ورشة عمل: التعرف على آفات الحمضيات

 اللاذقية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية.
28 / 5 / 2015 – الساعة العاشرة صباحاً.

الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد.

منفذو النشاط:

د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. رفيق عبود ( رئيس محطة بحوث سيانو ).
د. مازن البودي ( رئيس دائرة بحوث الوقاية في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
م. شادي ديب ( محطة بحوث سيانو ).
د. فاضل القيم & م. رائد صبيح & م. إشراق علي.
م.ميسون عطية &  م .غادة زيني & م. نمير معروف ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
م. أنيسة عبود ( المكتب الصحفي ).
م. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).

النقاط الرئيسية:

– في البداية قدم د. رفيق عبود محاضرة بعنوان ” أهم آفات الحمضيات في الساحل السوري “ حيث قدم د. عبود أهم الآفات التي تصيب الحمضيات وبين الأعداء الحيوية التي تساعد في مكافحة هذه الآفات ومن هذه الآفات:

ذبابة الحمضيات البيضاء.
ذبابة مينيو البيضاء.
الذبابة البيضاء الصوفية.
ذبابة التوت السوداء.
الذبابة البيضاء الشمعية.
الحشرات القشرية المدرعة (الحشرة القشرية الحمراء , الحشرة القشرية المحارية , الحشرة القشرية الكأسية ).
حشرة الحمضيات الرخوة والحشرة القشرية السوداء.
بق الحمضيات الدقيقي.
البق الدقيقي الأسترالي.
تربس الحمضيات.
حفار أوراق الحمضيات.
حلم صدأ الحمضيات.
أكاروس الحمضيات.
فراشة الخرنوب.

– ثم قدمت د. ماجدة مفلح محاضرة بعنوان ” ذبابة فاكهة البحر المتوسط (Ceratitis capitata Wied. (Diptera: Tephritidae في المنطقة الساحلية من سورية والطرق المستخدمة في المكافحة “ حيث بينت أن ذبابة الفاكهة تتواجد على مدار العام في الساحل السوري ولابد من العمل بشكل جماعي على مكافحتها وفي الوقت المحدد من العام, ويجب عدم إنشاء بساتين مختلطة تتضمن عوائل متتالية لذبابة الفاكهة.

– ثم قدم د. مازن البودي محاضرة بعنوان ” التعريف ببعض الأجناس النيماتودية التي تصيب الحمضيات وكثافة انتشارها في الساحل السوري “ حيث عرف النيماتودا Nematoda  أو الديدان الخيطية المتطفلة على النبات هي كائنات حيوانية محبة للرطوبة مجهرية لا ترى بالعين المجردة.

تنتشر في مختلف أنواع الترب ولها مدى عائلي واسع جداً تختلف كثافتها باختلاف العوامل البيئية المحيطه  مثل الظروف الجوية- نوع التربة وطبيعتها- والنبات العائل.

تتوفر أنواع كثيرة جداً من النيماتودا حوالي/ 3000 / نوع تنتمي إلى /200/ جنس في أكثر من/ 30/ عائلة.

تهاجم الأجزاء النباتية المختلفة تحت أو فوق سطح التربة وجميعها تعتبر إجبارية التطفل.

كما أنها واسعة الانتشار حيث توجد في المناطق الباردة –المعتدلة –الجافة –وشبه الجافة وتنتشر في معظم أنواع الترب : سواء الخفيفة منها والثقيلة.

وبين الأهمية والانتشار:

  • تأتي أهمية نيماتودا الحمضيات كونها من الآفات الخطيرة حيث تنتشر في معظم مناطق زراعة الحمضيات في العالم: أمريكا –ايطاليا –تركيا – مصر –الجزائر – سوريا وغيرها (حوض المتوسط بشكل عام).
  • تصل نسبة الإصابة غالباً إلى 50 % والفقد في الإنتاج لا يقل عن 50%.
  • تسبب ما يسمى التدهور البطيء لأشجار الحمضيات Slow decline //

خلال /3-5 / سنوات من الإصابة.

