النشاطات المنفذة في مركز بحوث السويداء لشهر أيار 2016

النشاطات المنفذة:

عنوان النشاط تاريخ التنفيذ منفذو النشاط الجهة المنظمة
استبدال الشعير بالقمح في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة 12/5/2016 د. مشهور غانم
م. نشأت أبوطافش
نشاط خاص بمركز بحوث السويداء
أهمية التسميد المعدني والعضوي وأعراض نقص العناصر وكيفية إعطاء الوصفة السمادية 23/5/2016 م. عدنان سكيكر
م. طلعت عامر
نشاط مشترك مع الإرشاد
تحديد أهم آفات نحل العسل وتقييم الضرر الاقتصادي لكل آفة في السويداء 26/5/2016 م. ماهر دوارة
م. رمال صعب
نشاط خاص بمركز بحوث السويداء
واقع انتشار حشرة السونة في السويداء 30/5/2016 م. رامي بوحمدان نشاط مشترك مع الإرشاد

النشاط الأول: استبدال الشعير بالقمح في مناطق الاستقرار الثانية والثالثة

نوع النشاط: يوم حقلي
مكان التنفيذ: محطة حوط
تاريخ التنفيذ: 12/5/2016
المركز المنفذ:
مركز بحوث السويداء
منفذو النشاط : د. مشهور غانم، م. نشأت أبوطافش/ محطة حوط/ مركز بحوث السويداء.
[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

يزداد الاهتمام بمحصول الشعير نتيجة التوسع بالإنتاج الحيواني ونقص الأعلاف وغلاء أسعارها، ونظراً للخصائص الهامة لمحصول الشعير في تحمل الجفاف كون النتح للمحصول 380-400 وسرعة نموه في الأطوار النباتية الأولى ووجود المادة الشمعية على الأوراق والسوق وتحمله لدرجات الحرارة العالية حتى 37˚م، وعدد جذوره الأولية الأعلى من القمح ينضج قبل محصول القمح بــ 15-25 يوم، مما يسمح له بالهروب من الجفاف المتوقع في شهر أيار بينما يكون القمح في مرحلة النضج اللبني مما يعرضه للفحة الحرارية، ووجود الأصناف الطويلة عالية الإنتاجية كالأصناف فرات2 وفرات6، مما يضمن الانتاجية الجيدة والحصاد الآلي.
نظراً لهذه الصفات فقد تمت التجربة بزراعة أصناف القمح شام3 ودوما1 الملائمة للزراعة بمنطقة الاستقرار الثانية وكذلك أصناف الشعير فرات2 وفرات6 ومن خلال النتائج التي تم مشاهدتها من خلال الفنيين فقد ظهر تفوق الشعير على القمح حيث قدرت إنتاجية الدونم من القمح بـــ 70كغ/ دنم بينما قدرت إنتاجية الشعير بــ 85كغ/ دنم.
وكان ارتفاع الشعير بالمتوسط 62سم وطول القمح شام 6:3 ودوما1 65سم.
لذا ننصح باستبدال الشعير بلاً من محصول القمح في المناطق ذات الهطول المطري من 200-300مم لما يحققه للفلاح من ريعية اقتصادية.
[/expand]


النشاط الثاني: أهمية التسميد المعدني والعضوي وأعراض نقص العناصر وكيفية إعطاء الوصفة السمادية

نوع النشاط: ندوة علمية
مكان التنفيذ: نقابة المهندسين الزراعيين
تاريخ التنفيذ: 23/5/2016
المركز المنفذ:
مركز بحوث السويداء
منفذو النشاط : م. عدنان سكيكر، م.طلعت عامر/ دائرة بحوث الموارد/ مركز بحوث السويداء.
[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

تم إعطاء الندوة وفق عدة محاور شملت:

