[expand title=”أسلوب الزراعة بطريقة الجدار الثمري في الحمضيات (يوسفي بلدي).” trigclass=”noarrow”]
مكان التنفيذ: محطة بحوث سيانو. تاريخ التنفيذ : 25 / 1 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً. الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية, مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي.
منفذو النشاط:
د. ماجدة مفلح (رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة). د. رفيق عبود (رئيس محطة بحوث سيانو). د. علي الخطيب (باحث حمضيات). م. هاديا حسن & م. رائد صبيح (محطة بحوث سيانو). م. حنان حبق & مجد حسن (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية– شعبة المعلومات والنشر). وائل الملكي& م. نيللي ديب & يوسف حسين (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية– شعبة نقل التقانة).
النقاط الرئيسية:
عرّف د. علي الخطيب الحضور على الزراعة بطريقة الجدار الثمري حيث بين أن البحث أجـــري في محطــة بحوث الحمضيات، في ســـيانو بجبلـــة، على أشــجار اليوســـــفي البـلدي بعمر 36 سـنة, بأبعاد 8×3م، والمطعمة على ستة أصول هي (برتقال ثلاثي الأوراق, سيتروميلو4475, رانجبورلايم, تروير ســترانج, كاريزو ســترانج، وفولكامريانا), وتمت دراسة كل من مساحة مقطع ساق الأصل والصنف, درجة التوافق بين الأصل والصنف, حجم تاج الشجرة, الإنتاج وبعض الصفات الفيزيائية والكيميائية للثمار.
وأظهرت النتائـــج أن أعلــى إنتـاج كان في الأشجار المطعمـــة علـــى الأصل ســيتروميلو 4475 متفوقاً على (تروير كاريــزو، وفولكامريانـــا)، كمــــا أعطـــى الأصل ســيتروميلو 4475 أكبـــر مســـاحة لمقطــع سـاق، بينما تفوقـت أشـــجار اليوســــفي المطــــعمة علــــى الأصــــل كاريزوسترانج، في مســاحة مقطع ســـاق الصنـف. وكان حجم التاج لأشــجار اليوســـفي المطعمــــة على الأصلين تروير وكاريزو أكبر من بقيـــة الأصــول, وأعطــت ثمار الأشـجار المطعمة على هذين الأصلين أعلى نسبة عصير وزنـــاً. وبالنسـبة للمواد الصلبة الذائبة في عصير الثمار كانت أعلى على البرتقال ثلاثي.
و قدم د. علي الخطيب مقدمة عن أهمية التقليم الميكانيكي أو ميكنة التقليم:
حيث يقصد بميكنــة التقليـــم اســتخدام الآلـة بالتقليم وخاصة في البلدان المتطورة والتي تزرع الحمضيات بمساحات كبيرة جداً ونتيجة قلة توفر أو غــلاء اليــد العاملة لجأت هذه البلدان لإدخال الآلة وهــي مقصات كبيرة مكونة من أقراص منشارية تنـزلق على عمود معدني يجرها جـرار تقوم بقطـع شــاقولي للأشـــجار على جانبــي الممــر وأخـرى أفقية فوق الشجرة مما ينتج عنها ما يســمى الجدار الشـــجري، ويتــم إزالة النموات الداخلية يدويــاً وبشـــكل دوري ولكــن بهذه الحالة يجب أن تكــون الأشــجار مزروعة بما يناسب هذه الطريقـــــة من التقليــم خاصــة من حيـــث أبعاد الزراعـــة وعدد الأشـــجار في وحدة المســـاحة وفي بحثنا هذا زرعــــت الأشــــجار بأبعاد 8×3 م، علــى الأصول كافة.
ثم تناول د. علي الخطيب و م. هاديا حسن توضيح أهمية وأهداف البحث بشكل عام:
حيث تكمن أهمية هذا البحث في نقطتين:
1- النقطة الأولى: إمكانيــة اعتماد أصول مقاومة أو متحملة لمرض التدهور السـريع الفيروسي، على أن تكون متأقلمة مع بيئة الســاحل الســـوري في تطعيم أشجار اليوسفي البلدي.
2- النقطة الثانية: إمكانية زراعـــة وتــربية الأشجار بطريقة الجدار الثمري بهـدف ميكنة التقليم أو إجراء التقليم الآلي لتوفير تكاليــف التقليـم اليدوي من حيث التكلفة وزمــن التقليم، مع المحافظـــة على الإنتـــاج ومواصفات الإنتاج.
أمـا هــدف اليــوم الحقلـــي هو تقييم تطعيم اليوسفي على الأصول المتحملة للتدهــور السريع، وعند توفر وسـائط وآلات التقليــم الآلـــي ســـنقوم بتنفيذ الجزء الثانـي وتقييم النتائج.
أمــا من حيــث تقييــم نمــو وإنتاج ومواصفات النمو والإنتــــاج لليوســــفي البلدي المطعـــم علــــى أصول متحملة للتدهور ومزروعـة بطريقـــة الجــدار الثمري قدمت م. هاديا حسن جولة حقلية شرحت فيها طريقة العمل وأوضحت النتائج التي تم الحصول عليها.