النشاطات المنفذة في مركز بحوث السويداء لشهر أيلول 2016

النشاطات المنفذة:

عنوان النشاط نوعه تاريخ التنفيذ منفذو  النشاط الجهة المنظمة
رعاية الإناث الحوامل عند المجترات ندوة علمية 7/9/2016 م. رنا الشحف
م. رنا حداد
نشاط خاص بمركز بحوث السويداء
أصول وأصناف التفاح يوم حقلي 22/9/2016 د. بيان مزهر
د. علا الحلبي
نشاط مشترك مع الإرشاد
أصول وأصناف الكرمة ندوة علمية 25/9/2016 د. بيان مزهر
د. علا الحلبي
نشاط مشترك مع الإرشاد

النشاط الأول: رعاية الإناث الحوامل عند المجترات

نوع النشاط: ندوة علمية
مكان التنفيذ: محطة عرى
7/9/2016
منفذو النشاط : م. رنا الشحف، م. رنا حداد/محطة عرى/ مركز بحوث السويداء.

[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

        يتحدد موعد التلقيح في الظروف المحلية مع الحالة الغذائية للماعز وخاصة الرعوية، فيمكن أن يبدأ مبكرا في شهر تموز وقد يتأخر حتى تشرين الأول. وتتركز الولادات عادة في شهري كانون الثاني وشباط.

تتزامن بداية الحمل في معظم الحالات مع نهاية موسم الحلابة بالنسبة للأمهات الكبيرة، ومع استمرار النمو عند الإناث في موسم حملها الأول .الآمر الذي أخذ بعين الاعتبار عند تقدير الاحتياجات الغذائية للإناث الحامل.

إن احتياجات نمو الجنين الغذائية في مراحل الحمل الأولى قليلة جدا ولا تستوجب برنامجا غذائيا خاصا . وعادة تتضمن الاحتياجات الحافظة احتياطيا يغطي احتياجات نمو الجنين في هذه المرحلة.

ومع ذلك لابد من استمرار مراقبة الحالة الغذائية للحوامل والمحافظة عليها بوضع جيد يحقق معدلا بسيطا في زيادة الوزن. ولهذه الزيادة في الوزن في هذه المرحلة أهمية كبيرة ,لأنها تشكل احتياطي غذائي في الجسم تستخدمه الأم الحامل في الثلث الأخير من الحمل عندما تزداد احتياجات نمو الجنين والحمل إلى حدها الأقصى ويصبح استخدام المقننات الغذائية العالية غير مرغوب فيه لتلافي احتمالات حدوث اضطرابات هضمية وصحية وتناسلية ناجمة عن زيادة معدلات التغذية في هذه المرحلة الحرجة.

الاحتياجات الغذائية للماعز في مرحلة الحمل:

**الاحتياجات من الطاقة:

تقدر احتياجات الماعز لحفظ الحياة على أساس الوزن التمثيلي(W0.75). حيث أن احتياجات الماعز اليومية لهذا الغرض تراوحت بين 83.31-115.09 Mcal  طاقة تمثيلية /كغ وزن تمثيلي بمتوسط 101.38 Mcal  طاقة تمثيلية /كغ W0.75 والذي يعتبر الممثل لاحتياجات جميع فئات الماعز.

وبذلك حسبت احتياجات الماعز من الطاقة لحفظ الحياة بالاعتماد على هذا المتوسط متضمنة احتياجات الحد الأدنى من النشاط اليومي واحتياجات الطاقة للفترة الأولى من الحمل.

ولتقدير احتياجات الطاقة للحمل استخدم المعدل 177.27 Mcal  طاقة تمثيلية /كغ W0.75 لتضاف إلى الاحتياجات الحافظة وخلال النصف الثاني من الحمل فقط. لأن الماعز لا تحتاج خلال النصف الأول من الحمل زيادة من الطاقة عن المقننات الحافظة لضآلة هذه الاحتياجات في هذه المرحلة.

**الاحتياجات من البروتين :

تقدر احتياجات الماعز من البروتين على صورة بروتين خام أو بروتين مهضوم . وتقدر احتياجات الماعز من البروتين لحفظ الحياة منسوبة إلى وزن الجسم التمثيلي كما في حالة تقدير الطاقة. وقد وجد أن هذه الاحتياجات تراوحت بين 2.12-3.14 غ/كغ / W0.75يوم. بمتوسط قدره 2.82 غ بروتين مهضوم أو 4.15 غ بروتين خام كلي / كغ وزن تمثيلي. باعتبار معامل هضم البروتين الخام عند الماعز 68%.

في حين بلغت احتياجات الماعز من البروتين خلال فترة الحمل في المرحلة الثانية حوالي 4.79 غ بروتين مهضوم أو ما يكافئ 6.97 غ بروتين خام لكل غرام من الوزن التمثيلي .

