ندوة علمية إرشادية بعنوان”الأثر الاقتصادي لتبني التقانات الزراعية الحديثة”

تاريخ التنفيذ : 8 / 5 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
المركز: مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي , جامعة تشرين – كلية الزراعة .

 منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
م. المثنى حسن (رئيس دائرة بحوث الدراسات الاقتصادية والاجتماعية) مقرراً للجلسة.
م. لمى قدَّاحة  ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
أ.د. محمود عليو & م. أبو العلاء زرقة & م. محمد غوش ( كلية الزراعة – جامعة تشرين ).
أ.د. نضال درويش ( رئيس قسم الاقتصاد الزراعي في كلية الزراعة – جامعة تشرين ) رئيساً للجلسة.
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي  & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
عدد الحضور : 42 .

[expand title=”المحاضرات” trigclass=”noarrow”]

1- قدم أ.د. محمود مصطفى عليو محاضرة بعنوان “مجالات استخدام الحاسوب في القطاع الزراعي” في البداية تحدث أ.د.محمود عن النظام الزراعي البيئي “الزيتون” من المعروف أن حل أية مشكلة يبدأ بوضع تصور ذهني لها من قبل صاحب القرار. وهذا التصور هو عبارة عن نسخة للحقيقة، مبسطة إلى أقصى حد ممكن، تشتمل على العوامل المؤثرة الهامة والعلاقات القائمة فيما بينها وهذا ما يعرف (بالمحاكاة  Simulation ) ويمكن أن يتم ذلك من خلال الاستعانة بنظرية النظامية التي تقدم الأداة اللازمة لمعرفة ووصف العلاقات المتبادلة بين المشروع المدروس والعالم المحيط  به. يعرف النظام الزراعي البيئي”الزيتون” بأنه نظام بيئي موجه من قبل الإنسان لتلبية احتياجاته .

كما بيّن الدكتور مجالات اتخاذ القرار في زراعة الزيتون حيث يمكن تقسيم مجالات اتخاذ القرار في زراعة الزيتون كما يلي : اختيار الأرض. – تجهيز الأرض للزراعة. ـ اختيار الأصناف. ـ عملية الغرس. ـ عمليات الخدمة ورعاية الأشجار. ـ الجني والقطاف. ـ التسويق والبيع.

شرح الدكتور أيضاً عن موضوع الإنتاج المحوسب في حالة الإنتاج الزراعي من الممكن أن تجتمع كل العوامل السابقة المعيقة معاً، وكنتيجة لذلك: تتراجع وتتدهور إمكانية  تحديد مدى فعالية وتأثير عناصر الإنتاج مجتمعة أو منفردة – تقل القدرة على الإحاطة بكافة العناصر المؤثرة في الإنتاج وتحديدها – الإرهاق الذهني للقائد المزرعي الذي يضطر لإنفاق وقت أطول وجهد أكبر على كل عملية . إذن لا بد من  تقديم العون له من خلال استخدام الأنظمة الحاسوبية.

كما أشار إلى موضوع مجالات الحوسبة الزراعية تشمل مجالات استخدام الكومبيوتر والمعلوماتية في القطاع الزراعي مستويات ثلاث هي: الاتصال وتجميع وتداول المعلومات عبر مراكز الحاسب. – لإدارة الاستمارة المزرعية. – التحكم العملياتي.  كما تحدث في نهاية العرض عن أهم البرمجيات الزراعية – في مجال الإنتاج الحيواني  -في مجال الإنتاج النباتي .

2- قدم م. أبو العلاء حاتم زرقة محاضرة بعنوان “دراسة اقتصادية لعوائد وتكاليف استخدام المكافحة الحيوية في الزراعات المحمية (أنموذج 1EM) ”
تحدث في المقدمة عن المخصبات الحيوية EM1  اختصار لكلمتي Effective Micro-Organisms ، أي الكائنات الدقيقة الفعالة، وهو عبارة عن مستحضر طبيعي يحتوي علي مجموعة متوافقة من الكائنات الحية الدقيقة النافعة ولها دور نشط وفعال في تحسين خصوبة التربة الزراعية، وهو مستحضر آمن من الناحية الصحية حيث أن الأحياء الدقيقة الموجودة به غير معدلة وراثياً، ولا يحتوي علي أي مبيدات أو مواد كيميائية ضارة. الفكرة الأساسية للمخصب الحيوي EM1  أن الكائنات الحية الدقيقة المفيدة النشطة الموجودة به تعمل علي تحسين صفات التربة الزراعية بصورة طبيعية حيث تقوم تلك الكائنات الدقيقة بمجموعة من الوظائف المفيدة لخصوبة التربة.

