مكان التنفيذ: اللاذقية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – محطة بحوث الصنوبر .
تاريخ التنفيذ : 7 / 9 / 2015 – الساعة العاشرة صباحاً.

الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد.

منفذو النشاط :

د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. غسان ناعسة ( رئيس دائرة بحوث المحاصيل ).
د. قصي الرحية.
م. لينا عدره ( رئيس محطة بحوث الصنوبر ).
م. باسمة دريبي ( معاون رئيس محطة بحوث الصنوبر ).
م. رنيم إسماعيل ( دائرة بحوث المحاصيل ).
م. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).

[expand title=”الملخص” trigclass=”noarrow”]

رحبت د. ماجدة مفلح بالحضور وشكرت كادر محطة بحوث الصنوبر على جهودهم المبذولة في متابعة التجارب والأبحاث المُنفذة في المحطة كما تقدمت بالشكر للدكتور غسان ناعسة لجهوده المبذولة ومتابعته لتجارب دائرة المحاصيل ومساعدته للباحثين الجدد في أبحاثهم.
بين د. غسان ناعسة أن السمسم يعتبر من المحاصيل الزيتية الهامة في العالم لاحتواء بذوره على أكثر من 50% زيت, كما يحتوي على البروتين والكربوهيدرات والكالسيوم والفوسفور ويصنع منه الحلاوة الطحينية ومادة الطحينة كما يدخل في العديد من المأكولات وبعض الصناعات الدوائية ومواد التجميل والعطور وتستخدم كسبة السمسم في تغذية المواشي والدواجن وهي علف جيد ومغذي لاحتوائها على مواد غذائية هامة بنسبة مرتفعة.
ويعتبر من المحاصيل الرئيسة المزروعة في سورية, حيث يزرع سقياً وبعلاً.
ويصنف السمسم حسب لون البذور إلى سمسم أبيض وأحمر وأصفر, ويتميز السمسم الأبيض بزيته الصافي والفاتح مما يجعل هذا النوع مرغوباً في التجارة ونسبة الزيت فيه أكثر من الأصناف الأخرى.
وبين موعد الزراعة حيث يبدأ موعد زراعة السمسم بعد زوال الصقيع وانتهاء موسم أمطار الربيع وأفضل موعد لزراعته في الفترة من منتصف نيسان إلى نهاية أيار ويؤدي التبكير أو التأخير عن ذلك إلى انخفاض الإنتاج. ويمكن أن يزرع في عروتين:
العروة الربيعية: من منتصف نيسان إلى نهاية أيار
العروة الخريفيــــة: مـــــن منتصـــف حزيران إلى منتصف تموز.
ثم بين كمية البذار المستخدمة في الزراعة من 4-8 كغ/ه . وبين أن الري يكون حسب الحاجة. وبالنسبة للحصاد بين د. غسان ناعسة أن الجمع يبدأ عند تلون الثمار السفلية باللون الغامق أو الأسود. وبين د. غسان ناعسة أن التأخير في الحصاد بعد النضج يؤدي إلى تفتح القرون وسقوط قسم كبير من البذور. كما أن التبكير في الحصاد قبل النضج يؤدي إلى جفاف الحبوب وضمورها وانخفاض قيمتها التجارية. ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر 40 – 30سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها.
ثم تحدثت م. رنيم إسماعيل عن مراحل تنفيذ التجربة في محطة بحوث الصنوبر وقدمت شرحاً موجزاً عن الموطن الأصلي للسمسم و أماكن زراعته في سورية.
ثم عرض د. قصي الرحية أهم الممرضات ساكنة التربة التي تصيب هذا المحصول ودورها في تخفيض إنتاجية التربة بتتالي المواسم. وأكد على أهمية إدارة الصحة الحيوية للتربة باستخدام تقنيات آمنة بيئياً وصحياً كتشميس التربة والمكافحة الإحيائية والتسميد العضوي وذلك لضمان إنتاجية جيدة ومستدامة.

المناقشة:

– كيف تتوضع الثمار على النبات ؟
أما أن تكون متقابلة أو متبادلة.

– ما هي مرحلة الحصاد ومتى تتم ؟
عندما يحدث اصفرار بالأوراق المتوضعة عند الكبسولات السفلى ويسود لونها نتوقف عن الري مدة عشر أيام ثم نقوم بالحصاد .

– ما هي كمية البذار المزروعة لمساحة دونم واحد ؟
واحد كيلو غرام .

– ما هي أنواع الترب الناسبة لزراعة محصول السمسم ؟
كل أنواع الترب شرط أن تكون خفيفة وجيدة الصرف .

– ما هي مدة التعقيم الشمسي ؟
تختلف بحسب موعد التعقيم وذالك من أجل تعريض التربة السطحية لسطوع الشمسي فأفضل فترة من منتصف حزيران وحتى نهاية شهر آب كما نوه د. قصي الرحية على أنه يجب أن تكون التربة محروسة قبل القيام بعملية التعقيم كما يجب أن تكون التربة رطبة ثم نقوم بتغطيتها بأكياس نايلون

[/expand]