ندوة علمية بعنوان”الدور الفعال للإدارة المتكاملة للغطاء الغابوي في إعادة تأهيل المناطق المتضررة”

مكان التنفيذ: مركز بحوث اللاذقية .
تاريخ التنفيذ : 5 / 4 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.

الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي , جامعة تشرين – كلية الزراعة .

 منفذو النشاط :

د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. سمر حسن (رئيس دائرة بحوث الموارد الطبيعية) رئيساً للجلسة.
د. عمار عباس  , م. فادي قازنجي , م. سامر ناصر  ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. زهير شاطر , د. وائل علي , د. إيلين محفوض , م. ملاك صالح , م. يقظان معروف , م. لمى إحسان ( كلية الزراعة – جامعة تشرين ).
م. ناهد نصور ( مقرراً للجلسة ).
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي  & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
عدد الحضور : 59 .
[expand title=”المحاضرات” trigclass=”noarrow”]
1- في البداية قدم د. زهير شاطر عرضاً مرئياً بعنوان ” تجربة عالمية رائدة في مجال تأهيل المناطق الحراجية “ بين العرض تجربة كوريا الجنوبية في إعادة تأهيل المناطق الحراجية المتدهورة على خلفية الحرب الكورية في القرن الماضي.

2- قدم م. فادي قازنجي عرضاً بعنوان ” تأثير بعض المؤشرات الفيزيولوجية الخاصة بتطعيم طرازين وراثيين لنبات الخرنوب Ceratonia Siliqua L” قدم في البداية الوصف النباتي للخرنوب و  الأهمية البيئية والاقتصادية والصناعية والغذائية للخرنوب . ثم تحدث م. فادي قازنجي عن أهمية وأهداف البحث والدراسة المرجعية.

ثم عرض مواد البحث وطرائقه (الحصول على الأصول , الحصول على المطاعيم , أشكال التطعيم , شروط الزراعة والقياسات )  وعرض النتائج والمناقشة (نسبة نجاح التطعيم , تطور طول المطاعيم , متوسط الطول الكلي  للمطاعيم , تطور قطر قاعدة الطعوم , متوسط القطر الكلي لقاعدة الطعوم , تطور عدد الأوراق , متوسط العدد الكلي للأوراق).

وقدم م. فادي قازنجي الاستنتاجات :

1- للحالة الفيزيولوجية والوراثية للطعوم تأثير واضح على نجاح التطعيم وتطور المطاعيم.
2- تفوق الطراز الوراثي في صنوبر جبلة (طابق نبتي حراري) على طراز الحفة (طابق نبتي حقيقي).
3- هناك دوراً واضحاً لفتوة المطاعيم على نجاح التطعيم.

3- قدم م. سامر ناصر عرضاً بعنوان ” تأثير بعض الأوساط الزراعيّة على نموّ وتطوّر بادرات الخرنوب .Ceratonia siliqua L  كنوع مقاوم للحرائق “ في البداية بين أن مساحة الغابات في سورية تبلغ حوالي /520/ ألف هكتاراً منها /230/ ألف هكتار غابات طبيعية والباقي تحريج اصطناعي . تشكل هذه المساحات ثروة وطنية اقتصادية وبيئية وسياحية وصحية بما تمتلكها من مقومات الطبيعة الصرفة . ولكن هذه الغابات شهدت حالة مرعبة من التدهور السريع خلال السنوات السابقة نتيجة تعرضها (الحرائق , الرعي الجائر , القطع العشوائي , التوسع العمراني ) ثم عرض الوصف النباتي وأهمية الخرنوب و أهمية البحث و معالجة مشاكل الخرنوب و طرائق العمل والنتائج والمناقشة (دراسة الأوساط الزراعية , تطوّر الجذر الرئيسي , إنتاج الجذور الثانوية من الدرجة الأولى , تطور المجموع الهوائي , تبدلات الاستطالة الدوريّة للجذر الرئيسي ) وعرض م. سامر ناصر الاستنتاجات والتوصيات والمراجع العلمية.

4- قدم د. وائل علي عرضاً بعنوان ” نمذجة نمو الغابات و تطبيقاتها في إعادة تأهيل الغابات السورية “ في البداية تحدث عن معايرة معادلات مؤشر جودة الموقع لماكي السنديان العادي Quercus calliprinos Webb.  على السفوح الغربية للجبال الساحلية في سورية  و معايرة معادلات مؤشر جودة الموقع لماكي السنديان العادي Quercus calliprinos Webb على السفوح الشرقية للجبال الساحلية في سورية  و نمذجة معامل الشكل لماكي السنديان العاديQuercus calliprinos Webb.  النامي على السفوح الشرقية للجبال الساحلية –  سورية  و نمذجة معامل الشكل لأشجار الصنوبر البروتي Pinus brutia Ten. في غابات ربيعة في شمال اللاذقية  وتحدث د. وائل علي عن التطبيقات المستقبلية لعلوم النمذجة في إعادة تأهيل الغابات المتدهورة .