ثم أشار إلى أن نتائج الدراسات العلمية الحديثة أكدت على خطورة الاستمرار في ما يعرف باسم الزراعة المصنعة Industrialized Agriculture  والتي يستخدم فيها الأسمدة الكيميائية، حيث تؤدي إلي آثار سلبية علي البيئة وتشكل تهديداً خطيراً لصحة الإنسان علاوة على الأثر المباشر لتلك الكيماويات على الكائنات الدقيقة النافعة الموجودة في التربة الزراعية.

وفي نهاية العرض بيّن المهندس أبو العلاء مقترحات البحث 1. السعي نحو نشر ثقافة الزراعة النظيفة، عبر تفعيل دور الوحدات الإرشادية، مع العمل الجاد والمقنع للمزارعين بالتحويل لاستخدام الأعداء الحيوية. 2. العمل على توفير العدو الحيوي بسهولة، خصوصاً وأن المزارعون في منطقة الدراسة يحصلون عليه من محافظة طرطوس. 3. العمل الجاد على توفير مستلزمات الإنتاج بسعر مقبول-4 أخيراً العمل على توسيع تجربة سوق اللاذقية للزراعة النظيفة .

3- قدمت م. لمى محمد قداحة  محاضرة بعنوان “الفجوة التقنية بين مزارعي الحمص في محافظة السويداء”.

في المقدمة تحدت م.لمى عن الحمص حيث يعتبر من المحاصيل البقولية الاقتصادية, وتعد منطقة الشرق الأوسط موطنه الأصلي إلى جانب العديد من المحاصيل الأخرى(Abbo,2003). للحمص قيمة غذائية عالية حيث تحتوي بذوره على: بروتين كربوهيدرات ودهون وألياف وماء ورماد كما أنه يحتوي على سكريات ومواد معدنية عديدة كالنحاس واليود, وبعض الفيتامينات مثل فيتامين ج.

ثم أشارت إلى موضوع مدى تطبيق المزارعين للحزمة التكنولوجية لمحصول الحمص حيث تم تحديد عدة تقنيات لزراعة الحمص بغية زيادة إنتاجه, وقد وجدنا أن هناك فروق معنوية واضحة بين المزارعين العاديين والرواد في تطبيق التقنيات التالية:

1- العروة الزراعية والأصناف المحسنة 2- حراثة التربة 3- تحليل التربة 4- إضافة السماد العضوي-5 إضافة السماد الفوسفاتي 6-  طريقة الزراعة المتبعة 7- معدل البذار المستخدم

وفي نهاية البحث قدمت مجموعة من التوصيات , يجب العمل على تضييق الفجوة الإنتاجية والتقنية بين مزارعي الحمص في محافظة السويداء وذلك من خلال: تفعيل دور المؤسسة العامة لإكثار البذار في المحافظة من خلال توفير بذار الأصناف الشتوية – اعتماد سياسة سعرية تشجيعية لمحصول الحمص بحيث تغطي التكلفة الحقيقية مضافاً إليها هامش ربح معقول لتأمين دخول مناسبة للمزارعين. – ضرورة اهتمام البحوث العلمية الزراعية بهذا المحصول الغذائي الهام في المحافظة .

4- قدم م. محمد عبد اللطيف غوش محاضرة بعنوان “الكفاءة الاقتصادية لاستخدام تقنية التغذية المساعدة لنحل العسل في إنتاج الغذاء الملكي ”

في البداية تحدث م. محمد عن نحل العسل حيث تُعد تربية نحل العسل إحدى أكثر النشاطات الزراعية انتشاراً, وممارسةً في جميع أنحاء العالم (FAO, 2004), فهي مكون هام من مكونات برامج التطوير الريفي والزراعي في العديد من البلدان, وتُسهم في تحسين دخل السكان في المجتمعات الريفية (Delaplane, 1993).يعدُّ الغذاء الملكي أحد أهم منتجات خلية نحل العسل في وقتنا الحالي (Yaochun, 1993), فهو عبارة عن مادة سميكة القوام, لونها أبيض كريمي, ذات طعم لاذع, وطبيعة غروية, تتكون من البروتين والسكر والدهون Schmidt), 1997). تفرزها العاملات الحاضنة بعمر 6 ­- 12 يوم كضرورة أساسية لاستمرار حياة الطائفة (Simuth, 2001).

كما أشار إلى موضوع كفاءة استخدام التغذية المساعدة في إنتاج الغذاء الملكي توجد العديد من المؤشرات الاقتصادية التي تشير إلى مدى كفاءة عمليات التوسع الجديدة في الإنتاج, ومنها نجد إن كان هذا التوسع في الإنتاج مبرر من الناحية الاقتصادية, وفيما يلي أهم هذه المؤشرات: أولاً­ – معامل انخفاض التكاليف العائد لاستخدام التغذية المساعدة .ثانياً­- معامل الريعية الناجم عن استخدام التغذية المساعدة . ثالثاً­ معامل الربحية العائد للتوسع في الاستثمارات . رابعاً­ – فترة استرداد الاستثمارات المستخدمة بالتغذية المساعدة .

