ندوة علمية إرشادية: واقع الزعتر البري وسُبل الحد من تدهوره.
مكان التنفيذ: مقر المركز.
تاريخ التنفيذ : 20 / 10 / 2015 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية, إدارة بحوث البستنة, مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد.
منفذو النشاط:
د. ماجدة مفلح (رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية).
د. غيداء الأمير (رئيس قسم النباتات الطبية والعطرية والتزينية).
م. علي زياك (رئيس دائرة النباتات العطرية).
م. رزان العواك (رئيس دائرة النباتات الطبية).
د. لينا ريا & م. منال صالح (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية).
م. حنان حبق & مجد حسن & إسماعيل بنشي (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية– شعبة المعلومات والنشر).
وائل الملكي & يوسف حسين (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية– شعبة نقل التقانة).
النقاط الرئيسية:
في البداية رحبت د. ماجدة مفلح بالحضور وقدمت لمحة عن أهمية التنوع الحيوي والواقع الحالي للزعتر ضمن هذا التنوع وكيفية سبل الحد من تدهوره.
[expand title=” ترتيب المحاضرات: ” trigclass=”noarrow” ]
1- قدم م. علي زيّاك عرضاً بعنوان “واقع نبات السعتر في سورية” حيث وضح أن سورية تعد من البلدان الغنية بتنوعها النباتي ولاسيما النباتات الطبية، وذلك يعود لتنوع البيئات والطبوغرافيا فيها.وتعد المنطقة الساحلية، من المناطق الثرية بتنوعها النباتي، وهذا يعود لطبيعة المناخ فيها بالإضافة لطبوغرافيتها الأمر الذي شكل حماية لهذه الثروة القومية. لقد كانت النباتات الطبية ومازالت محط عناية واهتمام الإنسان وذلك لفائدتها العلاجية بالإضافة لفوائدها الغذائية, وقد بدأ الاهتمام بالنباتات الطبية منذ مهد الحضارات الإنسانية، ومازال هذا الاهتمام مستمر وينعكس ذلك في المبالغ الطائلة التي تنفقها شركات الأدوية على الفرق البحثية، التي تستهدف البحث عن نباتات جديدة يمكن أن يكون لها قيمة تطبيقية، أو حتى البحث في النباتات المعروفة، عن فائدة لم تكتشف بعد.
وبين أن من النباتات الطبيــة الهامة والتي تلقى رواجاً كبيراً في أنحاء ســورية نبات الصعتر أو كما يسمى السعتر في بعض المصادر أو الزعتر بلسان العامة والصعتر مصطلح يشتمل على نوعين تابعين لجنسين مختلفين:
Thymus syriacus Boiss& Origanum syriacum L.
وقام م. علي زيّاك بعرض الأنواع التي تتبع للأجناس المذكورة.
وعرف م. علي زيّاك بالزعتر البري حيث ينمو على شكل جنبة صغيرة تعلو من 30-50سم الأفرع منتصبة متخشبة بدرجات متفاوتة والأوراق لاطئة خطية – حادة القمة – يزهر النبات من حزيران إلى ت1.
أما الزعتر الخليلي أو المردقوش أو الزوباع فهو نبات معمر دائم الخضرة كثيف النمو يتراوح ارتفاع النبات 30-60سم الأوراق عريضة وموبرة خضراء إلى رمادية.
وعدد م. زيّاك فوائد الزعتر واستخداماته وبين تركيب المادة الفعالة حيث يحتوي نبات Thymus syriacus على زيت عطري تتراوح نسبته 1.3-1.7% من أهم المركبات المكونة لقوام الزيت thymol 30% وcarvacrol 26% و p-cymene 13%.
في حين أن نبات Origanum syriacum يحتوي على 2-5 % من أهم المركبات المكونة للزيت العطري thymol وcarvacrol حيث يشكلان ما نسبته 75% من قوام الزيت وهذا يختلف ويتنوع تبعاً للبيئة التي ينمو بها النبات ومرحلة الجمع.
