الحد الاقتصادي أو العمل على منع تلك الأعداد من القيام بإحداث الضرر الاقتصادي.
ثم عرف بينماتودا العقد الجذرية وأضرارها حيث تعتبر نيماتودا العقد الجذرية من أكثر الآفات انتشاراً في الزراعات المحمية ومن أكثرها كفاءة في إضعاف النبات ونقل المسببات المرضية المختلفة من التربة إلى جذور النبات. حتى عام 2004 م يوجد حوالي106 نوع موصوف تابع لهذا الجنس وغالباً ما تتضمن العينات الحقلية أنواع مختلطة. وبين دورة حياة الآفة وأعراض الاصابة بها على النبات. ثم تحدث عن محاور العمل بشكل مفصل:
– تأثير التعقيم الحيوي على تخفيض درجة الإصابة بنيماتودا العقد الجذرية Meloidogyne sp. وتحسين نمو وإنتاجية الزراعات المحمية .
– تقييم دور بعض العزلات الفطرية المحلية للجنس Arthrobotrys في مكافحة نيماتودا تعقد الجذور Meloidogyne .
– اختبار كفاءة بعض المبيدات في مكافحة نيماتودا تعقد الجذور على البندورة والخيار في البيوت المحمية.
ثم بين مفهوم التعقيم الحيوي وقدم شرحاً مفصلاً عن التجربة والاختبارات التي تمت خلال التجربة وقدم مجموعة من النتائج للتجارب التي أُجريت.
4- قدم د. قصي الرحية عرضاً بعنوان ” استخدام الكومبوست في إدارة مرض تفلن جذور البندورة تحت ظروف الزراعة المحمية في الساحل السوري “. حيث بين أن استخدام الكومبوست يعتبر أحد أساليب المكافحة الأحيائية لمرض تفلن جذور البندورة Pyrenochaeta lycopersici. اختبر تأثير أنواع مختلفة من الكومبوست: C1 (100% مخلفات أبقار)، C2 (100% مخلفات أغنام)، C3 (100% زرق دواجن)، C4 (50% C1 و20% C2 و20% C3 و10% قش قمح)، وC5 (كومبوست منC4 معقم حرارياً)، في الخصائص الأحيائية لتربة المحيط الجذري لنباتات البندورة دورها في المكافحة الأحيائية لمرض تفلن الجذور تحت ظروف العدوى الطبيعية في الدفيئة البلاستيكية، في ثلاثة مواقع من محافظة اللاذقية- سوريا اختلفت بشدة المرض (رأس العين والزهيريات ومحطة الصنوبر).
أظهرت النتائج تباين الخصائص الكيميائية والحيوية لأنواع الكومبوست المدروسة، وتأثير هذا التباين في التنوع الحيوي لتربة المحيط الجذري للبندورة. إذ لوحظت زيادة معنوية في العدد الكلي لكل من البكتيريا والفطور من قاطنات التربة في محيط الجذور، بما فيها عوامل التضاد الحيوي البكتيرية والشعاعية (Actinomycetes) والفطرية (Trichoderma spp. وGliocladium spp. وPenicillium spp. وAspergillus spp.). كما أظهرت نتائج العزل من جذور نباتات البندورة المعاملة بالكومبوست غير المعقم انخفاضاً معنوياً في نسبة تردد الفطر الممرض، مقارنة بالشاهد، على عكس معاملة الكومبوست المعقم التي شجعت تطور الفطر الممرض. ترافقت هذه النتائج بتخفيض معنوي لشدة الإصابة بالمرض عند معاملات الكومبوست غير المعقم وزيادة في نمو النباتات، غير أن تلك الكفاءة انخفضت كثيراً في نهاية الموسم الزراعي، وحسّنت جميع معاملات الكومبوست إنتاجية النبات معنوياً مقارنة بالشاهد، وحققت المعاملة C3(100% زرق دواجن) أفضل النتائج في حين كانت المعاملة C5 (كومبوست معقم حرارياً) الأقل فاعلية.
5- قدم أ.د. عبد الرحمن خفتة عرضاً بعنوان ” الإدارة المتكاملة لآفات الحمضيات في الزراعة العضوية “.
