مكان التنفيذ:مركز البحوث العلمية الزراعية في اللاذقية .
تاريخ التنفيذ : 9-20 / 10 / 2016.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي.
منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ) مشرف فني.
د. علي الخطيب, د. نزار زرده, د. إنصاف عاقل, د. مهران زيتي, د. قصي الرحية, د. مازن البودي, د. رحاب حمدان, د. رفيق عبود, د. حنان حبق, د. ربيع زينة, د. نمير محفوض, م. المثنى حسن, م. شادي ديب, م. غادة زيني ( مدربون ).
م. هيلين أحمد, م. رجاء عفيصة, م. رهام أحمد, م. سودابا الضرف, م. ربى صليبي, م. طارق عليا, م. هلا سلوم, م. سامي وهيبة, م. عزيزة غريب, م. سكينة كراوي, م. عفراء مصري, م. بتول زملوط, م. ليندا دروبي, م. انتصار شعبو, م.م. بشار برجية, م.م. محمد طه, م.م. رواد حاتم, م.م. لينا الجعبري ( متدربون ).
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
مشرف إداري: م. هدى عبسه ( رئيس قسم نقل التقانة ) & م. نيللي ديب .
النقاط الرئيسية :
في الافتتاح بينت د. ماجدة مفلح رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية _ رئيس شعبة نقل التقانة أهمية محصول الحمضيات وخصوصاً للمزارعين في الساحل السوري وسيعمل المحاضرون في الدورة التدريبية على تغطية كافة المعوقات التي تواجه المزارع والعمل على حلها ونقل الخبرات عبر قناة الإرشاد الزراعي.
ترتيب المحاضرات
* اليوم الأول
– قدم م. المثنى حسن رئيس دائرة الدراسات الاقتصادية والاجتماعية في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية محاضرة بعنوان ” الأثر الاقتصادي للأزمة السورية على واقع زراعة الحمضيات في الساحل السوري” حيث بين أن الحمضيات بأنواعها تعدُّ من أهم أنواع الفاكهة المنتشرة في العالم، ومن المواد الغذائية التي تحتوي عناصر غذائية عالية القيمة، كما أنَّها من أشجار الفاكهة الأولى في سورية وذات قدرة تصديرية متزايدة، حيثُ شكلت قيمتها نحو 34 مليار ليرة سورية من قيمة الإنتاج الزراعي النباتي البالغة 469 مليار ليرة سورية، أي ما نسبته 7.25%.
يعتمد معظم إنتاج الحمضيات في سورية على المزارع العائلية، إذ يعمل فيها أكثر من (60) ألف عائلة.
تشغل سورية المرتبة الثالثة على مستوى الوطن العربي بعد كل من مصر والمغرب، والمرتبة السابعة على مستوى دول البحر الأبيض المتوسط، والمرتبة العشرين على المستوى العالمي .
تطورت المساحة المزروعة بالحمضيات من 27417.6 هكتار في عام 2000 حتى وصلت إلى 43830 هكتار في عام 2014. أما من حيث الإنتاج فقد حقق زيادة في الإنتاج من 800000 طن عام 2000 حتى وصل الإنتاج إلى 1134047 طن في عام 2014.
ومن حيث تكاليف الإنتاج فقد كان تأثير الأزمة واضح على زيادة التكاليف، حيث ارتفع وسطي التكاليف المتغيرة لإنتاج الحمضيات في الدونم الواحد من 22710.5 ل.س/دونم عام 2010 حتى وصل إلى 54617.5 ل.س/دونم في عام 2014.
وقد تراوحت تكلفة إنتاج الكيلو غرام الواحد من الحمضيات بين 27-30 ل.س .
وصلت صادرات الحمضيات في عام 2010 إلى 2978000 طن ، ومحققة مساهمة في الاقتصاد الوطني وفق معيار ميزان المدفوعات قدرها 139.61 مليون دولار.
أما بالنسبة لحجم لطلب المتوقع على محصول الحمضيات خلال الموسم الزراعي 2016/20177، فمن المتوقع أن يصل إلى نحو 683600 طن، بينما من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج الفعلي خلال نفس الموسم إلى أكثر من 1300000 طن، وبالتالي فإن الفجوة التسويقية المتوقعة لمحصول الحمضيات خلال هذا الموسم قد تصل بأقل تقدير إلى 616400 طن.