وبين م. علي زيّاك الواقع الراهن لنبات الصعتر وزراعته.
2- قدمت م. رزان العواك عرضاً بعنوان “الزعتر إكثاره زراعته وسبل الحد من تدهوره” حيث بينت أن الزعتر شجيرة معمرة عطرية كثيرة الفروع تكون كساء للأرض ارتفاعها حوالي 30 سم, أوراقها صغيرة تنبت من الساق أزهارها وردية أو أرجوانية تزهر منتصف الصيف. وهو ينمو في معظم المناطق المعتدلة المناخ. تحتوي الأوراق والأزهار على زيت عطري تبلغ نسبته 2-3 %.
وبينت م. رزان العواك الظروف البيئية المناسبة حيث يعتبر الزعتر من الأنواع المتحملة للظروف البيئية القاسية المتنوعة من برودة وحرارة وجفاف وينمو جيداً في سفوح الجبال ذات الأراضي الوعرة والفقيرة, تجود زراعة الزعتر في المناطق المعتدلة والدافئة شرط توفر الرطوبة المناسبة حيث يعطي مجموعاً خضرياً غزيراً ذو محتوى عال من الزيت الطيار يفضل الزعتر الأراضي الكلسية الرملية الصفراء الخفيفة.
وتحدثت م. العواك عن التكاثر وشروط الزراعة حيث يتكاثر النبات بواسطة العقل الساقية الطرفية كما يمكن إكثاره بطريقة تقسيم أورمات النباتات القديمة وأحيانا بالبذور.
وبينت م. رزان العواك طريقة الزراعة والحصاد والتجفيف وإنتاج الزيت العطري واستعمالات نبات الزعتر بشكل مفصل.
ثم تحدثت م. العواك عن أسباب تدهور نبات الزعتر والتي تقسم إلى:
– عوامل بشرية (الجمع الجائر, الرعي الجائر, الزحف العمراني, استصلاح الأراضي).
– عوامل طبيعية (تغير المناخ, زحف الرمال).
ثم بينت م. رزان العواك أهم الجهود المطلوبة لوقف تدهور الزعتر:
• بناء قاعدة معلومات متكاملة عن الأنواع البرية الموجودة في سوريا.
• تقنيين استهلاك الأنواع البرية.
• تمويل المشروعات البحثية التي تتضمن بحث حفظ الأصول الوراثية وإكثارها.
• دراسة أسباب التدهور ومعالجتها.
• التوسع في تطبيق أساليب زراعة الأنسجة لإكثار النباتات المهددة بالانقراض.
• تطوير إستراتيجية تسويق هذا النبات ومستخلصاته حتى يكون له مردود اقتصادي.
• التعاون بين الدول العربية لتكامل المنفعة من الأنواع النباتية الموجودة بالمنطقة.
3- ثم قدمت د. لينا ريا عرضاً بعنوان “دراسة التسميد العضوي لنبات الزعتر الشائع Thymus vulgaris وتأثيره على إنتاجية وحدة المساحة ومحتوى الزيت” حيث بينت أن الزعتر يعتبر من أهم النباتات الطبية والاستهلاكـية الموجـودة فـي بــلاد الشـام والذي اعتــاد الناس على جمعه من المناطق الجبلية في الربيع والصيف لاستخدامه في الأكل وفي الطب الشعبي. وبالرغم من توجه المزارع لزراعة الزعتر داخل البيوت البلاستيكية وفي المزارع والحدائق المنزلية إلا أنه لا زال هناك حاجة لإنتاج المزيد منه, وأن الزعتر عشبة قديمة استعملت في الطب من قبل اليونانيين والمصريين القدماء والرومان. اسمه مشتق من الكلمة اليونانية (thymus) وتعني العطر, استعمل كبخور في المعابد اليونانية واستعمله المصريون القدماء في عملية التحنيط.
و بينت د. لينا ريا نظراً للتوجه العالمي المتزايد للإنتاج الزراعي العضوي والأهمية الطبية الصيدلانية لنبات الزعتر رأينا أن نجمع الهدفين فننتج نبات طبي نظيف وفق معايير الزراعة العضوية وعرفت بماهية الزراعة العضوية وأهمية نبات الزعتر.