في البداية وضح د.عبد الرحمن مفهوم الإدارة المتكاملة ومفهوم الزراعة العضوية . كما أشار أيضاً إلى أهمية التقليم وأهدافه وهي : 1-خلق توازن بين المجموع الخضري والمجموع الجذري . 2- خلق توازن بين النشاط الخضري والنشاط الإنتاجي .3- خلق جو غير ملائم لنمو و انتشار الآفات. 4- إزالة الأجزاء المصابة من الشجرة .5- السماح لأشعة الشمس والهواء بالدخول على الجزء الخضري .حيث يتم التقليم الإنتاجي على الأشجار المنتجة، وتقليم التربية يسمح-بتحضير الشجرة في المستقبل لعمليات القطاف والتقليم . تحدث د.عبد الرحمن عن إدارة الأعشاب حيث يتم حصاد ميكانيكي عدة مرات في العام وتركها على التربة :1- لتتحلل والاستفادة منها.2- عدم إتاحة الظروف الملائمة لتتطور وانتشار الآفات.3- المحافظة على رطوبة التربة وتشجيع الظروف الملائمة للأحياء الدقيقة.
كما شرح د. عبد الرحمن عن أهمية تطبيق أساسيات الإدارة المتكاملة : ICM 1- أصول وأصناف مقاومة .2- كثافة الأشجار .3- إدارة التربة والتسميد .4- الري والتخصيب .5- التقليم .6- إدارة الأعشاب .7- توقيت قطاف . و الاعتماد على المكافحة المتكاملة IPM :1- تقانة تعقيم الحشرات .2- الإعقام الكيماوي . 3- الجذب والقتل .4- إجراءات زراعية ميكانيكية .5- مكافحة فيزيائية .6 – مكافحة تشريعية .7- مكافحة بيولوجية.
6- قدم م. علي صبيح عرضاً بعنوان ” المكافحة الحيوية لفطر Spilocaea oleagina المسبب لمرض عين الطاووس على الزيتون”. في البداية تحدث م. علي عن زراعة الزيتون حيث تحتل سورية المرتبة الأولى في الوطن العربي من حيث عدد الأشجار المزروعة ,يقدر عدد الأشجار فيها بحوالي 106 مليون شجرة, في محافظة اللاذقية تشغل هذه الشجرة حوالي 46% من المساحة المتاحة للزراعة، وتقدر المساحة المزروعة بالزيتون حوالي 50 ألف هكتار فيها 10.7 مليون شجرة (المجموعة الإحصائية السورية، 2013). كما أشار م. علي إلى دراسة كفاءة عوامل المكافحة الأحيائية في منع انتاش الأبواغ الكونيدية للفطر المسبب لمرض عين الطاووس مخبرياً حيث جمعت أوراق زيتون مصابة بشدة بعين الطاووس من الطبيعة بتاريخ 3/5/2015 , وتم كشط الأبواغ عنها بواسطة شفرة مشرط معقمة، ووضعت في محلول سكري تركيزه 5% , تم إضافة 250 ميكرو ليتر معلق بوغي إلى 250 ميكرو ليتر من المعاملات المدروسة: Bacillus subtillis B2g – Bacillus subtillis B27 – Trichoderma asperellum T34 – مبيد هكسازول – شاهد . أخذ 100 ميكرو ليتر من المزيج السابق ووضعت على شرائح زجاجية مخصصة للفحص المجهري، ثم وضعت تلك الشرائح في أطباق بتري تحوي ورق ترشيح معقم مبلل بالماء وحضنت على درجة حرارة 25±2ْ س لمدة 48 ساعة . كما تحدث م.علي أيضاً عن دراسة فعالية عوامل المكافحة الحيوية في مكافحة مرض عين الطاووس حقلياً وذلك برش المعاملات على أشجار الزيتون , وفي نهاية العرض قدم م.علي مجموعة من التوصيات : مما سبق يمكن القول أن عوامل المكافحة الحيوية المستخدمة في التجربة كان لها تأثير يماثل أو يزيد (بشكل غير معنوي) لتأثير المبيد الكيميائي هكسازول في مكافحة عين الطاووس على الزيتون، كما يجب القيام بتجارب جديدة على نطاق أوسع داخل محافظة اللاذقية وفي المحافظات الأخرى للتأكد من فعاليتها في بيئات مختلفة .