أما من ناحية دراسة الجدوى الاقتصادية لإنشاء مصنع الحمضيات ومربيات في محافظة اللاذقية والصادرة عن هيئة الاستثمار السورية في عام 2014، فقد أظهرت الدراسة التي تناولت المشروع من الجوانب التسويقية والفنية والمالية، أن مجموع التكاليف الاستثمارية تبلغ 641,500,000 ل.س، محققاً قيمة إيرادات سنوية بأكثر من 1 مليار ليرة سورية، وأرباحاً إجمالية سنوية قدرها نحو 328 مليون ليرة سورية، ويسترد المشروع رأس المال المستثمر خلال 2 سنة.
وقد تمثلت الصعوبات والمشكلات التي تعترض إنتاج وتسويق الحمضيات بارتفاع تكاليف العمليات الزراعية ومستلزمات الإنتاج، وقلة المؤسسات المتخصصة في تصدير الحمضيات وعدم التقيد بالمعايير الدولية المتعلقة بعمليات التوضيب – الفرز – تجانس وتماثل المنتج –بالإضافة إلى الافتقار لمتطلبات التخزين والتبريد المناسبة. إضافةً إلى عدم توفر شركات نقل كبيرة في سورية وخاصة المبردة منها، وعدم كفاءة السياسات التسويقية التي تؤثر سلباً على فرص التسويق حيثُ يتم شراء القسم الأكبر من الحمضيات المخصصة للتصدير من أسواق الجملة، وعدم إتباع سياسات ترويجية خارجية تساهم في التعريف بالحمضيات السورية.
لذلك كانت أهم المقترحات التي تتطلبها المرحلة الراهنة هي إنشاء مصنع عصائر طبيعية ومربيات بالسرعة الممكنة، والتركيز على عمليات الفرز و التوضيب والترويج وغيرها من متطلبات الخزن والتبريد وقضايا الجودة والنوعية بما يحقق العائد الاقتصادي والقدرة التنافسية في الأسواق الخارجية، وتقديم الدعم المادي للمزارعين لغرض الإنتاج والتصدير، والاستمرار في تطبيق برنامج متكامل للمكافحة الحيوية، والعمل على تأسيس اتحاد متخصص بمزارعي الحمضيات يُعنى بالمسائل الإنتاجية والتسويقية المتعلقة بمحصول الحمضيات.
* اليوم الثاني :
– قدم د. علي الخطيب محاضرة بعنوان ” الإجراءات الواجب اتخاذها عند زراعة غراس الحمضيات في الأرض الدائمة ” حيث في البداية أن عمليات الخدمة تبدأ في الحمضيات قبل زراعة الأشجار من خلال ما يلي:
-1 تحليل تربة الموقع، وتحديد المعطيات البيئية المحيطة بالموقع.
2- من خلال المعطيات السابقة يتم تحديد الأصول والأصناف المناسبة.
-3تحديد طريقة الخدمة المراد إتباعها (تقليدية، آلية(
4- بعد تحديد كل ما سبق يتم اختيار طريقة الزراعة المناسبة (مربعة، مستطيلة،…الخ)، وأبعاد الزراعة المناسبة.
-5 تخطيط البستان.
ثم بين د. علي الخطيب اختيار طريقة الزراعة وتخطيط البستان و أشكال وأبعاد الزراعة في بساتين الحمضيات و الطريقة الأمثل لزراعة الغراس و بين مواصفات الغراس المريضة أو غير المناسبة للزراعة.
* اليوم الثالث:
– قدم د. علي الخطيب محاضرة بعنوان ” الأسس العلميّة في تسميد الحمضيات وأهمية العناصر المعدنية الغذائية ” بين في المقدمة أن الزراعة: هي حصيلة تفاعل بين النبات والتربة والمناخ، إضافة إلى النشاط البشري.
إنّ هدفُ نظريات التطور الزراعي هي زيادة الإنتاج بالتوسع الرأسي.
لا يمكن أنْ يتحقق هذا الهدف إلا عبر تطبيق نتائج الأبحاث العلميّة و التقانات المتطورة.
