المركز المنفذ: مركز بحوث السويداء
تاريخ التنفيذ:2017/3/12حتى 2017/3/16 متابعة قراءة دورة تدريبية حول “حصاد ونشر المياه”
أرشيف الوسم: حصاد المياه
يوم حقلي حول تقنيات حصاد المياه.
مكان التنفيذ: موقع بحوث الصمنديل .
تاريخ التنفيذ : 31 / 5 / 2016 – الساعة العاشرة صباحاً.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية , مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي.
منفذو النشاط :
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. نزار زرده & د. محمد سلهب ( معاون رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ).
د. ربيع زينة ( رئيس محطة ستخيرس ).
م. رامي عدره ( رئيس موقع بحوث صمنديل ).
م. عاطف عبد العال & م. ليندا دروبي.
م. لينا عدره ( رئيس محطة بحوث الصنوبر ).
م. نبيل جبور ( رئيس دائرة الإرشاد الزراعي ).
د. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية –شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي & كاترينا منصور & م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
عدد الحضور : 90 .
[expand title=”الملخص” trigclass=”noarrow”]
افتتحت د. ماجدة مفلح موقع بحوث الصمنديل بعد إعادة تأهيله وعودة نشاط العمل البحثي للموقع وبينت أن ما جرى في الموقع هو مثال للعمل الجماعي والمحبة بين جميع أعضاء فريق العمل , مما قاد إلى نجاح العمل,و زاد تكاتف يد العامل والباحث والمدير.. وقامت د. ماجدة مفلح بشكر كل من ساهم في نجاح عملية إعادة تأهيل الموقع , د. ربيع زينة (رئيس محطة بحوث ستخيرس), م. رامي عدره, م. طلال محمد, السادة ( عبد الحميد الجفني, علي قريعوش, حسن فياض, غازي دريباتي, حبيب رزق, عاطف صقور, عصام بليدي ) و م. لينا عدره رئيس محطة بحوث الصنوبر لتعاونها مع طاقم العمل والفنيين المشاركين بعملية إعادة التأهيل من مركز بحوث اللاذقية السادة ( رواد حاتم, علي الشاخ, عاطف حمدو, بشار برجية, عامر طوبال, سوار الكردي, قيس غفر, صفوان خندرية, وجيه ديب, نزار أسعد, إسماعيل بنشي, محمد طه ) ، وشكرت الباحثين القائمين على دراسة وتصميم بحث تقنيات حصاد المياه م. عاطف عبد العال ( باحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – إدارة بحوث الموارد ) م. ليندا دروبي ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية ) والسادة الفنيين من إدارة بحوث الموارد في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية ( أحمد الخطيب, أيمن البخيت, سامر سطاح ).
قدم د. ربيع زينة شرحاً موجزاً عن تطبيق تقنيات حصاد المياه في موقع بحوث الصمنديل وبينت م. ليندا دروبي أنه على الرغم من معدلات الهطول المطري المرتفعة التي تحظى بها المنطقة الساحلية إلا أن أغلب المزروعات لا تستفيد من معظم مياه الجريان السطحي الذي ينجم عن الشدات المطرية العالية وذلك نظرا للظروف الطبوغرافية المعقدة التي تتصف بها هذه المنطقة إذ يتعرض قسم كبير من مياه الجريان للتبخر والقسم الأخر المحمل بالترب المنجرفة يذهب إلى البحر أو إلى مناطق غير زراعية مما يؤدي إلى تدهور التربة وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج الزراعي. لذلك كان لابد من استثمار الواردات المطرية بالشكل الأمثل عن طريق إتباع أساليب علمية وتطبيق طرائق عملية , تعمل على تحقيق توازن زراعي مستقر من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية للأراضي والحد من انجراف التربة التي تعتبر من المشاكل الملفتة والخطيرة التي تعاني منها اغلب الأراضي الزراعية في المنطقة الساحلية تتمثل هذه الأساليب باستخدام أنظمة حصاد مياه الجريان السطحي بما يتلاءم مع خصائص كل منطقة بحيث تعمل بشكل فاعل على إعاقة مياه الجريان وبالتالي تتحقق الاستفادة القصوى من الواردات المطرية لزيادة محتوى التربة من الرطوبة وتلبية الاحتياج المائي سواء للمحاصيل أو الأشجار المثمرة .