7- قدمت م. زهراء بيدق عرضاً بعنوان ” أهمية الحفاظ على المعقد الطفيلي الطبيعي لذبابة أوراق الزّيتــــون (Diptera,Cecidomyiidae) Dasineura oleae F. Löew “. في البداية تحدثت م. زهراء عن البيئة السورية حيث تتميز بغناها بالأعداء الحيوية المختلفة التي تقوم بدور فعال في الحد من زيادة أعداد الآفات المختلفة والذي أدى بدوره إلى تحسـين نوعية المحاصيل الزراعية بأنواعها. وعلى الرغم من ملاحظة أهمية هذه الأعداء الحيوية في الحد من كثافة أعداد الآفة في الطبيعة إلا أنه عملياً لم يستفد منها كثيراً ، إذ تحتاج هذه الأعداء الحيوية لمزيد من الدراسـات للتعرف عليها وعلى خصائصها الحيوية. ويعرف أن ذبابة أوراق الزيتــون Dasineura oleae F. Löew تصاب بالعديد من الطفيليات التي تعود لعدة فصائل تتبـع رتبة غشائيـة الأجنحة Hymenoptera . كما أشارت م. زهراء إلى الأعداء الحيوية المرافقة لذبابة أوراق الزيتون الطفيليات الداخلية Endoparasites – الطفيليات الخارجية Ectoparasites . وفي نهاية العرض قدمت شرحاً لموضوع الطفيل الداخلي P. demades هو أكثر الطفيليات أهمية ويعود ذلك إلى: 1) سجل هذا النوع لوحده نسبة تطفل في الظروف الحقلية وصلت إلى 32 % بينما بلغت نسبة تطفل الطفيليات الخارجية مجتمعة 21.86 %.
2) تزامن التطور بين يرقات الطفيل الداخلي مع تطور عائله ذبابة أوراق الزيتون D. oleae
3) إمكانية حفظ وتخزين عذارى الطفيل.
المناقشة:
اقترح د. رفيق عبود أن يتم زراعة البندورة بطريقة الزراعة المكشوفة على مساحات واسعة وإتباع طريقة المكافحة الحيوية
أجاب د. علي رمضان هذه الطريقة بالزراعة تستخدم للاكتفاء المنزلي فقط أي ضمن مساحات صغيرة .
سأل د. عبد الرحمن خفتة لماذا لم تجربوا الزيت على مرض الحلم لدى الحمضيات ؟
أجاب د. رفيق عبود لقد قمنا بتجريب مبيدات مختصة فقط حيث قمنا برش الكبريت مرتين .
سأل م . يحيى الشيخاني لماذا لا تقومون باستخدام مانعات التغذية ؟
ممنوع رش مانعات التغذية على الحمضيات فالأعداء الحيوية متوفرة لمعظم الآفات .
[/expand]
النشاطات المنفذة في مركز بحوث السويداء لشهر أيار 2016
النشاطات المنفذة:
عنوان النشاط | تاريخ التنفيذ | منفذو النشاط | الجهة المنظمة |
استبدال الشعير بالقمح في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة | 12/5/2016 | د. مشهور غانم م. نشأت أبوطافش |
نشاط خاص بمركز بحوث السويداء |
أهمية التسميد المعدني والعضوي وأعراض نقص العناصر وكيفية إعطاء الوصفة السمادية | 23/5/2016 | م. عدنان سكيكر م. طلعت عامر |
نشاط مشترك مع الإرشاد |
تحديد أهم آفات نحل العسل وتقييم الضرر الاقتصادي لكل آفة في السويداء | 26/5/2016 | م. ماهر دوارة م. رمال صعب |
نشاط خاص بمركز بحوث السويداء |
واقع انتشار حشرة السونة في السويداء | 30/5/2016 | م. رامي بوحمدان | نشاط مشترك مع الإرشاد |
متابعة قراءة النشاطات المنفذة في مركز بحوث السويداء لشهر أيار 2016
يوم حقلي” تأثير الري التكميلي على إنتاجية الحنطة الفرعونية كماً ونوعاً”
مكان التنفيذ: محطة بحوث ستخيرس .
تاريخ التنفيذ : 26 / 5 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
متابعة قراءة يوم حقلي” تأثير الري التكميلي على إنتاجية الحنطة الفرعونية كماً ونوعاً”
المؤتمر الحادي عشر للبحوث العلمية الزراعية
برعاية السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي
الأستاذ المهندس أحمد فاتح القادري
عقدت الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية مؤتمرها العلمي الحادي عشرفي الفترة من22 إلى 24 أيار 2016
في رحاب مكتبة الأسد
تحت شعار
البحوث العلمية الزراعية ديمومة العطاء واستمرار في الوفاء