ندوة بعنوان ” تتبع التلوث بالنترات والنتريت عبر السلسلة الغذائية “

مكان التنفيذ: مركز بحوث طرطوس – موقع الثورة (محطة بيت كمونة)
تاريخ التنفيذ: 10/11/2015

منفذو النشاط:   م عبير علي – م سراج محمد – م مالك حسن – م علي مصطفى- م نوار الجردي –  م هناء جولاق-  م رهف ديب – م ريم حسن
عناصر دائرة نقل التقانة ( م. طاهر الخليل –  م. محمد شلهوم – م. حسين ديب)

ملخص عن النشاط 

النترات: هو عنصر كيميائي سريع الانحلال في الماء يُرمز له بالرمز NO3.

توجد مركبات النترات NO3 والنتريتNO2 بشكل طبيعي في التربة والنبات والماء والطعام.( في دورة النتروجين

النتريت: نتريت في الكيمياء هو أملاح M+NO2−, وفيه M : كاتيون أحادي التكافؤ و قد يكون النتريت إستر R–O–N=O, حيث تكون R جزيء عضوي) لـ حمض النتروز HNO2.

مصادر التلوث بالنترات والنتريت:

  1. التسميد الجائر بأملاح النترات كنترات الأمونيوم NH4NO3. والصوديوم NaNO3, واليورياCO(NH2)2
  2. المخلفات الصناعية.

عموماً يمكن القول إن ارتفاع محتوى النترات في الخضار لا يرتبط فقط باستخدام كميات كبيرة من الأسمدة الآزوتية فحسب وإنما بجملة من العوامل المؤثرة على استقلاب وتحول المواد الآزوتية كالإضاءة والرطوبة ودرجة الحرارة

  • وتقدر حالياً كمية النترات التى تدخل جسم الإنسان عن طريق الأغذية أو عن طريق مياه الشرب بالنسبة للرجل البالغ نحو 280 ملليغراماً من النترات ونحو 10 مليغرامات من النيتريت كل يوم
  • قد حددت منظمة الصحة العالمية الحد الأقصى للنيترات بالمياه بـ 30 جُزءًا بالمليون للبالغين و10 جزء في المليون للأطفال

التأثيرات و المخاطر  الصحية على الإنسان:

 النترات الواصلة إلى جسم الإنسان عن طريق الغذاء ومياه الشرب تختزل في الأمعاء إلى نتريت يتحد مع هيموغلوبين الدم  الذي يحمل الأكسجين إلى باقي أنحاء الجسم إلى شكل آخر يدعى الميثيموغلوبين والذي يتميّز بعدم قدرته على حمل الأكسجين وحدوث الاختناق للإنسان، ويسبب للأطفال خاصة ظاهرة (الأطفال الزرق) والأعراض المبكرة للميثيموغلوبينيميا تتضمن سرعة الغضب، نقص الحيوية والطاقة، آلام في الرأس، الدوار، الغثيان، الإسهال، على المدى البعيد النتريت يفاعل مع حمض أميني خاص ليشكل مركب يسمّى النيتروز أمين وهو معروف بأن له دور أساسي في تشكيل الخليّة السرطانية لجسم الإنسان.

بعض الحلول و الاقتراحات للتخفيف من مخاطر النترات والنتريت : يتم اتخاذ تدابير قصيرة الأمد، تشمل إيجاد مصادر بديلة للمياه كالآبار العميقة، أو بخلط المياه الملوثة بمياه أخري منخفضة النترات، أما الحلول الطويلة الأمد فتشمل تقليل إطلاق النترات في البيئة، عن طريق ترشيد استخدام الأسمدة وإجراء تحليل للتربة ثم الالتزام بالتوصيات الخاصة بالتسميد من قبل النشرات المقدمة من وزارة الزراعة.