5- قدمت م. ملاك صالح عرضاً بعنوان ” إدارة التنوع الحيوي لتأهيل المناطق المتضررة “ حيث وضحت أن معظم الأنظمة البيئية الحراجية تتعرض للضغوطات تحت تأثير التدخلات البشرية. و إن إعادة تأهيل الموقع يبقى أمراً ضروريا للحفاظ على النظام البيئي الحراجي ، يحتاج إلى عدة سنوات تترافق مع عدم التدخل البشري السلبي، علماً أن الموقع لن يعود كما كان قبل تضرره.

بينت م. ملاك صالح أن عمليات تأهيل النظم البيئية الحراجية المتضررة تتضمن (تأهيل التنوع الحيوي في الموقع من خلال ضمان نجاح عملية التجدد الطبيعي، أو التشجير بالأنواع المحلية , تأهيل وظيفة النظام البيئي المتدهور، من خلال إحداث بعض الاضطرابات المؤقتة مثل الحرائق المفتعلة , تأهيل اتصال النظام البيئي المتدهور مع المنظر الطبيعي ككل ، بحيث يجب إلا يكون معزولا ) ووضحت كيفية قيمة التنوع الحيوي في موقع ما (الطرق التقليدية , الطرق الحديثة ) و المنهجية المتبعة في تقدير قيمة التنوع الحيوي باستخدام الصور الفضائية (مؤشر NDVI ) و أعطت م. ملاك صالح مثال حسابي عن حساسية مؤشرات التنوع لمساحة العينات و مثال عن  حساسية مؤشرات التنوع الحيوي لمساحة العينات والبنية المكانية .

6- قدم د. عمار عباس عرضاً بعنوان ” أسس إعادة تأهيل المواقع المتضررة بفعل الحرائق في محافظة اللاذقية “ حيث بين أن أجري البحث في المسقط المائي لنهر بللوران في محافظة اللاذقية ضمن مساحة 48.5 كم2 كونه مسقط مائي غني بالغابات والتي تعرض معظمها للحرائق خلال السنوات القليلة الماضية ما يبرز أهمية توفر قواعد بيانات مناسبة لإعادة تأهيل المواقع المتضررة بفعل الحرائق بدءأً من دراسة الموقع وصولاً لاختيار الأنواع الحراجية الملائمة سواء مخروطيات أو عريضات أوراق .

بالاستناد للخرائط الطبوغرافية والجيولوجية  وصور الأقمار الصناعية وبيانات مناخية للهطل والحرارة والخرائط الرقمية المرجعة، تم إعداد مجموعة من الخرائط التفصيلية لموقع بللوران شملت : خارطتي الكونتور والميول والخارطة الجيولوجية وخارطة الترب وخارطة الغطاء الأرضي والخرائط المناخية لتوزع الهطل ودرجات الحرارة. وأرفقت هذه الخرائط بجداول تفصيلية تسمح بمجملها باتخاذ قرار مناسب حول إعادة تأهيل المواقع واختيار أنواع تتلاءم والظروف البيئية للموقع .

أشارت النتائج لتباين طبوغرافي كبير من حيث الارتفاع عن سطح البحر والميول، صخور البيريدوتيت البيروكسيني هي الأكثر انتشاراً مع سيادة للترب الطينية في معظم مساحة الحوض. تتباين الهطولات المطرية بحسب الارتفاع عن سطح البحر وتراوح متوسط درجة الحرارة السنوية بين (16-19.5) درجة مئوية.

وبين د. عمار عباس أن البحث خلص إلى مجموعة توصيات أهمها التوسع باستخدام نظم المعلومات الجغرافية وإعداد قواعد البيانات وضرورة التعاون مع دائرة الحراج والإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة بما يتعلق بإعادة إحياء الغابات والتعاون مع المجتمع المحلي في هذا المجال .

