مكان التنفيذ: اللاذقية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – محطة بحوث ستخيرس – موقع دبا .
تاريخ التنفيذ : 28 / 7 / 2015 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد.
منفذو النشاط:
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. نزار زردة ( معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية ).
د. ربيع زينة ( رئيس محطة بحوث ستخيرس ).
د. سمر حسن ( رئيس دائرة بحوث الموارد الطبيعية ).
م. يعقوب غريب ( رئيس موقع دبا ).
م. رجاء إبراهيم & م. رماح قصاب & م. سامي وهيبة & م.م. مهدية ديوب ( موقع دبا ).
م. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
[expand title=”الملخص” trigclass=”noarrow”]
أكد د. نزار زردة على أهمية الأيام الحقلية من أجل التواصل مع المزارعين وإيصال أحدث ما توصل له البحث العلمي الزراعي ضمن القطر من نتائج من خلال الإرشاد الزراعي ، كما أكد على أهمية محصول عباد الشمس من الناحية الاقتصادية كونه يعتبر من المحاصيل الزيتية الهامة ضمن القطر.
تحدثت م. رجاء إبراهيم عن أهمية محصول عباد الشمس حيث أنه تعتبر المحاصيل الزيتية واحدة من أهم المنتجات الزراعية نظراً لأهميتها في إنتاج الزيوت النباتية ،ومن هذه المحاصيل الأكثر زراعة في سورية عباد الشمس .
عباد الشمس من المحاصيل الزيتية الهامة، إذ تتراوح نسبة الزيت في البذور من 21-57 %،وفي بعض هذه الأصناف قد تصل النسبة إلى 65%.
ونظراً للطعم الجيد لزيت عباد الشمس فإنه يستعمل بكثرة في الطعام ويستخدم في صناعة الصابون والدهانات ، كما يستعمل بكثرة كعلف أخضر أو في السيلاج لتقديمه للحيوانات.
وتستعمل البذور من قبل الإنسان بعد التحميص والتمليح .
خطوات البحث :
قمنا بتصميم تجربة لدراسة مدى الاستجابة الكمية والنوعية لمحصول عباد الشمس وذلك بهدف دراسة تأثير أساليب ري مختلفة (ري تحت سطحي، ري بالتنقيط) على إنتاجية ونوعية محصول عباد الشمس. تم استخدام تصميم القطاعات العشوائية الكاملة وبواقع ثلاث مكررات لكل معاملة، حيث بلغت مساحة القطعة التجريبية 20 م2. تمت دراسة الأدوار الحياتية (عدد الأيام حتى الإزهار، عدد الأيام حتى النضج)، والصفات الشكلية (ارتفاع النبات، عدد الأوراق على النبات، و متوسط قطر القرص الزهري)، والغلة وعناصرها (وزن القرص، وزن الثمار و وزن الألف بذرة، نسبة تصافي الثمار والبذور)، بالإضافة إلى دراسة النسبة المئوية للزيت في البذور.
النتائج :
أظهر تحليل التباين أن طريقة الري تحت سطحي أعطت أفضل النتائج في معظم المؤشرات المدروسة، وقد تفوقت معنوياً على طريقة الري بالتنقيط لا سيما من حيث: قطر القرص الزهري، الوزن الجاف للقرص الزهري، وزن الثمار، وتجدر الإشارة إلى أن صفة الوزن الجاف للقرص الزهري كانت أكثر الصفات تأثراً بتغير طريقة الري، في حين تفوقت طريقة الري بالتنقيط على طريقة الري تحت سطحي من حيث نسبة الزيت في البذور، الأمر الذي كان في توافق مع علاقة الارتباط السلبية والمعنوية بين كل من إنتاجية النبات من البذور ونسبة الزيت فيها.
المناقشة:
- ما نوع الأنابيب المستخدمة بطرق الري تحت سطحي ؟
د. ربيع زينة : هي أنابيب مرشحة مصممة لهذه التجربة وقد تم اختيارها بعد أجراء التحاليل الفيزيائية والكيميائية للتربة من اجل معرفة الاحتياجات المائية للتربة . - لماذا تفوقت المعاملات المطبق عليها طرق الري بالتنقيط و الري بالراحة على المعاملة المطبق عليها طريقة الري تحت سطحي من حيث النمو الخضري ؟
د. سمر حسن : يمكن أن يكون المجموع الخضري أكبر لكن ما يهمنا هو القرص الزهري للنبات . - لماذا لا يوجد مساحة كافية بين المعاملات من أجل تجنب تداخل طرق الري مع بعضها البعض ؟
- د. ربيع زينة : لكي نتجاوز هذا الأمر قمنا بري كل معاملة مع تقدير وجود فاصل زمني كافي بين ري كل معاملة
- اقترحت د. سمر حسن وضع فاصل بلاستيكي بين المعاملات من اجل فصل طرق الري .
[/expand]