وشرح د. علي الخطيب مفهوم التوسع الرأسي وبين أشكال وصور تواجد العناصر المعدنية بالتربة , و عرض أهم العناصر المعدنية لأشجار الحمضيات, وقدم شرح عن التسميد الحيوي أو البيولوجي.
– ثم قدم د. علي الخطيب عرضاً بعنوان ” السماد العضوي أهميته أنواعه وكيفية الإضافة ” حيث وضح أن الأبحاث أثبتت أهمية كل عنصر في تغذية النبات وقد قسمت العناصر حسب الكمية التي يحتاجها النبات إلى عناصر كبرى وعناصر صغرى, ثم تحدث د. علي الخطيب عن أشكال وصور تواجد العناصر المعدنية بالتربة و أسس التسميد المعدني بالحمضيات و التسميد العضوي و الأسمدة الخضراء.
* اليوم الرابع :
– قدم د.علي الخطيب محاضرة بعنوان ” الطرق المعتمدة في تجديد مزارع الحمضيات والشروط الواجب مراعاتها ” .
في البداية تحدث د.علي الخطيب عن طرائق تجديد بساتين الحمضيات الهرمة أو المعمرة
أولاً- طريقة القلع وإعادة الزراعة وهي أقدم طريقة معروفة، وتطبق هذه الطريقة في الحالات التالية:
-1 الأشجار مريضة بأمراض مستعصية لا علاج لها كالفيروسية.
-2 الزراعة العشوائية، في البساتين القديمة خاصة أبعاد الزراعة، في حال تعذر تصحيح هذه الزراعة لا بد من قلع البستان وإعادة زراعته وفق الأسس الحديثة.
-3 موت الأشجار بسبب ظروف قاهرة كالصقيع مثلاً، (كما حصل بعد صقيع عام 2004، و20155.
الأسس العلميّة الواجب إتباعها لتجديد البساتين بطريقة القلع :
-1 يتم القلع في بداية الصيف، وتترك للتعقيم الشمسي.
-2 تسوية طبوغرافية للتربة وإقامة المصارف قبل وفق طبوغرافية الأرض وتركيب وبنية التربة خاصة التربة الطينية.
-3 تحديد الأصل والصنف المناسب للتربة والظروف البيئية للمنطقة.
-4 اختيار طريقة وأبعاد الزراعة المناسبة.
-5 تخطيط البستان، وحفر الجور وتركها معرضة لأشعة الشمس لحين الزراعة، وخلال ذلك يتم تجهيز الخلطة لزراعة الغراس.
اختيار الأصل والصنف يعتمد على : مسببات الأمراض المختلفة المنتشرة بالمنطقة (الفيروسية والفطرية والبكتيرية) بحسب درجة خطورتها – المشاكل البيئية وأخطرها الصقيع – مشاكل التربة خاصة ارتفاع تركيز كربونات الكالسيوم والملوحة- مشاكل متسببة عن النيماتودا.
ثانياً- تجديد البساتين من دون القلع حيث يمكن تجديد الأشجار الهرمة من دون القلع وإعادة الزراعة في الحالات التالية: الأشجار سليمة من الأمراض – أبعاد الزراعة مناسبة – لا تحتاج تربة البستان لأي عمليات تسوية- لا يوجد أسباب أخرى تتطلب بالضرورة إزالة الأشجار.
وفي هذه الحالة يوجد عدة طرق لتجديد الأشجار بحسب الهدف ومنها:
الطريقة الأولى: يتم فيها قطع الأشجار على مستوى سطح التربة (من نبات الأصل).
الطريقة الثانية: يتم فيها تطعيم الأشجار القديمة بالصنف المرغوب بشكل مباشر، وتتم بأسلوبين:
-1تطعيم على الصنف القديم مباشرة (وهذا غير مستحسن)، حيث يتم تطعيم أفرع رئيسية من الصنف القديم (وسيط) بالصنف الجديد.
-2 تطعيم على نبات الأصل مباشرة من دون ترك أي جزء من الصنف القديم .