وبينت م. ليندا دروبي أن مصطلح الحصاد المائي يطلق : على أية عملية مورفولوجية أو كيميائية أو فيزيائية تنفذ على الأرض من أجل الاستفادة من مياه الأمطار ، سواء بطريقة مباشرة عن طريق تمكين التربة من تخزين أكبر قدر ممكن من الواردات المطرية عليها وتخفيف سرعة الجريان الزائد , هذا الأمر من شأنه أن يسهم في تقليل الانجراف ، أو بطريقة غير مباشرة ، وذلك بتجميع مياه الجريان السطحي في منطقة تصريف أو تخزين غير معرضة للانجراف واستخدامها لأغراض الري التكميلي للمحاصيل الزراعية أو للشرب أو سقاية الحيوان أو تغذية المياه الجوفية , ومن الجدير ذكره أن تقنيات حصاد مياه الأمطار وحفظ رطوبة التربة متعددة وتختلف من موقع لآخر حسب صفات التربة الطبيعية ومعدل كثافة هطل الأمطار والاستعمال الأفضل للأراضي، وهى تعتمد اعتماداً مباشراً على الخطوط الكونتورية ( ميل الأرض ) ، وعمق ونوعية التربة في تحديد اتجاه وكثافة هذه الأعمال ونوع التقنية المراد إنشاؤها.
موقع صمنديل يتصف مناخياً بمعدلات هطول مرتفعة حوالي 800 ملم ما يعني أن تربة الموقع معرضة للانجراف بسبب الجريان الغزير الناجم عن الشدات المطرية العالية والذي ينعكس سلبا على نمو وإنتاج أشجار الزيتون الموجودة في الموقع ، فكان من الضروري إعادة تأهيل هذا الموقع عن طريق استخدام عدة تقنيات حصاد مياه الأمطار حيث تم تقسيم الموقع إلى ثلاثة أقسام :
الأول على مستوى المزرعة يتم إنشاء حواف حجرية كونتورية مغلقة. تعتبر هذه التقنية من التقنيات الهامة المستعملة في الزراعة , قابلة للتطبيق في الأراضي المستوية والغير المستوية على الميول الضعيفة والمتوسطة تعمل على تهدئة مياه الجريان السطحي وزيادة نفاذية الماء في التربة والحد من انجرافها بسبب تقسيم المسقط المائي إلى مساقط صغيرة تحد من الجريان الطويل ، تنشا على خطوط الكونتور مباشرة وهذا ما يؤدي إلى تجانس في فرش المياه على طول الخط حيث يسمح لأكبر كمية من المياه بالنفاذ إلى عمق التربة وهذا يساهم في حفظ محتوى التربة من الرطوبة ويعمل على تلبية الاحتياج المائي للمزروعات ويمنع من تشكل الأخاديد التي تنجم عن الجريان السطحي.
والثاني: على مستوى الشجرة تنفذ فيه تقنية الجدران الحجرية النصف دائرية ( حاجب العين ): وهي عبارة عن نصف دائرة تنشا من الحجارة بحافة يساوي ارتفاع جدارها فرق الميل الطبوغرافي للمسقط المائي بحيث تكون الزراعة في منتصف الدائرة . تستخدم هذه التقنية لزراعة الأشجار بكافة أنواعها وتعتبر من أكثر التقنيات نجاحا في تامين الرطوبة اللازمة و أكثرها مقاومة لمياه الجريان السطحي وضبط انجراف التربة الزراعية خاصة على الميول الكبيرة والمتوسطة ( مصطبة على مستوى الشجرة )
الثالث : موقع شاهد دون تقنيات للمقارنة .
[/expand]