7- قدم م. يقظان معروف عرضاً بعنوان ” إعداد خريطة خطر حرائق لحراج محافظة اللاذقية باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية “ حيث بين أن الإدارة الحراجية تعتمد على الخرائط بشكل كبير حيث تدخل الخرائط في جميع مجالات الإدارة الحراجية. وبين أن العرض يتضمن إعداد خرائط خطر حرائق الغابات ( إعداد خريطة خطر حرائق لحراج محافظة اللاذقية باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية و إعداد خرائط للمناطق المتضررة من الحريق بهدف إعادة تأهيلها.

وبين م. يقظان معروف أهمية خريطة خطر الحرائق تسمح بتحديد المواقع الحراجية الأكثر حساسية للحرائق و تستخدم من قبل الإدارة الحراجية لوضع خطط مكافحة الحرائق والحد من انتشارها.

8- قدمت م. لمى إحسان عرضاً بعنوان ” محاكاة حرائق الغابات وإدارة المواقع ما بعد الحريق “ بينت أنه سيتم عرض محاكاة حرائق الغابات و إعادة تأهيل المناطق المتضررة بعد الحريق. وبينت خطورة الحرائق وعرفت المحاكاة حيث تعتبر عملية تقليد لظاهرة حقيقية باستخدام مجموعة من المعادلات الرياضية  مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل المؤثرة على هذه الظاهرة وبينت أهداف وأهمية محاكاة حرائق الغابات. ثم بينت م. لمى إحسان البيانات المستخدمة في المحاكاة وخطوات المحاكاة ثم تحدثت إعادة تأهيل المناطق المتضررة بعد الحريق وتحدثت عن حماية المواقع الحراجية من خطر الحرائق.

9- قدمت د. إيلين محفوض عرضاً بعنوان ” إدارة المواقع الحراجية المتدهورة “ حيث تحدثت عن مناطق حراجية متدهورة  وأسبابها و استراتيجيات إدارة المناطق المتدهورة  و عرضت الإستراتيجية المناسبة  لإدارة موقع متدهور.

ثم قدمت د. إيلين محفوض عرض مرئي حول تحديد تدهور الغابات عن طريق تقنية الاستشعار عن بعد و عرض مرئي عن استخدام الاستشعار عن بعد في إدارة الغابات.

10- قدم د. زهير شاطر عرضاً بعنوان ” علم بيئة ترميم وإعادة تأهيل النظم البيئية( مقاربة مطلوبة لإدارة الغابات ) “ تحدث في البداية عن علم بيئة الترميم و الترميم البيئي  وبين الحاجة إلى ترميم النظم البيئية من الناحية الاقتصادية والبيئية وبين الأسس النظرية لعلم بيئة ترميم النظم البيئية (الاضطراب , التعاقب , التجزئة ) وبين طريقة تقييم نجاح عملية الترميم البيئي.

المناقشة: 

– أكد د. طلال أمين على النقاط التالية :

أهمية العمل على توثيق الأضرار التي لحقت بالثروة الحراجية كما أكد على توثيق عملية إعادة ترميم الغابات من أجل اخذ الدروس للأجيال القادمة .

تعتبر الغابات بالمنطقة الساحلية غابات طبيعية كما يمكننا وصف طريقة التعامل معها بالطريقة الوقائية لذالك أقترح أن يتم إتباع سياسة تجارية وطنية باعتبارها منتج سنوي وبالتالي يجب الموازنة مابين ما هو وقائي وما هو تجاري .

– نوهت د. ايلين محفوض إلى أن نجاح التجربة الكورية اعتمد على جدية الأشخاص القائمين على التجربة . عند القيام بعملية إعادة التأهيل يجب التوجه بشكل أساسي للناس القاطنين بجوار الغابات وإيجاد طريقة لكسب ثقتهم من أجل إقناعهم بمساعدتنا بعملية إعادة تأهيل الغابات  .

– اتفق د. زهير شاطر و د. وائل علي وجود مشكلة بين الهيئات العلمية والبحثية وبين الهيئات التطبيقية حيث أنهم أشاروا إلى أهمية وجود ممثل عن إدارة الحراج في مثل هكذا ندوات من أجل تكامل العمل والخروج بتوصيات مناسبة.

– أشار د. مازن رجب إلى النقاط التالية :

من أين يجب أن نبدأ بإعادة تأهيل الغابات ؟

لماذا لا نبدأ بعمل صغير ومن ثم نعرض أفكارنا ونتائج عملنا على أصحاب القرار

لماذا لا يتم مشاركة القطاع الخاص والقطاع المشترك بعملية إعادة تأهيل الغابات من اجل خلق حالة تنافسية بين الجهات المشاركة بهذه العملية ؟[/expand]