* اليوم الخامس:
– قدم د. نزار زردة معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية محاضرة بعنوان ” الري والصرف في الحمضيات”. أكد د. نزار زردة على أهمية زراعة الحمضيات حيث أنها تعتبر من أهم الزراعات في المنطقة الساحلية كما أكد على أن هذه الشجرة تحتاج إلى عناية خاصة وبالأخص العمليات الزراعية من حراثة وتسميد وتقليم وري . وبيّن على أن عملية الري تعتبر من العمليات الأساسية في نجاح هذه الزراعة نتيجة المسطح الورقي الأخضر الدائم الذي تمتلكه هذه الشجرة مما يؤدي إلى زيادة كمية الفقد المائي نتيجة عملية النتح ولكي نعوض لهذه الشجرة عن احتياجها المائي علينا معرفة الفاقد المائي من المسطح الورقي ( النتح ) + الفاقد من سطح التربة ( التبخر ) كما أكد د. نزار زردة على انه يجب أن تترافق عملية الري جنباً إلى جنب مع عملية الصرف الزراعي للمياه الزائدة لأن زيادة الماء في منطقة الجذور يؤدي إلى زيادة الكربون في التربة على حساب الأكسجين لأن ذالك يؤدي إلى ذبول تلك الأشجار نتيجة الاختناق والتعفن للجذور والشعيرات الماصة .
– كما قدم م. شادي ديب من محطة سيانو عرضين الأول بعنوان ” الأسس العلمية في تقليم الحمضيات (أهمية ودور التقليم في تحسين نمو وإنتاج الشجرة ) “. قدم م. شادي ديب شرحاً كافياً ووافياً عن عملية التقليم حيث أكد على أن عملية التقليم تحقق مجموعة فوائد مهمة لشجرة الحمضيات فهو يضمن في المراحل الأولى من عمر الغرسة الدخول السريع في العمر الإنتاجي وفي مراحل لاحقة يضمن الحفاظ على حجم تاج مناسب يسهل عمليات الخدمة ويقلل نفقات الإنتاج بالإضافة إلى تحقيق أفضل إنتاج كماً ونوعاً ويختلف موعد التقليم حسب الصنف والظروف الجوية، وتحدد مجموعة من الأسس العامة طريقة التقليم ومن أهم هذه الأسس طبيعة نمو الشجرة، الحالة الفيسولوجية للشجرة بالإضافة إلى مرحلة التدهور في حال دخول الشجرة، كما أكد المحاضر على وجود العديد من الأخطاء الشائعة في تقليم الحمضيات يجب تلافيها ومن أهمها الأخطاء الناتجة عن تطبيق خاطئ لتقنيات التقليم، أخطاء في مبادئ التربية والتقليم .
– كما قدم م. شادي ديب العرض الثاني بعنوان ” أشكال وأنواع التقليم في الحمضيات “.
أكد م. شادي ديب على أن عملية تقليم أشجار الحمضيات تبدأ من مرحلة الغرسة عند الزراعة بإزالة الجذور الشاذة والجذر الوتدي وتقصير الغرسة على ارتفاع 75 سم أما فيما يخص التقليم الأثماري يبدأ عند دخول الشجرة في طور الإنتاج ويهدف إلى تحقيق توازن بين النمو الخضري والثمري بما يخدم الحصول على أفضل نوعية ممكنة أما أشجار الحامض فهي تحتاج لتقليم أكثر من الباقي الأصناف بسبب تعدد موجات النمو، أما بالنسبة لتقليم الطوارئ يجري عادة بعد حدوث أضرار صقيع وحيث أكد المحتضر على انه يجب الانتظار فترة بعد انقضاء الصقيع أما عند دخول الشجرة مرحلة التدهور يجب أجراء عملية تقليم تجديدي على مستوى الأفرع الهيكلية .
