ندوة علمية إرشادية بعنوان” دور الـ GIS نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة المتكاملة للموارد المائية”

تاريخ التنفيذ : 19 / 4 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
المركز: مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية .
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي , جامعة تشرين – كلية الزراعة , الهيئة العامة للاستشعار عن بعد – فرع الساحل , المعهد العربي للغابات والمراعي.

 منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. سمر حسن (رئيس دائرة بحوث الموارد الطبيعية).
م. مصطفى الأذن (معاون رئيس قسم الـ GIS في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية).
د. عمار عباس  , م. محار حشمة  ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
م. مارينا العلي ( كلية الزراعة – جامعة تشرين ).
د. تيريز بيدروس ( الهيئة العامة للاستشعار عن بعد – فرع الساحل ).
د. عمار عباس .
م. فادي قازنجي .
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي  & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
عدد الحضور : 44 .

[expand title=”المحاضرات” trigclass=”noarrow”]

1- في البداية قدم م. مصطفى الأذن عرضاً بعنوان ” استخدام تقانات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في تصنيف الأراضي ” تحدث في بداية العرض عن مفهوم الاستشعار عن بعد و الصور الفضائية وصور الرادار وبين ميزات استخدم الصور الفضائية وآلية العمل مع الصور الفضائية وقد عرض م. مصطفى الأذن شرحاً مفصلاً مع الصور لكافة الخطوات.

2- قدمت م. محار حشمة عرضاً بعنوان ” تقييم بعض مؤشرات الانجراف المائي في منطقة سد صلاح الدين باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية ” وضحت في البداية أن الدراسة أجريت على حوض سد صلاح الدين الذي يعتبر من أهم المجمعات المائية في الساحل السوري ويقع تحت تهديدات الانجراف المائي بسبب توفر الظروف المشجعة على الانجراف في تلك المنطقة.

وضحت م. محار حشمة أن عند حساب مؤشرات المعادلة العالمية المعدلة لفقد التربة ( R , K , LS , C ) بلغت قيمة مؤشرات الحت المطري R ( 26.84 ), كما حسبت مؤشرات قابلية التربة للانجراف K وحددت درجة الميل وطوله استناداً إلى خريطة DEM لمنطقة الدراسة و حدد نوع الغطاء النباتي في المنطقة وأعدت خارطة له بالاعتماد على مؤشر الـNDVI.

وأخيراً بينت م. محار حشمة أنه تم التنبؤ بكميات التربة المفقودة ( A ) عن طريق جداء الخرائط السابقة مع بعضها وكانت المنطقة واقعة تحت خطر انجراف متوسط.

3- قدم د. عمار عباس عرضاً بعنوان ” إعداد قواعد البيانات الأساسية في إدارة الموارد المائية في حوض العاصي الأدنى ” في البداية بين أن البحث أجري في حوض العاصي الأدنى في القطر العربي السوري في المنطقة الواقعة بين سد الرستن والحدود السورية التركية عند مدينة جسر الشغور ضمن مساحة 8115 كم2. وذلك بهدف إعداد مجموعة من قواعد البيانات الأساسية لعمل نموذج التخطيط و التقييم المائي WEAP21 المستخدم في إدارة الموارد المائية.

تم إعداد الخرائط الهيدروغرافية لتحديد المجرى المائي للنهر والروافد الرئيسة والثانوية  وبيان مواقع السدود التخزينية الرئيسة والثانوية تمهيداً لإدخال بيانات التدفق في عدد من محطات القياس على طول المجرى المائي. وبالاعتماد على بيانات المكتب المركزي للإحصاء للعام 2010تم تحضير الخارطة السكانية و تحديد مواقع الطلب على مياه الشرب ومن ثم تم تحديد مواقع الطلب الزراعي باستخدام خارطتي الغطاء الأرضي والتصنيف الزراعي في الحوض .

تم الوقوف على درجة العجز المائي ومن ثم اقتراح سيناريوهات مستقبلية للتغلب على هذه المشكلة و ذكر كمثال إعادة تأهيل سد زيزون والتوسع بالحفائر التخزينية. وهنا تم تحديد عدد من قواعد البيانات الأساسية عند التفكير بتقانات حصاد المياه شملت: الطبوغرافيا (خارطتي الكونتور والميول) والجيولوجيا (الصخور الكربونية الكارستية هي الأكثر انتشاراً) وتمييز الترب المتشكلة عليها(الترب الطينية ثقيلة القوام هي السائدة) ومن ثم تم دراسة خارطة الهطولات المطرية باستخدام طريقة خطوط التساوي المطري وهي على درجة عالية من الأهمية في تحديد حجوم الهطل المطري المتشكلة في الحوض وما يتم تخزينه في المنشآت التخزينية فضلاً عن أهميته بما يتعلق بزراعة المحاصيل المطرية . الأمور السابقة تبرز أهمية التوسع باستخدام نظم المعلومات الجغرافية في تحضير قواعد البيانات للأحواض المائية في سوريا لما لها من أهمية في إدارة الموارد المائية واتخاذ قرارات إدارية مناسبة بما يتعلق بإدارة الموارد المائية في هذه الأحواض.

4- قدم م. مارينا العلي عرضاً بعنوان ” استخدام نظم المعلومات الجغرافية في الإدارة المتكاملة لحوض النهر الكبير الشمالي ” في البداية بينت أن محدودية الموارد المائية تعتبر أحد أهم المشاكل التي تواجه التنمية المستدامة في كثير من دول العالم و آلية وضع استراتيجيات مستقبلية للإدارة المتكاملة للموارد المائية ثم قدمت عرضاً عن برنامج WEAP وهو برنامج متعدد الوظائف يربط بين الموارد المائية المتاحة، الطلب على هذه الموارد، التوقع المستقبلي على المياه وقدمت عرضاً لمجموعة من الخرائط (الخارطة الهيدروغرافية , مواقع الطلب على مياه الشرب , تحديد التجمعات السكانية والوحدات الإدارية , مواقع الطلب الزراعي ).

5- قدمت د. تيريز بيدروس عرضاً بعنوان ” الإدارة المتكاملة لمياه الشرب في محافظة اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد و نظم المعلومات الجغرافية ” حيث تحدثت في البداية عن البرنامج  التطبيقي  الإدارة المتكاملة لمياه الشرب لمحافظة اللاذقية و عرضت المشاريع التطبيقية المنفذة والتي سيتم تنفيذها , ثم قدمت د. تيريز بيدروس عرضاً عن الإدارة المتكاملة لمياه الشرب لمحافظة اللاذقية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد  والأنظمة الرافدة ” إعادة إرواء المناطق المتضررة بالأعمال الإرهابية ( الحفة و ريفها ) ” وتحدثت عن مصادر المياه لمحافظة اللاذقية و وحدات مياه الشرب في محافظة اللاذقية و المشاريع المائية  الإستراتيجية في محافظة اللاذقية وعرضت المشاريع المائية  للمناطق المتضررة  من الإرهاب و إجراءات المؤسسة الإصلاحية .

المناقشة:

– ما هو اسم المشروع الذي تعملون عليه ضمن الهيئة العامة للاستشعار عن بعد فرع الساحل ؟

الإدارة المتكاملة لموارد المائية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS

– كما أكدت  د. سمر حسن على أهمية استخدام تقنية الأكواكارد على شبكات المياه بمختلف أنواعها ( شرب – ري ) من أجل محاصة المياه بشكل عادل بين المزارعين والمناطق

[/expand]