تضمنت الندوة النقاط التالية:

• عرض تقديمي لأهم المساحات المزروعة من البندورة في سوريا حيث يحتل محصول البندورة المرتبة الثالثة على مستوى سوريا من حيث المساحة والثانية من حيث الإنتاجية.
• مقدمة عن النبات وطبيعة نموه والوصف المورفولوجي من حيث طبيعة النمو الجذري والساق ووصف للأوراق وطبيعة الإزهار والتلقيح.
• أهم الاحتياجات البيئية لمحصول البندورة (درجات الحرارة المناسبة للنمو- الري في كافة مراحل النمو- الرطوبة الأرضية والجوية- الإضاءة)
• طريقة الزراعة بالبذرة مباشرة أو بالتشتيل مع التفضيل لطريقة التشتيل مع ذكر الأسباب والموعد الأمثل للزراعة بحسب منطقة الزراعة والظروف الجوية بكل منطقة وآثر الصقيع والعناية بالمشتل من تسميد وري وتحضير تربة المشتل (صواني التشتيل) وتحضير الأرض الدائمة من فلاحة وتسميد أولي ومد شبكات الري.
• أهم الخدمات المقدمة خلال فترة نمو النبات من حيث الري والتسميد الثانوي عمليات التعشيب .
• أهم الاضطرابات الفيزيولوجية التي تصيب المحصول وطرق إدارتها والوقاية منها مثل عفن الطرف الزهري ووجه القطة وتشققات الثمار.

كانت المشاركة من قبل الحاضرين جيدة وتم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بزراعة محصول البندورة وتم الإجابة على كافة التساؤلات المطروحة.

تم التطرق خلال الندوة لأهم الأمراض المرافقة لمحصول البندورة والتي تشمل الأمراض البكتيرية ( التبقعات و التلطخات ), اللفحات بنوعيها ( المبكرة والمتأخرة )

البياض الدقيقي ( الداخلي  والخارجي), أمراض الذبول و مسبباتها الفطرية و التي تنتشر في الحقل أو في المشاتل, التبقع السبتوري على البندورة, بعض أعفان الثمار و الأمراض الناتجة عن الإصابة بالنيماتودا و الفيروسات.
و بغية تحقيق الفائدة المرجوة من المحاضرة تم عرض بعض الأفلام التوضيحية عن أمراض البندورة.
و بتاريخ 21/7/2016 تمت مرافقة المتدربين إلى بعض الحقول المزروعة بالمحصول المستهدف و التعرف على بعض الإصابات حقلياً  وطرق مكافحتها.

• التعريف بالري الناقص و معاملات الري المتبعة على المحصول حيث تم اختبار المعاملات التالية: (1) ري بنسبة 100% من الاحتياج المائي (شاهد) (2) ري بنسبة 75% من الاحتياج المائي (3) ري بنسبة 50% من الاحتياج المائي، وفق تصميم قطاعات عشوائية وبثلاث مكررات.
• عرض الاحتياجات المائية للبندورة وكفاءة استخدام المياه خلال موسمي النمو 2013-2014 حيث أظهرت النتائج أن الاحتياج المائي 577 مم.
• أثر الري الناقص على صفات الثمار الناتجة من حيث متوسط وزن الثمرة والإنتاجية حيث أظهرت النتائج انخفاض الإنتاجية الكلية للثمار ووزن الثمار وكفاءة استخدام المياه معنوياً مع زيادة الإجهاد المائي وكما ازدادت نسبة الإصابة بعفن الطرف الزهري في المعاملة 50% مقارنة مع باقي المعاملات.
• أثر الري الناقص على التركيب الكيميائي للثمار الناتجة من حيث نسبة المواد الصلبة الكلية الذائبة، نسبة المادة الجافة، فقد زادت نسبة المادة الجافة ونسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية في الثمار في المعاملة 50% مقارنة مع المعاملتين 75%-100%، أما صلابة الثمار فلم تظهر أي فروق معنوية بين المعاملات.
• عرض أثر الري الناقص على المواصفات التصنيعية للثمار (إنتاج رب البندورة) حيث ازدادت نسبة رب البندورة الناتجة عن 1 كيلو غرام من الثمار معنوياً مع زيادة الإجهاد المائي.

كانت المشاركة من قبل الحاضرين جيدة وتم مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بالري والاحتياج المائي والري الناقص وتم الإجابة على كافة التساؤلات المطروحة.

تم بداية تقديم توصيف مورفولوجي لأهم مواصفات الملقحات المستخدمة في التصالب مع الصنفين عاشوري وباتوري وهي:

• 3 طرز مذكرة من الفستق الحلبي: مبكرة الإزهار، متوسطة الإزهار، متأخرة الإزهار.
• 3 طرز ثنائية الجنس من البطم الأطلسي تختلف بتركيب الزهرة وتركيب النورة الزهرية.
• طراز مذكر من البطم الأطلسي.