* اليوم السادس:
– قدمت د. إنصاف عاقل محاضرة بعنوان ” الوضع الراهن لفيروس تدهور الحمضيات في لساحل السوري “.. قدمت د. إنصاف عاقل شرحاً كافياً و وافياً عن فيروس تدهور الحمضيات Citrus tristiza virus (CTV حيث أكدت أن فيروس تدهور الحمضيات المرض الأكثر شيوعاً وخطورة وضرراً اقتصادياً على الحمضيات أينما زرعت، وقد أشير إلى أن أمراض الحمضيات الفيروسية التي تنتقل بالتطعيم تعتبر من العوامل المهددة لزراعة وإنتاج الحمضيات في العالم. يختلف فيروس CTV في شدته من منطقة لأخرى حسب سلالة الفيروس، الناقل، والصنف الحساس، حيث سبب موت حوالي 75 % من أشجار الحمضيات المطعمة على أصل زفير في البرازيل، كما أكدت على أن الأعراض الناتجة عن فيروس CTV تختلف باختلاف السلالات، وباختلاف العائل المصاب، والظروف البيئية المحيطة. بينت طريقة انتقال فيروس CTV بسهولة بالتطعيم، كما ينتقل بواسطة عدة أنواع من حشرات المَنْ بالطريقة شبه المثابرة , بما فيها مَنْ الحمضيات البني أكثر حشرات المن كفاءة في نقل الفيروس, ويعتقد بعدم وجود الحشرة في المنطقة العربية، كما ينتقل بوساطة من القطن، مَنْ الحمضيات الأخضر، مَنْ الحمضيات الأسود من الحشرات الناقلة للفيروس، كما سجل انتقاله بوساطة مَنْ الدراق الأخضر. الأكاروسية التي تصيب أشجار الحمضيات .
– كما وقدم د. مهران زيتي محاضرة بعنوان ” أهم الآفات الأكاروسية التي تصيب الحمضيات وطرق مكافحتها – حلم صدأ الحمضيات ” .. استعرض الباحث أهم الآفات الأكاروسية التي تصيب أشجار الحمضيات ومن أهمها حلم صدأ الحمضيات حيث حرص الباحث على عرض أهم النشاطات البحثية التي أجريت في منطقة الساحل السوري وأهم الأكاروسات المفترسة التي سجلت سابقاً في محافظة اللاذقية وكما كانت المحاضرة غنية بصور لأعراض التي تسببها هذه الآفات كذالك حرص الباحث على إحضار بعض العينات الحية لهذه الآفات ، وفي نهاية العرض قدم الباحث أهم طرق المراقبة ومكافحة الأكاروسات بالاعتماد على كل من المكافحة الحيوية والكيميائية .
* اليوم السابع :
– قدمت د. رحاب حمدان محاضرة بعنوان ” التحري عن فيروسي تقزم الساتزوما والورقة الممزقة في الحمضيات في المناطق الرئيسة لزراعة الحمضيات في الساحل السوري ” ..استعرضت الباحثة أهم الفيروسات التي تصيب الحمضيات المسجلة في القطر العربي السوري وتم التركيز على فيروسي تقزم الساتزوما و الورقة المنحرفة في الحمضيات، حيث تم عرض أهم الأعراض الناجمة عن الإصابة بالفيروسين إضافة إلى عرض طرائق انتقال الإصابة بكلا الفيروسين وأهم العوائل النباتية، وأكدت الباحثة على خطورة المرضين نظراً لانتقالهما بالتطعيم، كما أشارت إلى خطورة فيروس الورقة المنحرفة في الحمضيات نظراً لمداه العوائلي الواسع إذ يصيب عوائل نباتية كثيرة كالتفاح والكرز والأجاص واللوز وغيرها، كما بينت الباحثة طرق الكشف عن الأمراض الفيروسية في الحمضيات وركزت على طريقة البصمة النسيجية المناعية في الكشف عن الأمراض الفيروسية نظراٍ لحساسية هذه الطريقة إضافةٍ إلى توفير في المواد المستخدمة واختصار الوقت والجهد .
– ثم قدم د. مازن البودي رئيس دائرة بحوث الوقاية في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية محاضرة بعنوان ” دراسة المجتمع النيماتودي المرافق لشجار الحمضيات في الساحل السوري ومدى ارتباطه بمظاهر التدهور الحالية ” .. حيث تم استعراض الأجناس النيماتودية المرافقة لأشجار الحمضيات وذالك من خلال جمع عينات ترابية وجذرية من بساتين الحمضيات وتم الربط بين تلك الأجناس والأعراض الظاهرية للتدهور من خلال استمارة استبيان، حيث أكدت النتائج وجود 16 جنس مرافق للمجموع الجذري وكان الجنس نيماتودا الحمضيات Tylenchulus وأكثر الأجناس تردداً Spp في العينات المجموعة .
