النشاط الأول: أمراض اللوزيات
نوع النشاط: ندوة علمية
مكان التنفيذ: قاعة نقابة المهندسين الزراعيين
تاريخ التنفيذ: 4/5/2017
منفذ النشاط : م. ساهر الحلبي/ دائرة الوقاية/ مركز بحوث السويداء.
عدد الحضور: 36
نوع الحضور: فنيين
[expand title=”ملخص عن النشاط” trigclass=”noarrow”]
تعد زراعة اللوزيات من الزراعات الهامة والمنتشرة في محافظة السويداء، حيث تزرع مجموعة من الأصناف المحلية والأجنبية المدخلة, الأمر الذي يجعلها عرضة للإصابة بمجموعات مختلفة من الآفات المرضية. ومن أهم هذه الأمراض المنتشرة في حقول المحافظة:
أولاً: العفن البني (لفحة المونيليا):
الفطر المسبب: Monilinia laxa, Monilinia fructigena
أعراض الإصابة: تظهر أثناء الإزهار على شكل جفاف مفاجئ على الطرود الزهرية وتصبح بلون البني ثم تجف وتبقى معلقة على الفروع. وفي حالة الإصابة الشديدة يلاحظ احتراق معظم الطرود الزهرية مع ظهور مفرزات صمغية غزيرة خاصة في المنطقة الفاصلة مابين الأنسجة المصابة والسليمة. أما الثمار المصابة فتأخذ شكل محنطات جافة تبقى معلقة على الأشجار، أو تسقط إلى التربة خلال فصل الشتاء. وعلى الأغصان تظهر الإصابة على شكل تقرحات.
الوقاية: جمع المحنطات عن الأشجار المصابة وحرقها, استخدام المركبات النحاسية خلال مرحلة انتفاخ البراعم.
المكافحة: قطع الأجزاء المصابة وحرقها, قشط التقرحات وتطهيرها, استخدام المبيدات المتخصصة مثل مركب فوستيل الألمنيوم خلال فترة الازهار ولاسيما في الظروف المناسبة لانتشار الفطر (أمطار أو رطوبة عالية مع حرارة ما بين 15-20 درجة مئوية).
ثانياً: مرض التثقب الخردقي
الفطر المسبب: Coryneum beyerinckii Oud:
يصيب المرض البراعم الزهرية والورقية، الأوراق، الطرود والفروع وكذلك الثمار.
أعراض الإصابة: تظهر على الأوراق بقع حمراء صغيرة في البداية، تتسع مع تقدم الإصابة لتصبح بنية مصفرة اللون تميل إلى اللون الأبيض أحياناً وتحاط بهالة قانية اللون ثم تتساقط الأجزاء المصابة لتصبح الأوراق مثقبة.
الوقاية والمكافحة: قطع وحرق الأغصان المصابة, الرش بالمركبات النحاسية عند تساقط الأوراق, واستخدام المبيدات الفطرية المتخصصة.
ثالثاً: مرض تجعد أوراق اللوز
الفطر المسبب: Taphrina deformans
ينتشر المرض في الأماكن الرطبة, وتهاجم اللوزيات مسببة تجعد الأوراق وضعف النموات الحديثة بالإضافة إلى تدهور الأشجار المصابة بشكل عام.
أعراض الإصابة: تظهر الإصابة عادة في فصل الربيع بعد تفتح البراعم الورقية، حيث تبدو الأوراق الفتية متجعدة ذات سطوح متموجة، مع تقدم الإصابة تزداد ثخانة الأوراق المريضة فتفقد ليونتها، مما يسهل تقصفها وهذا ما يعطيها شكلاً مشوهاً. بالإضافة إلى تلون الأنسجة الورقية المصابة باللون الأحمر المصفر أو بالأخضر الفاتح.
الوقاية والمكافحة: حرق الأجزاء المصابة, استخدام المركبات النحاسية أثناء طور السكون.
وهناك أمراض أخرى تصيب أشجار اللوزيات, لكن يبقى انتشارها محدود مثل صدأ اللوز, الجرب.