5- قدم م. المثنى حسن محاضرة بعنوان ” الأثر الاقتصادي لتقنية زراعة  الأنسجة في إنتاج محصول البطاطا ”

في المقدمة تحدث م.المثنى عن البطاطا تعد البطاطا اليوم في مقدمة الأغذية الرئيسة في العالم، والتي تصنف بكونها أكبر محصول زراعي من الخضراوات ورابع أكبر محصول زراعي بعد محاصيل الحبوب الثلاثة الأساسية (الأرز، القمح، والذرة)، ويرجع ذلك لوفرة غلتها، وانخفاض تكاليف إنتاجها، ولكونها محصولاً اقتصادياً ذو قيمة مضافة عالية، فضلاً عن قيمتها الغذائية العالية (الزين، 1994).

كما أشار إلى أهمية البحث وأهدافه حيث  ترجع أهمية البحث إلى مساهمته في تحديد أهم بنود التكلفة والعائد لعملية زراعة بذار البطاطا الناتجة عن طريقة الإكثار التقليدية  وزراعة الأنسجة، وأثر كل منها في زيادة الإنتاج وتحسين نوعيته، وإلى إمكانية الاستفادة من التحليل الاقتصادي للدراسة في وضع أسس الدراسات الاقتصادية المماثلة في ظل نقص الأبحاث المعنية بالموضوع. 1- دراسة واقع زراعة محصول البطاطا في القطر العربي السوري.    2- دراسة التكاليف والعائدات لزراعة بذار البطاطا الناتجة عن تقنية زراعة الأنسجة   (Class E)  والبذار المحلية (Class A)     3- حساب المؤشرات الاقتصادية، والتحليل الاقتصادي لزراعة بذار البطاطا الناتجة عن كلتا الطريقتين.

وفي النهاية قدم م.المثى مقترحات البحث وهي :  دعم وتشجيع المشروع الوطني لإنتاج بذار البطاطا من مرتبة ايليت (Class E). –  دعم مستلزمات الإنتاج ولاسيما البذار والأسمدة، وذلك بتخفيض سعر مبيع الطن من بذار ايليت (Class E). – إضافة الكميات الكافية والمطلوبة من عناصر الإنتاج وخاصةً من الأسمدة، وذلك بعد إجراء تحليل التربة وإضافتها اعتماداً على الحاجة الفعلية للتربة.  – تفعيل دور الإرشاد الزراعي في تعريف المزارعين بأهمية نوعية البذار المنتجة بتقنية زراعة الأنسجة من مرتبة ايليت (Class E) مقارنةً بالبذار التقليدية (Class A)، من حيث ملائمتها للمنطقة، ومقاومتها للأمراض، وقدرتها الإنتاجية العالية.

المناقشة:

-بالنسبة لإلية التطبيقية للأتمتة و النظم البرمجية ما مدى تطبيقها على أرض الواقع ؟

– أجاب أ.د. محمود عليو :في مجال الثروة الحيوانية هناك برامج لتشخيص الأمراض التي تصيب بعض أنواع الحيوانات من خلال الماسح الضوئي مثلاً هناك برامج لتحديد الخلطات العلفية المقدمة للحيوان كما أن بحث الدكتوراه الذي أعده كان عن تطوير برنامج خاص بمحصول الشوندر السكري .

– ما هي المكونات التي قمت بإضافتها بجانب المخصب الحيوي ؟ وهل له دراسة اقتصادية ؟

أجاب م. أبو العلاء زرقة : قمت بإضافة المعقمات ، كما قمت بإضافة المركبات الكيميائية بعد استخدام المكافحة الحيوية بخمسة أيام .

بالنسبة للجدوى الاقتصادية لا يوجد له دراسة كاملة بعد على أرض الواقع.

– ما هو سبب استخدام الأغذية المساعدة لإنتاج الغذاء الملكي ؟

أجاب م. محمد غوش:يستخدم الغذاء المساعد بالمنطقة الساحلية بسبب قصر فترة الأزهار لدى الحمضيات وبالإضافة إلى قصر الفترة الزمنية من عمر النحل العامل الذي يمكنه بخلالها إنتاج الغداء الملكي .

– التكاليف هل تختلف بين الأصناف المعاملة ؟

أجاب م. المثنى حسن:الصنف المعامل تزيد إنتاجيته بالرغم من غلاء ثمن بذاره بالتالي يعوض المزارع فرق الأسعار ويزيد نسبة ربحه من خلال فرق الإنتاج .

نوه أ.د. نضال درويش إلى النقاط التالية :

دور الإرشاد الزراعي بنقل نتائج الأبحاث والتوصيات إلى المزارعين .
مستوى الأبحاث المقدمة خلال الندوة .
[/expand]