– ثم قدم م. شادي ديب محاضرة بعنوان
” دراسة تأثير درجات الحرارة ونوع الفريسة على دورة حياة المفترس Aphidoletes aphidimyza Rondani. (Diptera:Cecidomyiidae “

في البداية بين م. شادي ديب أهمية البحث يستخدم هذا المفترس في المكافحة الحيوية للمنَ في الزراعات المحمية منذ سبعينيات القرن الماضي بشكل تجاري و يعد هذا المفترس مستوطناً في بيئة الساحل السوري, ولوحظ تواجده في أغلب مجتمعات المن, والظروف المناخية السائدة ملائمة لنشاطه وتكاثره.

ثم وضح أهداف البحث

دراسة تأثير درجة الحرارة على بيولوجيا المفترس Aphidoletes aphidimyza.
دراسة تأثير نوع الفريسة على بيولوجيا المفترس Aphidoletes aphidimyza.

مواد وطرائق العمل:

تجهيز الغراس (المادة النباتية)

زرعت بذور الخيار ضمن صواني بهدف الإنبات.
تم نقل الشتول إلى أكياس من البولي ايتيلين.
عزل كل نبات انفراديا بوساطة قفص بلاستيكي له فتحات تهوية جانبية.
عند العدوى تم نقل النباتات إلى أقفاص اكبر بأبعاد 1×1×1 م ذو جدران مغطاة بالشاش الزراعي.

تربية الفريسة

تمت تربية الفريسة على الخيار بعدوى شتول الخيار بحشرات المن بعد تعقيم الشتول بمادة هيبوكلوريد الصوديوم ثم غسيلها بالماء المقطر, و تم عزل الغراس ضمن قفص التربية آنف الذكر.

تربية المفترس

تم جمع يرقات متقاربة بالعمر من الطبيعة ووضعت في أطباق بتري.
اليرقات مكتملة النمو تترك الأوراق وتتجه نحو قعر الطبق.
تم جمع هذه اليرقات ونقلها إلى طبق أخر يحوي طحالب للتعذر

تم تجهيز قفص مغطى بالشاش الزراعي بأبعاد 40 X40 X X40 سم تنقل إليه العذارى يحوي على نباتين مصابين بالمن بشدة وشبك عنكبوتي ومحلول سكري 5%.

عندما خرجت البالغات وتزاوجت وفي صباح اليوم التالي وضع قفص التربية في براد على حرارة (5-10) C° لمدة 10 دقائق.

بعد ذلك تم نقل الإناث التي يتم تمييزها من خلال مظهرها إلى أطباق بتري بعناية ووضعت الأطباق بشكل مقلوب فوق قطعة من الشاش لضمان التهوية.

تمت مراقبة كل أنثى وعد البيض الموضوع يومياً ثم تم نقل البيض إلى أطباق بتري أصغر بيضة لكل طبق وتمت التربية في هذا الطبق مع استمرار تقديم الغذاء لها بشكل يومي إلى حين التعذر.

ثم قدم م. شادي ديب الاستنتاجات والتوصيات:

– درجة الحرارة الملائمة لنشاط هذا المفترس قريبة من درجة الحرارة المثلى لنمو وتكاثر حشرة من القطن وبالتالي يشكل عنصر مكافحة واعد لضبط مجتمعات هذه الآفة.
– لم تتأثر دورة حياة المفترس بتغير الفريسة على نفس العائل النباتي.
– يوصى باستمرار الدراسات الخاصة بهذا المفترس من ناحية تأثير العائل النباتي على دورة الحياة و تقييم كفاءته في افتراس حشرات المن.

توجه الحضور برفقة المحاضرين للتعرف على أهم آفات الحمضيات بشكل عملي عن طريق شرح مرئي توضيحي وعينات مرفقة.

الخبر في صحيفة سانا