  • تعريف التربة الزراعية ومواصفات التربة المثالية.
  • الطريقة الصحيحة لأخذ العينة الترابية والموعد والمكان الامثل لأخذ العينة والفائدة التي نجنيها من تحليل التربة والقواعد الاساسية لجمع العينات.
  • تصنيف العناصر المعدنية الى كبرى وصغرى ودورها في النبات وأعراض النقص والسمية وأهم الأسمدة المستخدمة للعلاج حيث تم عرض صور مختلفة لأعراض النقص وتم مناقشة الطريقة المثلى للتميز بين اعراض النقص المختلفة.
  • الأسمدة العضوية: تعريفها وتأثيرها على التربة والطريقة والمكان والموعد الامثل للإضافة، أنواع الاسمدة البلدية المختلفة.
  • طريقة عمل الكومبوست والشروط المثالية لإنتاجه.
  • أهمية التسميد المتوازن وعلاقة خصوبة التربة بالخواص الفيزيائية والكيميائية والحيوية للتربة والمبادئ الأساسية لنجاح عملية التسميد وطريقة وموعد ومكان إضافة الأسمدة.
  • الشروط الواجب اتباعها عند الرش الورقي وأهمية التغذية الورقية والحالات التي تستخدم فيها.
  • العلاقات التبادلية بين العناصر (تساند وتضاد) والعوامل الإيجابية والسلبية لامتصاص العناصر المغذية في التربة.
  • مدلولات تحليل التربة وطريقة القراءة الصحيحة لنتيجة التحليل وطرق إعطاء التوصية السمادية الصحيحة.

وتم طرح بعض الأسئلة عن طريقة تمييز أعراض نقص العناصر من الظواهر الأخرى والموعد الأفضل لرش العناصر الصغرى وأسئلة أخرى حول الأسمدة.
كما تم النقاش عن معوقات إنتاج سماد عضوي بمواصفات جيدة.
[/expand]
النشاط الثالث: تحديد أهم آفات نحل العسل وتقييم الضرر الاقتصادي لكل آفة في السويداء

نوع النشاط: ندوة علمية
مكان التنفيذ: قرية مجادل
تاريخ التنفيذ: 26/5/2016
المركز المنفذ:
مركز بحوث السويداء
منفذو النشاط : م. ماهر دوارة / مركز بحوث السويداء.
[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

تم عرض الآفات الرئيسية التي أثرت على تربية النحل في السويداء للأعوام 2012-2013-2014 وهي:

  • الدبور الأحمر: وقد سبب الضرر لحوالي 50% من طوائف النحل لدى المربين في الموسمين الأول والثاني وتراجع تأثيره في الموسم الثالث حتى 25 في الموسم الأخير الذي قلت فيه أعداد الحشرة. وتراوح متوسط شدة الإصابة والضرر بين 20-23% خلال فترة الدراسة. وتبدأ فترة تأثيره من شهر تموز وحتى تشرين أول وبعدها تنخفض أعداده حتى تنعدم في بداية التشتية بسب موت الأعشاش وبقاء الملكات فقط. وكانت طرائق المكافحة المستخدمة تتلخص باستخدام المصائد المتنوعة ونشر الطعوم السامة والترحيل هرباً رمن ضرره.
  • فاروا النحل: ارتفعت نسبة الخلايا المصابة بالفاروا من حوالي36%و 31% موسم2012 و 2013 إلى 56% موسم 2014 لكن شدة الإصابة كانت منخفضة ولم تتجاوز 15% في هذا الموسم، بينما قضت على بعض الخلايا نهائياً في الموسمين السابقين. وأصبحت هذه الآفة مستوطنة لا يمكن التخلص منها نهائياً بل مكافحتها لإبقائها تحت عتبة الضرر الاقتصادية، وهي تتواجد طوال الموسم لكنها تكثر في الصيف وحتى بداية الخريف

تكافح بالشرائح الكيماوية المتواجدة بالسوق وبعض النحالة لا تتجاوز نسبتهم 6% يستخدم النباتات الطبيعية

مثل (اليانسون- الكينا –- الثوم …) بالخلية أو بالمدخن إضافة للشرائح للتخفيف من ضرر هذه الآفة.

