نشاط في مركز بحوث اللاذقية للتعريف ببعض الهجن الجديدة للكرمة.

تاريخ التنفيذ : 13 / 7 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
المركز: مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية .
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي.

منفذو النشاط :

د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. محمد سلهب & د. نزار زرده ( معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. عماد بلال .
د. فاضل القيم & د. علي ديبو & م. براء صقر & م. هبة معلا ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. ربيع زينة ( رئيس محطة بحوث ستخيرس ).
د. محمد محفوض ( كلية الزراعة – جامعة تشرين ).
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).

[expand title=”الملخص ” trigclass=”noarrow”]

بيّن د.عماد بلال انه انطلاقاً من التنوع الكبير في الكرمة فإن المزارعين منذ القدم , وبدون فهم علم الأحياء وعلم الوراثة .كان لديهم القدرة على اختيار أفضل أشجار الكرمة ومكاثرتها وزراعة بساتين جديدة منها ,لقد نتجت الأصناف القديمة من التصالبات العشوائية بين أشجار الكرمة البرية ,ثم جاء دور الإنسان بانتقاء النباتات الأفضل على أسس علمية والسيطرة على التلقيح ,واختبار نبات الأم بعناية فائقة من السلالات الحاملة للصفات المرغوبة وذلك لجمعها في نبات هجين جديد ومكاثرتة خضريا للحفاظ على المواصفات القيمة الاقتصادية الهامة

وتؤكد الدراسات أن اتحاد الجينات أثناء التصالبات العشوائية في العنب تؤدي إلى خلق طرز جديدة أغلبها يتمتع بكفاءة متوسطة أو قليلة وأن نسبة الطرز المتفوقة الناتجة عن تلك التصالبات لا تزيد عن واحد من ألاف النباتات في النسل الجديد ومن هنا يأتي دور المربي لتوجيه عملية التهجين في الاتجاه المرغوب للحصول على أصناف جديدة ذات صفات مرغوبة .إن تطوير زراعة الكرمة في القطر العربي السوري يعتمد بالدرجة الأولى على إيجاد مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأصناف المحلية والمدخلة والتي تحقق الأهداف المتعددة لهذه الزراعة وتؤمن التوسع الأفقي في كافة المناطق البيئية.

كما أن الحاجة ملحة جداً لتطوير هذه المجموعة من الأصناف بحيث تلبي حاجة الأسواق من حيث زيادة الإنتاجية وتحسين النوعية وخاصة التبكير بالنضج ولتحمل لعمليات التخزين والشحن والتصدير وكذلك الحصول على أصناف لا بذرية متأقلمة مع البيئة المحلية بهدف إنتاج العنب المجفف.

وكل ذلك مرتبط بإمكانية تجميع هذه الصفات الهامة جداً في هجن جديدة عن طريق التهجين الطبيعي.

وشرح د.عماد بلال مبررات البحث:

1-الاعتماد في بلدنا على إنتاج أصناف المائدة (البذرية) فقط وعدم وجود أي إنتاج للأصناف اللابذرية سواءً للمائدة أو للتجفيف.
2-التباين الكبير في الظروف المناخية بين البلدان الأوروبية وسوريا حيث يمكن في ظروف بلدنا إنتاج العنب للاستهلاك الطازج قبل عدة أسابيع من الكثير من البلدان الأوروبية.

أهداف البحث:

1-إنتاج هجن جديدة من العنب مبكرة النضج وذات مواصفات إنتاجية ونوعية ممتازة من الثمار (لا بذرية وأكثر قابلية للتخزين والتصدير والتجفيف).
2-رفد مجموعة الأصناف المزروعة في سوريا بهجن جديدة نأمل منها أن تحقق بعض الغايات والأهداف المرجوة في برنامج تطوير زراعة العنب.
3-تحقيق المنافسة الجيدة في الأسواق العربية والأوروبية بالاعتماد على إمكانية التبكير بالإنتاج والمواصفات الإنتاجية والنوعية الممتازة.

النتائج الأولية  :

1-تفوق الهجين رقم 2 على كافة الهجن المدروسة من حيث التبكير بالنضج.
2-تفوق الهجينين رقم 1و8 من حيث قوة النمو.
3-تفوق الهجين رقم 4 من حيث كمية ونوعية الإنتاج.

كما وتم عرض ثمار لبعض هجن الكرمة التي اجري عليها البحث

[/expand]