رابعا: مرض التبقع الأحمر:
الفطر الممرض: Polysitgma rubrum (press) wint
يدعى هذا المرض بالإضافة إلى التبقع الأحمر باحتراق اللوز الفطري أو البوليستيكموز، ينتشر هذا الفطر في أنسجة الورقة مكوناً بقع وسادية برتقالية فاقعة اللون أو حمراء قانية يمكن ملاحظتها بوضوح من كلا جانبي الورقة.
لوحظت الإصابة في محافظة السويداء في بعض أماكن زراعة اللوز ولكن في محطة حوط لم نلاحظ أعراض هذا المرض.
التوصيات:
- الاهتمام بالعمليات الزراعية المختلفة
- التركيز على إجراءات الوقاية من خلال النظافة والتعقيم للأدوات الزراعية المستخدمة كونه تساهم في نقل وانتشار الإصابة بين البساتين.
- العمل على زراعة غراس سليمة خالية من الآفات، وأن تكون من مشاتل أو مصادر موثوقة.
- التركيز على ضرورة الاستمرار بعملية التواصل بين المزارع ومراكز البحث العلمي والإرشاد الزراعي لإيصال كل ما هو جديد في مجال الزراعة والعمل على إمكانية تنفيذه.
- الاهتمام بحالة البستان والأشجار من خلال تطوير العمليات الزراعية.
- إجراء التسميد المنتظم والدوري للبساتين وبحسب احتياجات كل بستان.
- التخلص الآمن من المخلفات الزراعية المختلفة الناتجة عن عمليات التقليم والعمليات الزراعية الأخرى لأنها قد تكون حاملة للعدوى بالمسببات المرضية.[/expand]
النشاط الثاني: الليزيمترات الحقلية وتطبيقاتها الزراعية
نوع النشاط: يوم حقلي
مكان التنفيذ: محطة بحوث حوط
تاريخ التنفيذ: 10/5/2017
منفذ النشاط: م. سعود سربوخ/ محطة بحوث حوط/ مركز بحوث السويداء.
عدد الحضور: 40
نوع الحضور: فنيين
[expand title=”ملخص عن النشاط” trigclass=”noarrow”]
الليزيمترات: هي أوعية كبيرة مملوءة بالتربة تتواجد في الحقل وتمثل ظروفه، قد تكون مزروعة بمحصول وعندها تستخدم لتحديد التبخر-نتح للمحصول ETc، أو لتحديد التبخر-نتح المرجعي ET0. وقد تكون غير مزروعة وعندها تستخدم لتحديد التبخر من سطح التربة غير المغطاة بنبات. كما يمكن استخدامها لتحديد سعة التربة الحقلية، وفي دراسة حركية الماء والذائبات في التربة.
يوجد نوعين أساسيين من الليزيمترات وهما: الليزيمترات الحجمية وقد تسمى ليزيمترات الصرف أو التعويض وتستخدم لحساب حجم الماء المتبخر من التربة خلال مدة زمنية، والليزيمترات الوزنية وتكون مزودة بميزان ميكانيكي أو إلكتروني لحساب وزن الماء المتبخر حسب الزمن.
تتضمن الدراسات الليزيمترية لحساب الاحتياجات المائية قياسات حجمية لكل الماء والمحاليل الداخلة والخارجة من الليزيمتر كما تتضمن تركيز العناصر السمادية والكيميائية في هذه المحاليل. حيث يمكن تمثيل حجوم المحاليل الداخلة والخارجة بمعادلة الميزان المائي التالية:
حيثp : الأمطار، I: حجم مياه الري، ETc: تبخر نتح المحصول ، D: الصرف العميق تحت منطقة الجذور، : التغير في المحتوى المائي الحجمي للتربة، R0: الجريان السطحي.
وبناء عليه يكون تبخر نتح المحصول لفترة زمنية محددة مساوياً:
حيث أن t: هي الفترة الزمنية بين ريتين
التوصيات:
تبني تقنية الليزيمترات الحجمية في حقول الفلاحين الذين يعتمدون على الزراعة المروية نظراً لسهولة تنفيذها وإدارتها وقلة تكاليفها.[/expand]