  • الورور: وهو طائر مهاجر يمر من منطقتنا شمالاً في أواخر الشهر الرابع/نيسان/ وأوائل الخامس/أيار/ ويهاجم ويفترس النحل السارح وكذلك الملكات خلال خروجها للتلقيح في الربيع، ويعود بمنتصف أيلول وأوائل تشرين أول. ولا يستهان بنسبة الخلايا التي تأثرت بطائر الورور فهي تعدت النصف في أول موسمين (57%-54%) وتراجعت كثافة الطائر وتواجده في الموسم الثالث فكانت نسبة الإصابة حوالي 26% من طوائف النحل. وتراوحت شدة الإصابة والأذى بشكل عام بين 10% -14% لكون هذا الطائر مهاجر ولا يبقى فترة طويلة في مناطقنا. ويمكن الحد من أضراره بالصيد وإطلاق العيارات النارية.
  • الدبور الأصفر: وكانت نسبة التأثر بحشرة الدبور الأصفر بأعلى مستوياتها ( 18%) في 2012 لكن شدة الإصابة في موسم 2013 وصلت عند بعض المربين إلى 100% وفقدت خلايا بسبب هذه الحشرة وكان ذلك في بداية التشتية حيث تكون بعض الخلايا ضعيفة ولا تستطيع المقاومة.
  • فراشة الشمع: ألحقت الضرر بالشمع القديم في الخلايا الفارغة وأحيانا الضعيفة والتي تحتوى على إطارات زائدة لا يغطيها النحل، لذا يفضل تخزين الشمع في مستودع وتعقيم الإطارات وتهويتها قبل استخدامها مرة أخرى، أو صهر الشمع لتدويره من جديد.
  • لوحظ تواجد بسيط لمرض تكلس الحضنة وكذلك مرض تعفن الحضنة الأوروبي والأمريكي والإسهال وبعض أعداء النحل مثل النمل والزواحف، وقام المحاضر بشرح طرق المكافحة والوقاية لكل منها.

واستفسر الحضور عن أفضل الطعوم المستخدمة لمكافحة الدبور الأحمر، وكذلك كيفية مكافحة الفاروا بالطرق الميكانيكية، وأهم الفروق في أعراض الإصابة بين تعفن الحضنة الأوروبي والأمريكي. وطالب المربون بتشريع قوانين  تعوض المربين عن الخسائر الناجمة من تربية النحل والتي تعود أسبابها للظروف المناخية والبيئية.

 توصيات ومقترحات:

-توعية الناس لأهمية نحل العسل ومنتجاته وكذلك لدوره في تلقيح المحاصيل المختلفة وزيادة الإنتاج.
-التوجه نحو الوقاية من الآفات بالطرق الطبيعية والميكانيكية والحذر باستخدام المواد الكيماوية للحفاظ على النحل ومنتجاته نظيفة
-عند الاشتباه بوجود حالة مرضية يجب التعامل معها بحذر وجدية خوفا من انتقال العدوى لبقية الخلايا
-العمل ما أمكن على دخول طوائف النحل قوية إلى مرحلة التشتية للحفاظ عليها للموسم التالي.
[/expand]


النشاط الرابع: واقع انتشار حشرة السونة في السويداء

نوع النشاط: ندوة علمية
مكان التنفيذ: نقابة المهندسين الزراعيين
تاريخ التنفيذ: 30/5/2016
المركز المنفذ:
مركز بحوث السويداء
منفذو النشاط : م. رامي أبو حمدان، م. غازي أبو فخر/ دائرة الوقاية/ مركز بحوث السويداء.
[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