بينت النتائج أهمية اختيار الملقح المناسب الذي يتوافق مع الأصناف المؤنثة المزروعة سواء من حيث التزامن في فترة الإزهار أو في الحصول على مواصفات نوعية أفضل للثمار، حيث تميزت الطرز ثنائية الجنس من البطم الأطلسي بارتفاع حيوية وخصوبة حبوب الطلع، إضافة إلى رفع معدل عقد الثمار بشكل خاص في الصنف عاشوري وكذلك تحسين بعض المواصفات النوعية للثمار. كما أعطت الطرز المذكرة متوسطة ومتأخرة الإزهار معدل عقد أفضل في الصنف باتوري بالمقارنة مع الطراز المبكر. وخلصت النتائج إلى الدور الفعال للملقح المستخدم على النسبة المئوية للثمار المتشققة والتي تعتبر من أكثر الصفات أهمية للأصناف التجارية المؤنثة، إضافة إلى دور الملقح في خفض أو زيادة النسبة المئوية للثمار الفارغة.

المقترحات:

1. ضرورة اختيار الملقح المناسب بهدف تحسين كمية ونوعية الإنتاج في حقول الفستق الحلبي.
2. ضرورة استخدام البطم الأطلسي كملقح للأصناف التجارية من الفستق الحلبي بشكل خاص الطرز ثنائية الجنس إلى جانب استخدامه كأصل.

تم توضيح أهم الصفات التفريقية بين الطرز المختلفة التي تعود للأصناف التجارية المزروعة في السويداء والتي يطلق عليها تسميات محلية مختلفة وهي:

• عاشوري أبو ريحة، عاشوري أبيض، عاشوري ماوردي، عاشوري لسان الطير- عاشوري شائع.
• باتوري جراحي- باتوري أحمر.
• عجمي رأس الخروف- عجمي شائع.
• الصنف بياضي، وطرازان تركيان.

من حيث أبعاد الثمار (القطر والكروية)، شكل الثمار، نسبة العقد، النسبة المئوية للثمار الممتلئة، معدل الفقد (والذي يشمل كل من النسبة المئوية للثمار الفارغة والثمار المتساقطة)، محتوى الثمار من الزيت اإجمالي ومركبات الأحماض الدهنية المشبعة وغير المشبعة، والإنتاج. وبينت نتائج تقييم السلوكية التباين الكبير بين الطرز التابعة لكل صنف بشكل خاص التي تعرف محلياً بتسميات تابعة للصنف عاشوري. وأبدت الطرز عاشوري ماوردي مخملي وباتوري جراحي مواصفات تسويقية جيدة، في حين أعطى الطراز لسان الطير مواصفات غير مرغوبة.  كما تم التركيز على قابلية ثمار الفستق الحلبي للتلوث بالأفلاتوكسينات وأهم النقاط الواجب مراعاتها لتلافي حدوث التلوث سواء في الحقل أو أثناء عملية القطف، وكيفية التعامل مع المحصول بعد القطاف وشروط التخزين المثلى.

المقترحات:

1. تعميق الدراسة بما يخص الخلط الوراثي ضمن الأصناف المؤنثة وأهمية تحديد هوية وراثية لكل منها وصولاً إلى بنك وراثي يدعم برامج التربية والتهجين المستقبلية.
2. تعميق التجارب المتعلقة بالملقحات المذكرة المتوافقة مع الطرز المؤنثة ودراسة سلوكيتها وتحديد احتياجاتها من متطلبات البرودة، ومتابعة حالات فراغ الثمار وتحديد أهم مسبباتها.
3. وضع برامج مكافحة لكافة الآفات التي تصيب محصول الفستق الحلبي وفق أسس علمية ودقيقة.

بينت نتائج التحليل العنقودي الخلط الوراثي الكبير بين وضمن الأصناف التجارية حيث تطابق فقط أحد الطرز المؤنثة مع الصنف عجمي وكذلك أحد الطرز المؤنثة مع الصنف ناب الجمل، كما فصل التحليل العنقودي الطرز ذات الثمار الحمراء عن الطرز ذات الثمار البيضاء، وفصلت النتائج الطراز باتوري جراحي عن كافة الطرز التابعة للصنف باتوري، كذلك فصلت النتائج الطراز عاشوري أبو ريحة عن كافة الطرز التابعة للصنف عاشوري. وفيما يتعلق بالطرز والأصناف المذكرة فقد وقع كل من الصنفين آدم وإلياس كل منهما في مجموعة مستقلة، بينما وقعت الأصناف ابراهيم وجميل وخليفة في مجموعة واحدة على درجة قرابة وراثية عالية بين الصنفين ابراهيم وخليفة (0.88). أثبتت تقنية الـ SSR كفاءتها العالية في كشف التباينات الوراثية ضمن الطرز المختلفة والتي قد يكون لها دور في المستقبل في برامج التربية التهجين وعمليات التحسين الوراثي المستقبلية.

المقترحات:

• تعميق الدراسات الجزيئية للأصناف والطرز، وأهمية تحديد هوية وراثية لها وصولاً إلى بنك وراثي يدعم برامج التربية والتهجين المستقبلية.
• الربط بين أهم المواصفات المورفولوجية والتوصيف الجزيئي من خلال دراسات (MAS, QTL)، والعمل على تطوير واسمات مرتبطة بالصفات المرغوبة في النوع vera.
• اعتماد مصادر موثوقة للمادة الوراثية ومراقبة عمليات النقل العشوائي للحد من الخلط في الهوية الوراثية للصنف النباتي، والتي تنعكس بشكل مباشر على السلوكية وعلى الخصائص النباتية المميزة له.