**الاحتياجات من العناصر المعدنية :

تحتاج الماعز لحفظ الحياة حوالي 3غ كالسيوم و2.1 غ فوسفور يومياً للرأس الذي يزن حوالي 50-60 كغ, و2 غ كالسيوم و1.4 غ فوسفور يومياً للرأس الذي يزن 30-40 كغ.

لذلك يجب استخدام المكملات المعدنية الحاوية على العناصر الصغرى بشكل دائم في تغذية الماعز سواء بوضعها مع الخلطات المركزة إذا كانت تستخدم أو بوضع القوالب أو المكعبات الملحية أمام الماعز بشكل مستمر.

**الاحتياجات من الفيتامينات :

تقدر الاحتياجات الحافظة للماعز من فيتامين A بحوالي 500-2000 وحدة دولية ومن فيتامين D بحوالي 100-400 وحدة دولية وذلك حسب وزن الجسم حيث تزداد هذه الاحتياجات تدريجياً مع زيادة الوزن.

 نظام التغذية خلال مراحل الحمل:

يستدعي وضع المرعى ونظام التغذية السائد استخدام أعلاف تكميلية داعمة للمحافظة على الحالة الغذائية وضمان تحقيق زيادة الوزن المطلوبة في الثلث الأخير من الحمل.

وغالبا ما تكون الحاجة ماسة لمثل هذا الدعم في مناطق المراعي الجافة حيث تكون المراعي فقيرة جدا في هذه المرحلة التي تصادف في نهاية الصيف والخريف.

ويمكن استخدام أي علف خشن أو مركز كعلف تكميلي. وإذا لم تتوفر الأعلاف الخشنة الجيدة يمكن استخدام خلطة مركزة من الأعلاف المتوفرة محليا (شعير- قمح- نخالة-كسبة……….) وبغض النظر عن نسبة البروتين في الخلطة لأن محتوى هذه الأعلاف منه يكفي لتغطية الاحتياجات المطلوبة.

يزداد وزن العنزة تدريجيا خلال فترة الحمل حتى تصل هذه الزيادة إلى حوالي 10-15 كغ بحسب وزن الأم وعمرها وعدد التوائم. ويكون نمو الجنين في بداية فترة الحمل بطيئا ثم يزداد تدريجيا إلى أن يصبح تطوره سريعا في الثلث الأخير من الحمل , فيصل معدل نموه في هذه الفترة إلى حده الأقصى ويتشكل فيها مالا يقل عن 75-80% من وزن الجنين, مما يؤدي إلى زيادة الضغط على كرش الحيوان لذلك يجب الاهتمام بخفض نسبة العلائق الخشنة التي تشغل حيز كبير وزيادة العلائق المركزة مرتفعة القيمة الغذائية.
ويلاحظ زيادة مستوى العليقة المقدمة للحيوانات بحوالي 50 % عن المقدمة خلال الثلاث شهور السابقة، وعن طريق ذلك نحقق منع تسمم الحمل وزيادة حيوية ووزن الحملان عند الميلاد، وتأثير تغذية الأمهات خلال الشهرين الأخيرين من الحمل يستمر خلال فترة الحليب .

لذلك تعطى الأمهات الحوامل في الفترة الأخيرة من الحمل المقننات الخاصة بالتناسل بالإضافة إلى الاحتياجات الحافظة حسب وزنها.

أهم التوصيات في تغذية الإناث الحوامل:

  • يفضل في تغذية الماعز خلال فترة الحمل التركيز على الأعلاف الخشنة الجيدة سواء كانت رعوية أو محضرة. كما يجب الامتناع عن تقديم الأتبان والأعلاف العسرة الهضم والعالية في نسبة الألياف مثل تبن الفول حتى لا يؤدى ذلك إلى حدوث إجهاض للحيوان.
  • استخدام الأعلاف المركزة لتكملة الاحتياجات اللازمة, وعادة إذا كان المرعى جيدا يمكن أن يكفي تقديم 200غ علف مركز للرأس يوميا تحدد نوعيته على ضوء نوعية المرعى.
  • يمكن تقليل نسبة الأعلاف المركزة في الأسبوعين الأخيرين قبل الولادة شريطة وجود علف خشن ذو نوعية جيدة للتخفيف من احتمال حدوث الاضطرابات الغذائية (خلونة الدم أو التسمم الحملي) أو الولادات غير الطبيعية.
  • توفير مصدر عالي من الطاقة وخاصة عند حدوث حالات تسمم الحمل حيث ينصح في هذه الحالة بإضافة تفل العنب أو المولاس(دبس الشوندر السكري أو القصب) في مياه الشرب بمعدل 0.5 كغ /يوم/رأس لمدة تتراوح بين 10-15 يوم , وذلك قبل تاريخ الولادة المتوقع بمدة لاتقل عن 3 أسابيع.
  • ينصح في جميع الحالات التأكد من توفر مصادر الفيتامينات (A,D) خلال فترة الحمل وكذلك توفير جميع العناصر المعدنية وخاصة الكالسيوم والفوسفور بوضع مصدر دائم لها في الحظيرة أو مع الخلطات المركزة.