تعد حشرة السونة Eurygaster integriceps من أخطر الآفات الحشرية التي تهاجم القمح في سورية، تنتمي الحشرة إلى رتبة نصفية الأجنحة Hemiptera وفصيلة البق الحقيقي Scutelleridae. تتغذى حشرة السونة على المحاصيل النجيليةGramineae) )وبشكل خاص على القمح (Wheat) ويمكن أن تتغذى على نباتات لا تمت للعائلة النجيلية بِصلة مثل (Linaceae, Leguminosae,Compositae,Euphorbiaceae) ويمكن أن تحدث الحشرة أضراراً كبيرة على نبات القمح كإتلاف الساق الرئيسية وإجهاض السنابل (السنابل البيضاء) وانخفاض وزن الألف حبة وتدني مواصفات الطحين الناتج عن بذار مصاب وانخفاض القدرة الإنباتية للبذور المعدة للزراعة.
للحشرة جيل واحد يمتد عاماً كاملاً ولكن  الحشرة تقضي فقط شهرين إلى ثلاثة أشهر من هذه الفترة كحشرة فعالة في الحقول وعلى النباتات النجيلية (تتضمن الأطوار غير الكاملة والحشرة الكاملة) أما الباقي من العام فتقضيه على هيئة حشرة كاملة في مواقع أخرى (مواقع البيات) تكون فيها بحالة شبه خاملة. إن الشروط البيئية المثالية لحشرة السونة تتضمن أراضي غنية بزراعة الحبوب (القمح) والتي تطير إليها الحشرة في الربيع خلال المرحلة الفعالة من دورة حياتها وتدعى بمواقع الإصابة وبالإضافة إلى ذلك فهي تحتاج إلى توفر مواقع جبلية متاخمة يتواجد فيها غطاء خضري ملائم لطور السكون كما هو الحال في مختلف أنواع Eurygaster وتنقسم مرحلة البيات قي المرتفعات الجبلية إلى مرحلتين الأولى مرحلة البيات الصيفي والثانية مرحلة البيات الشتوي. وتختلف حضانة البيوض حسب الظروف المناخية وبشكل خاص درجة الحرارة .فهي تستغرق من عشرة أيام وقد تصل إلى عشرين يوما. للحورية خمس أعمار ومدة الأعمار الحورية في الظروف الطبيعية يعتمد على الأحوال الجوية حيث مدة كل عمر على التوالي (15،14،12،8،6) ما مجموعه 55يوماً لكافة الأعمار. الحشرة الكاملة هي حشرة متوسطة الحجم يتراوح طولها بالمتوسط 11-12ملم والجسم عريض وبيضاوي محدب من الناحية الظهرية ويختلف لون الحشرة الكاملة من البني المصفر إلى البني، والفخذ والساق للأزواج الثلاثة من الأرجل منقطة بنقط بنية غامقة غير منتظمة، وقرن الاستشعار يتألف من خمس عقل والعقلة الأخيرة أغمق لونا من العقل الأخرى ومن أهم طرق ووسائل مكافحة حشرة السونة  هي الإجراءات والطرق الزراعية وتتضمن زراعة أصناف باكورية من القمح والتبكير بالزراعة والعناية بالعمليات الزراعية وخدمة الأرض.
ومن أهم الطرق الميكانيكية والفيزيائية لمكافحة السونة جمع الحشرات الكاملة المشتية من مواقع لبيات الشتوي والحرق. ومن طرق المكافحة للآفة نشر الأفراد العقيمة جنسياً التي تم إحداث خلل في جهازها التناسلي باستخدام مواد تخفف من القدرة التكاثرية بصورة جزئية أو كلية  حيث تطلق الأفراد المعالجة في الحقل لمنافسة الأفراد الطبيعية في عمليات التلقيح وتستخدم الهرمونات والفرمونات الحشرية في مكافحة الحشرة أيضاً، وتتم المكافحة الكيمائية للآفة حسب الطور الحشري فعند مكافحة الحوريات يجب مكافحة حوريات العمر الأول والثاني والثالث بمبيدات ملامسة مناسبة أما مكافحة الحشرات الكاملة يكون عند ملاحظة أولى مجموعات البيض بالحقل إذا تجاوزت الحشرة العتبة الاقتصادية المعتبرة (2حشرة أم /م2) وبأحد مبيدات الملامسة ذات الفعالية السريعة والتي تحقق نسبة قتل عالية. تتم المكافحة الحيوية للسونة باستخدام الكائنات الحية الدقيقة الممرضة حيث تتصدر الفطريات هذه الكائنات  من خلال الدور الفعال الذي تلعبه في خفض أعداد المجتمع الحشري في مناطق البيات الشتوي يتبع معظمها إلى الأنواع  Aspergilus candidus و Beauvaria bassiana. وتقسم الحشرات المتطفلة على السونة إلى طفيليات الحشرات الكاملة للسونة ومن أهمها أربعة أنواع تابعة لفصيلة Tachinidae وهي الفازيا المبرقشة phasia crassipennis والفازيا السوداء Helomyia latertis والفازيا الذهبية Clytiomyia helluo والفازيا الرمادية   Phasia subcoleoptera  وطفيليات البيوض وأكثرها هي طفيليات البيوض التابعة لفصيلةHymenoptera : Scelionidae مثل Telenomus chloropus و Trissolcus grandis.
[/expand]