وبينت د. ريا أن البحث يهدف إلى دراسة التسميد العضوي لنبات الزعتر الشائع Thymus vulgaris وتأثيره على إنتاجية وحدة المساحة ومحتوى الزيت من حيث الإنتاجية في وحدة المساحة وكمية ومحتوى الزيت العطري و المقارنة بين الأسمدة المستخدمة.
[/expand]
[expand title=” المناقشة: ” trigclass=”noarrow” ]
– بين د. فاضل القيم أهمية استمرار عمليات الجمع والتركيز على المواقع، وإطلاق دراسات وبحوث حول موضوع الإكثار وخصوصاً عمليات الإكثار البذري من خلال تحفيز الإلقاح بالطرق المختلفة.
– بين د. حافظ محفوض أن المشكلة تكمن بعدم معرفة الأنواع الموجودة وتصنيفها الحالي بشكل دقيق، كما أننا نركز على أنواع منتشرة ومعروفة ونهمل الأنواع القليلة الانتشار والتي تعاني من خطر الانقراض.
– أكد د.مهند زيتي على ضرورة التركيز مرة أخرى على حفظ الأنواع النباتية بمختلف أطوارها معشبياً وفي مجمعات وراثية خاصة مع تصنيفها بشكل دقيق.
– م. عمار عباس: حبذا لو يتم التركيز على الترب المناسبة لإكثار الأنواع وأيهما أفضل.
– م. زهراء بيدق: لا بد من تشجيع زراعة النباتات الطبية والعطرية كالزعتر وغيره في الحدائق المنزلية كشتول للاستفادة منها في الاستخدامات المنزلية أو لأهداف تزيينية.
– م. يحي شيخاني (الإرشاد الزراعي): ضرورة القيام بورشات عمل مشتركة والتعاون مع الهيئات التسويقية لتسهيل تسويق الناتج، والتركيز على البرامج الإرشادية والمجتمعات المحلية في المناطق التي يكثر فيها تواجد النباتات الطبية والعطرية وخاصة طلاب المدارس.
– الدكتورة غيداء الأمير: نشكر لكم حضوركم واهتمامكم فهدفنا هو مشاركتكم في المناقشة للوصول معاً إلى حماية تنوعنا الحيوي والحد من تدهوره راجين أن نعمل سوياً على تحقيق ما خلصنا إليه من عقد ندوتنا هذه.
[/expand]
ورشة عمل: توصيف الحيوانات الزراعية في سورية.
اللاذقية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية .
تاريخ التنفيذ : 22 / 12 / 2015 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية, إدارة بحوث الثروة الحيوانية, مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي.
منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح (رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة).
د. منصور أحمد (مدير إدارة بحوث الثروة الحيوانية).
د. عبد اللطيف علي (رئيس دائرة بحوث الثروة الحيوانية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية).
د. مهند منى & د. محمد سلهب & م. فاديا ديب & م. أمجد حلوم & م. مجد دغمان & م. ربا زيود & ربا غانم (دائرة بحوث الثروة الحيوانية – مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية).
م. موفق عبد الرحيم & م. إياد الخالد & م. وسام الصيفي “إدارة بحوث الثروة الحيوانية”.
ط.ب. عبد الله الشواف & م. شذى حبيب (مركز بحوث سلمية).
م. نادر درباس (مركز بحوث الغاب – محطة بحوث شطحا).
م. حنان حبق & مجد حسن (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر).
وائل الملكي& م. نيللي ديب & يوسف حسين (مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة).
النقاط الرئيسية:
افتتح د. عبد اللطيف علي ورشة العمل وبين أهمية هذا النشاط لتحديد المقدرة الإنتاجية والتناسلية لأصناف الحيوانات الزراعية المتواجدة في سورية للعمل على دعم هذا المجال وتطوير الأبحاث القائمة.