– ثم قدمت م. غادة زيني محاضرة بعنوان ” فعالية العزلات المحلية من النيماتودا الممرضة للحشرات في مكافحة ذبابة فاكهة البحر المتوسط في بساتين الحمضيات في محافظة اللاذقية ” ..حيث تم استعراض زراعة الحمضيات وآفاتها وأهمها ذبابة الفاكهة التي تشكل آفة رئيسية في الساحل السوري والاتجاهات الحديثة في إدارة هذه الآفة كاستخدام النيماتودا والممرضة للحشرات، كما تطرقت الباحثة إلى إمكانية تطبيق هذه النيماتودا من خلال العزلات المحلية التي سنحصل عليها من باتين الحمضيات والتطبيق الذي سيتم على العمر اليرقي الثالث وطور العذراء الذي يتواجد في التربة وهي مكان تواجد النيماتودا الممرضة للحشرات وبذالك نؤمن تلامس مباشر مع هذه الآفة وهذا التطبيق المخبري إضافة لتطبيق حقلي سيتم لاحقاً مع إمكانية تطبيق معايير الجودة على العزلات المحلية وإمكانية أيضا إنتاجها الكمي على دودة الشمع الكبدي أو على أوساط صناعية.
* اليوم الثامن:
تم إجراء جولة ميدانية في محطة بحوث ستخيرس للمتدربين برفقة المدربين.
– قدم د. ربيع زينة رئيس محطة بحوث ستخيرس شرحاً كافياً ووافياً عن آلية عمل شبكات الري والصرف ضمن محطة بحوث ستخيرس حيث بين للمتدربين أجزاء شبكات الري في حقول الحمضيات ابتداءً من المجموعة الرأسية مع خزان التجميع الأساسي إضافة إلى المجموعات الفرعية الموزعة على حقول المحطة وذلك تبعاً لاختلاف تقنيات الري المطبقة وفق الاحتياجات الواجب تقديمها لأشجار الحمضيات كما تم التطرق إلى الشروط الواجب أخذها بعين الاعتبار عند التصميم شبكات الري وأهمها نوع التربة وخصائص ونوع النبات المزروع إضافة إلى الظروف المناخية السائدة بالمنطقة، كما تم التعرف وتقديم الشرح اللازم عن المحطة المناخية ضمن المحطة بأجهزتها والعناصر المناخية المسجلة فيها وكيفية الاستفادة منها بشكل أساسي في تحديد الاحتياجات المائية ثم تم الانتقال إلى التعرف شبكة الصرف الزراعي المنفذة في حقول المحطة بأبعادها الأفقية والعامودية وكيفية تصميم هذه الشبكة انطلاقاً من معرفة خصائص التربة الكيميائية والفيزيائية والهيدرولوجية بالتوازي مع معرفة الظروف المناخية وخاصة فيما يتعلق بالهطول المطري وجميع ما سبق يؤدي عند دراسته بشكل علمي دقيق إلى كفاءة ودقة تنفيذ شبكات الري والصرف الزراعي والاستفادة منها المستوى الاقتصادي لأي نوع من الزراعة .
* اليوم التاسع :
– قدم د.قصي الرحية محاضرة بعنوان ” الإدارة المتكاملة لأهم الأمراض الفطرية في بساتين الحمضيات ” .
في البداية قدم د. قصي الرحية عرضاً لأهم الأمراض الفطرية التي تصيب شجرة الحمضيات في الساحل السوري وشملت كل من أمراض المشاتل وأمراض التصمغ الفطري وأعفان الجذور والذبول الوعائي وأمراض الثمار والمجموع الخضري , وقد وضح د. قصي الرحية من خلال العرض الأعراض المميزة لهذه الأمراض وطرق الوقاية والعلاج . كما أكد د. قصي الرحية على ضرورة استثمار عمليات الخدمة المختلفة من تقليم وري وتسميد والتخلص الآمن من بقايا التقليم ومنع تجدد اللقاح الممرض واستمراره من موسم لآخر . وأشار إلى دور التسميد العضوي والحيوي واستخدام الكائنات المضادة في تعزيز صحة الشجرة وزيادة مقاومتها للأمراض .