[/expand]

النشاط الثاني: أصول وأصناف التفاح

نوع النشاط : يوم حقلي
تاريخ التنفيذ: 22/9/2016
المركز المنفذ : قسم بحوث التفاحيات والكرمة.
الجهات المشاركة: الإرشاد الزراعي

منفذو النشاط : د. بيان مزهر– د. علا الحلبي قسم بحوث التفاحيات والكرمة- إدارة بحوث البستنة- الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.

عدد الحضور : 46

[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

تم في البداية الحديث عن المشكلة الأساسية التي تعاني منها زراعة التفاح وهي عدم توفر الأصول الموثوقة والمعتمدة ومن ثم قام المحاضر بتقديم شرح مختصر عن برنامج تربية الأصول في قسم بحوث التفاحيات والكرمة حيث تم التوصل إلى طرائق مبشرة ومعدة للاعتماد .

بعد ذلك تم الحديث عن أصناف التفاح والمتطلبات البيئية التي يحتاجها كل صنف بالإضافة إلى مواعيد نضج هذه الأصناف والمنطقة البيئية التي ينصح بزراعتها فيها ، حيث تم تقسيم الأصناف حسب موعد نضجها إلى 5 مجموعات وعرض الأصناف الرئيسية التي تنتمي لكل مجموعة وكذلك تم الحديث عن القدرة التخزينية لكل صنف من هذه الأصناف بعد ذلك تم تنفيذ جولة حقلية حيث تعرف الحضور على برنامج تربية الأصول في الحقل وكذلك على أصناف التفاح الموجود والتعرف على صفاتها .

  التساؤلات:

  • ماهي أهم الأصناف التي تنجح زراعتها وتمتاز بقابليتها العلية للتخزين ؟
  • من أين يمكن الحصول على هذه الأصناف ؟
  • متى يتم اعتماد أصول التفاح وتوزيعها على المزارعين ؟
  • ماهي العوامل المؤثرة على إنتاج التفاح ؟[/expand] 

النشاط الثالث: أصول وأصناف الكرمة

نوع النشاط : يوم حقلي
تاريخ التنفيذ: 25/9/2016
 المركز المنفذ : قسم بحوث التفاحيات والكرمة.
الجهات المشاركة: الإرشاد الزراعي

منفذ النشاط : د. بيان مزهر– د. علا الحلبي قسم بحوث التفاحيات والكرمة- إدارة بحوث البستنة- الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.

الحضور : 18فنيون زراعيون

[expand title=”ملخص عن النشاط وأهم التوصيات:” trigclass=”noarrow”]

تحدث د.بيان مزهر عن واقع زراعة الكرمة في محافظة السويداء ودور حشرة الفيلوكسيرا في تراجع هذه الزراعة حيث أدت إلى القضاء على شجيرة الكرمة حيث ازدادت رقعة المساحة المصابة بهذه الآفة، والانتشار العالمي لهذه الآفة والدراسات التي أجريت للحد من خطر هذه الآفة حيث كان الحل الوحيد هو استخدام الأصول الأمريكية، وبعد ذلك تم الحديث عن الأصول الأمريكية ودورها الفعال في الحد من انتشار الإصابة حيث تم استعراض أهم الأصول المناسبة للبيئية المحلية ومواصفات كل أصل ومدى توافقه مع الأصناف التجارية ، وتم الحديث عن إدخال مجموعة من الأصول الأمريكية المقاومة للآفة حيث يجري تقييمها حالياً ليتم تعميمها على المزارعين وفق البيئات المناسبة لها . بعد ذلك تحدثت د. علا الحلبي عن أهم أصناف الكرمة المحلية والمدخلة وتقسيمها من حيث موعد النضج أو حسب الألوان وكذلك حسب الغرض من الاستهلاك ( مائدة – تصنيعيي – ثنائي الغرض ) وأهم الخصائص الإنتاجية لتلك الأصناف ومواصفات الثمار حيث تم التركيز على الأصناف المحلية القديمة التي تتمتع بمواصفات كمية ونوعية عالية من حيث نسبة العصير والمواد الصلبة الذائبة والسكريات وكيفية استثمارها والعمل على إعادة نشرها، وكذلك على مجموعة من الأصناف التصنيعية المدخلة والتي تتمتع بصفات جيدة من حيث طبيعة الحمل وغزارة إنتاجها ونسبة العصير والخصائص الكيميائي (مواد صلبة ذائبة، سكريات وأحماض كلية قابلة للمعايرة) . بعد ذلك تم تنفيذ جولة على حقول الكرمة لتعريف الفنيين بالأصول الأمريكية وأصناف الكرمة.[/expand]