[expand title=” ترتيب المحاضرات: ” trigclass=”noarrow” ]
1 – قدم د. مهند منى عرض بعنوان “الماعز الشامي” أعطى في المحاضر فكرة عامة عن تصنيف الماعز و المواصفات الشكلية للماعز والمواصفات التربوية والتناسلية وإنتاج الحليب وإنتاج اللحم والوبر وفي نهاية العرض قدم د. مهند منى مقترحات لتطوير العمل في استعادة وتنمية قطيع الماعز الشامي.
2 – عرض د. محمد سلهب محاضرة بعنوان “الأبقار الشامية” حيث تم تقديم فكرة عن الخصائص العامة للأبقار الشامية والصفات الشكلية للأبقار الشامية والصفات الإنتاجية والصفات التناسلية للأبقار الشامية ثم تحدث د. محمد سلهب عن واقع الأبقار الشامية في سورية وتحدث عن إنجازات الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية “إدارة بحوث الثروة الحيوانية” وفي نهاية العرض قدم مجموعة من التوصيات فيما يخص الأبقار الشامية.
3 – قدم د. عبد اللطيف علي عرض بعنوان “أسماك التربية في سورية” حيث تحدث عن واقع الثروة السمكية في سورية والتصنيف البيولوجي والعلمي للأسماك وأهم الأسماك المرباة في سورية “الكارب العام & المشط الأزرق & السللور الافريقي & البني & الرومي” وتحدث عن أنماط التربية وخصائصها الإنتاجية وعرض أنواع من الأسماك البحرية ” Liza aurata & Diplodus sages & Sparus auratus & Siganus rivulatus ” وقدم في نهاية العرض التوصيات والمقترحات.
4 – قدمت م. فاديا ديب عرضاً عن بحث بعنوان “التركيب النوعي للقاعيات الحيوانية في المنطقة تحت الشاطئية شمال مدينة اللاذقية” حيث بينت أن البحث يهدف إلى تقييم الحالة البيئية في المنطقة تحت الشاطئية شمال مدينة اللاذقية (منطقة ابن هاني) كجزء من الشاطئ السوري باستخدام طرائق تحليلية ومؤشرات قاعية تقليدية وأخرى مطورة وحديثة وجميعها معتمدة من قبل المنظمات الدولية والبرامج البيئية في العديد من دول البحر المتوسط والعالم.
وبينت أسباب اختيار البحث وأهداف البحث ومواد البحث وطرائقه وبينت طرق جمع العينات القاعية وعرضت بعض التجهيزات المستخدمة في البحث ووضحت الأعمال المخبرية والمؤشرات المستخدمة في هذا البحث ومنطقة الدراسة وتاريخ جمع العينات.
ثم عرضت م. فاديا ديب النتائج والمناقشة ثم عرضت الاستنتاجات والتوصيات.
5 – عرضت م. شذى حبيب محاضرة بعنوان “توصيف أغنام العواس” تم الحديث في المحاضرة عن المنشــــأ والانتشار ومميزات العرق ومستقبله وعرضت تصنيف أغنام العواس من حيث الشكل والإنتاج والصفات التناسلية.
6 – قدم ط.ب. عبد الله الشواف عرض بعنوان “الإبل الشامية” تضمنت المحاضرة التعريف الموطن الأصلي والانتشار والصفات الشكلية والصفات التناسلية والصفات الإنتاجية وتم عرض مقطع فيديو للولادة عند الإبل الشامية في مركز بحوث سلمية.
7 – قدم م. نادر درباس عرض بعنوان “الجاموس السوري” تضمنت المحاضرة التعريف بالجاموس في المملكة الحيوانية وأهم سلالات الحليب المنتشرة في العالم وتم التركيز على سلالة الجاموس السوري حيث يتبع لهذه السلالة نمطين “جاموس الأنهار & جاموس المستنقعات” وتم عرض أهم المواصفات التناسلية والإنتاجية للجاموس في محطة بحوث شطحة (جاموس مستنقعات) وأهم ميزات الجاموس السوري.
[/expand]
الأيام الحقلية