كما أكد د. قصي على أهمية العناية بالمشاتل وإتباع القواعد الصحية للحصول على غراس سليمة خالية من الأمراض .
– كما قدم د. رفيق عبود رئيس محطة بحوث سيانو عرضاً بعنوان ” الذباب الأبيض على الحمضيات ” .
في البداية تحدث د. رفيق عبود عن أهم أنواع الذباب الأبيض التي تصيب الحمضيات في الساحل السوري وهي : ذبابة الحمضيات البيضاء – ذبابة البيضاء الصوفية – ذبابة مينيو البيضاء – ذبابة البيضاء الشمعية . كما قام د. رفيق عبود باستعراض الأعداء الحيوية التي تهاجم كل نوع من هذه الأنواع كما وضح د. رفيق عبود الدراسة البيئية والحيوية لأهم عدو حيوي على الحمضيات لأنواع الذباب الأبيض وبعض الحشرات القشرية . كما أشار إلى أهم الآفات الثانوية المنتشرة في حقول الحمضيات وأعدائها الحيوية .
* اليوم العاشر:
-قدم د. نمير محفوض محاضرة بعنوان ” دراسة مقارنة بين نيماتودا تعقد الجذور والنيماتودا الكلوية ونيماتودا الحمضيات ”
قدم د. نمير محفوض مقارنة بين ثلاثة أنواع من النيماتودا وهي نيماتودا تعقد الجذور و النيماتودا الكلوية و نيماتودا الحمضيات من حيث التغيرات الكيميائية التي تحدثها في النبات والتغيرات الأنزيمية ( الأنزيمات المؤكسدة والمضادة للأكسدة ) واستخدام مجاميع الأسمدة العضوية والمعدنية والمحفزات ومنظمات النمو لمكافحة هذه الأنواع الثلاثة .
– كما قدمت د. حنان حبق رئيس شعبة المعلومات والنشر عرضاً بعنوان ” الحشرات القشرية على الحمضيات ”
تحدثت د. حنان حبق عن تعرض أجزاء من شجرة الحمضيات للإصابة بعدة أنواع من الحشرات القشرية أهمها الحشرة القشرية الحمراء وحشرة الحمضيات الرخوة والحشرة القشرية السوداء و المحارية تسببت الإصابة الشديدة بهذه الحشرة على تشجيع نمو العفن الأسود وضعف نمو الشجرة كما تؤدي إلى انخفاض القيمة التسويقية لثمار الحمضيات ، كما بينت على أنه هناك العديد من الأعداء الحيوية الطبيعية المنتشرة في بساتين الحمضيات في الساحل السوري والتي لها دور في تخفيض كثافة هذه الحشرات والحد من أضرارها ومن أهمها المفترس Serangium parcesetosum على حشرة الحمضيات الرخوة السوداء والطفيل Aphylis sp. على الحشرة القشرية المحارية .
-ثم قدمت د. ماجدة مفلح رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية _ رئيس شعبة نقل التقانة عرضاً بعنوان ” ذبابة الفاكهة على الحمضيات ” .. بينت د. ماجدة مفلح أن ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط هي من آفات الحمضيات في الساحل السوري وتأتي أهمية هذه الآفة من أن نسبة الإصابة العالية التي تحدثها على المحصول وتواجدها على مدار العام، حيث تنتقل من اللوزيات إلى بساتين الحمضيات ، كما بينت د. ماجدة مفلح على أن ذبابة فاكهة البحر الأبيض المتوسط تعطي تسعة أجيال متلاحقة كما بينت أنه تم تجريب العديد من المواد الجاذبة الجنسية والغذائية لمكافحتها وقد أعطت نتائج جيدة وأخر هذه المواد هي مادة الفيميلور الجاذب الأنثوي الذكري وسيتم إدخاله إلى لقطر لاستخدامه بالمكافحة، بالنهاية وبسبب أهمية هذه الآفة وتواجدها بشكل مستمر يفضل عدم إنشاء بساتين حمضيات مختلطة ولابد من العمل بشكل جماعي على مكافحتها .
وفي نهاية الدورة التدريبية تم إجراء تقييم للدورة التدريبية من قبل المتدربين وتم توزيع وثائق مشاركة في الدورة التدريبية على المدربين والمتدربين.