يوم حقلي حول “الأثر البيئي في سلوكية أشجار الكيوي صنف هاورد “

مكان التنفيذ: اللاذقية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – محطة بحوث ستخيرس .

تاريخ التنفيذ : 4 / 8 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد.

منفذو النشاط :

د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. نزار زردة ( معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية ).
د. ربيع زينة ( رئيس محطة بحوث ستخيرس ).
د. فاضل القيم & د. عمر حمودي.
م. رامي عدره ( رئيس موقع الصمنديل ).
م. طلال محمد & م. فاتن ناصر .
م. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).

[expand title=”النقاط الرئيسية” trigclass=”noarrow”]

بين د. نزار زردة الجهود المبذولة في محطة بحوث ستخيرس للعناية بأشجار الكيوي ومتابعة البحوث حول هذه الأشجار.

وشرح د. فاضل القيم أن شجرة الكيوي Actinida chinensis تحتاج إلى صيف دافئ وشتاء بارد بحدود 600 – 1000 ساعة برودة حسب الأصناف ، بحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لأقل من 8 درجات مئوية لتمايز البراعم الزهرية ، والرطوبة يجب ألا تقل عن 60 %، وانسب الأراضي لزراعة الكيوي هي الأراضي الغنية بالمادة العضوية والجيدة الصرف .

دخلت زراعة الكيوي إلى سورية عام 1968 وقد أثبتت هذه الزراعة نجاحها في الساحل السوري حيث بدأ إنتاجها بكميات قليلة منذ عام 1992.

تميزت شجرة الكيوي المزروعة في محطة ستخيرس بكثافة البراعم الزهرية التي تحمل على قصبات حديثة النمو وعلى النموات الحديثة للدوابر ، سيترواح عدد البراعم الزهرية في كل عقدة /3-8/، الفروع الخضرية رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة والأفرع التي بعمر عام ( قصبة ، دابرة) تعطي فروع حديثة تحمل في طرفها السفلي الأزهار على العقد (1- 6) براعـــــم زهــــــرية على شـــكل تجمعات ( 3-8 أزهار) وأحيانا تظهر على الفروع الحديثة المتأخرة النمو خلال منتصف أيار أزهار غالباً لا تعقد بسبب عدم وجود الأزهار المذكرة.

يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين ( 70 – 120 ) غ للصنف  Hayward وتختلف حسب عمليات الخدمة المقدمة للصنف، يدخل النبات طور الإثمار في عامه الثالث أو الرابع من زراعته ، وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له ،أفضل معاملات التسميد للتجربة كانت/ B5 ,  T3, T2, T5 / وكانت أوزان الثمار على التوالي( 68- 68.5 – 79 – 81 ) غ .

ثم شرح د. ربيع زينة أهم عمليات الخدمة :

1- التقليم الأثماري الصيفي  يتم خلال طور النمو في النصف الثاني من أيار لغاية منتصف حزيران ولهذا التقليم أهمية كبيرة في تحسين نوعية الثمار وفي زيادة الإنتاج للموسم التالي .

2- التقليم الأثماري الشتوي يتم خلال شهر شباط وحتى النصف الأول من آذار وقبل جريان العصارة ويتم إزالة الأفرع التي أثمرت أكثر من موسمين ، وكذلك الأفرع الضعيفة والمتزاحمة وتجديد الأفرع الثمرية وقد وجدنا بالتجربة على المقلم أن يفهم طبيعة النمو المورفولوجية والفينولوجية لشجرة الكيوي وإلاً سيكون هناك خسائر اقتصادية كبيرة في الإنتاج من الناحية النوعية والكمية وأن أفضل فترة للتقليم الشتوي في ظروف التجربة  1/2 ولغاية 25/2 تجنباً لجريان العصارة .‏

ثم بين د. فاضل القيم القيمة الاقتصادية :

تعود القيمة الاقتصادية العالية للكيوي كونه يتدرج بالنضج حسب الأصناف وإمكانية تخزينه لفترة طويلة تتجاوز ست أشهر على درجة حرارة 3°C وتحمله لعمليات التعبئة والنقل دون تعرض الثمار لأية أضرار ميكانيكية والنكهة المميزة والمرغوبة لدى المستهلك والإنتاجية العالية في وحدة المساحة تتجاوز  2.5 طن للدونم الواحد وتدني كلفة العمليات الزراعية وإثمار الشجرة بعمر مبكر (3- 4) سنوات .

والقيمة الغذائية والطبية للكيوي :

تحتوي ثمرة الكيوي على 10% سكريات و 1% بروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيزيوم والفوسفور، و80% من وزن الثمار ماء، وعلى حوالي150مغ من فيتامينC.

وأهم فوائد الكيوي على جسم الإنسان :

مقاومة التهابات الأنسجة والتهابات المفاصل، مقاومة حالات الرشح الشديد، زيادة المناعة، مقاومة اضطرابات الدورة الدموية،  تنشيط الجسم وخلايا الأنسجة العصبية، مساعدة مرضى فقر الدم، المساعدة في عملية الهضم .

وتحدث د. عمر حمودي عن أهم الأمراض والآفات  التي تصيب الكيوي :

تتعرض شجيرات الكيوي لبعض الأمراض والآفات نذكر من الأمراض الفطرية اللفحة المتأخرة وتعفن العنق والجذور ومن الأمراض الفيزيولوجية نقص البوتاسيوم والأزوت والمغنيزيوم والزنك وأمراض التسمم الغذائي بعناصر البورون والصوديوم والمنغنيز والكلور، الإصابات الحشرية أهمها القطنية والتربس والأكاروسات والمكافحة لهذه الأمراض والحشرات تتم بالوسائل الزراعية والكيميائية المسموح بها ضمن القطر .

المناقشة:

– ما هي أسباب إصابة نبات الكيوي بالأمراض الفطرية ؟
هناك سبب رئيسي وهو الأضرار الميكانيكية الناتجة عن عمليات الخدمة .

– هل يجب معالجتها أم  هذه الشجرة ترمم نفسها ؟
يجب معالجتها بالمبيدات المناسبة  أو إزالة مكان التعفن إذا كان مكان الإصابة محدود  .

– هل كمية الإثمار في الأشجار المذكرة كبيرة  ؟
لا لأن المبايض ليست نشطة في كل الأزهار .

– ما هي نسبة الأشجار المذكرة والمؤنثة ؟
كل أربع أشجار مؤنثة لها شجرة مذكرة .

– ما هو عمر الأشجار ضمن المحطة ؟
تمت زراعتها عام 1998 .

– متى تبدأ أشجار الكيوي بإعطاء الثمار ؟
تعطي بعد سنة من زراعتها .

– ما هو تركيز البوتاسيوم المستخدم بالاختبار ؟
خمسة تراكيز .

– هل تؤثر الكثافة الخضرية على حجم الإثمار ؟
ليس لها علاقة .

– ما هو تركيز البوتاسيوم المستخدم بالاختبار لتحويل الأزهار من مذكرة إلى مؤنثة ؟
خمسة تراكيز .

– ما هي دلائل نضوج الثمار ؟
1- ثبات حجم الثمرة.
2- درجة الصلابة .
3-عدد الأيام من الإزهار إلى الإثمار .
4- نسبة المواد الجافة وذلك من خلال التحاليل الكيميائية .
[/expand]