تاريخ التنفيذ: 28 / 1 / 2016
المركز: مركز البحوث العلمية الزراعية.
الجهات المشاركة: مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية, مديرية زراعة اللاذقية – دائرة الإرشاد الزراعي, جامعة تشرين – كلية الزراعة.
منفذو النشاط:
د. ماجدة مفلح ( رئيس مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية- رئيس شعبة نقل التقانة ).
د. سمر حسن (رئيس دائرة بحوث الموارد الطبيعية).
د. غسان ناعسة ( رئيس دائرة بحوث المحاصيل).
د. كندة المحمد ( دائرة بحوث الموارد الطبيعية ).
د. عمار عباس ( رئيساً للجلسة ).
م. يعقوب غريب ( مقرراً للجلسة ).
م. أنيسة عبود ( رئيس المكتب الإعلامي ).
م. حنان حبق & مجد حسن ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة المعلومات والنشر ).
وائل الملكي& م. نيللي ديب & يوسف حسين ( مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية – شعبة نقل التقانة ).
النقاط الرئيسية:
في البداية رحبت د. ماجدة مفلح بالحضور وأكدت على أهمية هذه الأبحاث على المحاصيل الإستراتيجية التي تساعد بلدنا الحبيب سورية على الوصول للاكتفاء الذاتي ومواجهة التحديات التي تواجهنا في المرحلة الحالية.
ترتيب المحاضرات:
- قدم د. عمار عباس عرض بعنوان “أهمية تبني الأصناف و الطرز المحسنة للمحاصيل في زيادة الإنتاجية الزراعية” حيث بين أنه يتوفر في القطر العربي السوري موارد طبيعية هامة ومتنوعة تشكل العمود الفقري للاقتصاد والمصدر الرئيسي لمعيشة السكان, تشتمل هذه الموارد على المياه، التربة، الغطاء النبتي، التنوع الحيوي (الأحياء النباتية والحيوانية و ..), والتي توفر بمجملها الاحتياجات الأساسية للإنسان: الغذائية، الدوائية، الصناعية الخ.. يعد القطاع الزراعي في سورية قطاعاً حيوياً وهاماً.. فهو الأساس في تأمين الاحتياجات الغذائية للسكان وتحقيق الأمن الغذائي للقطر.. فضلاً عن كونه محركاً ومولداً للعديد من الصناعات الغذائية والنسيجية والدوائية..
بين د. عمار عباس أن البحث أجري في حوض العاصي الأدنى يمتد من سد الرستن إلى الحدود التركية عند بوابات القرقور. يشمل منطقة الغاب الذي يعتبر السلة الغذائية في سورية يزرع بمحاصيل مطرية (خضار) محاصيل تحتاج ري تكميلي (قمح وشوندر سكري) محاصيل مروية (قطن والتبغ) عجز مائي كبير في القطاع الزراعي. وبين أهمية دراسة الخطط الزراعية المقررة (محاصيل صيفية و شتوية) تحديد دورات زراعية تتلاءم والمتاح المائي ضرورة توفر دراسات جدوى اقتصادية حول أهمية زراعة بعض المحاصيل. وبين د. عمار عباس المعايير التي يجب تحديدها في الطرز المنتخبة.
- قدم د. غسان ناعسة “رئيس دائرة المحاصيل الحقلية في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية” عرضاً بعنوان “أهمية فول الصويا الاقتصادية والغذائية” حيث بين أن فول الصويا Glycinemax يعتبر من المحاصيل البقولية الغذائية والصناعية الهامة في العالم وهو محصول زيتي هام. كلمة صويا هي كلمة من أصل انكليزي (SOY) والتي جاءت في الأساس من الكلمة اليابانية لكلمة صلصة الصويا (شويو).
ثم قدم د. غسان ناعسة معلومات عن الموطن الأصلي لفول الصويا والوصف النباتي والمتطلبات البيئية وفوائد فول الصويا الغذائية والطبية أضرار فول الصويا (في حال الإفراط في تناوله) وطرق الاستفادة من فول الصويا. ثم بين أن الأصناف الموجودة في سورية غير معتمدة وبين أن تقنية التطفير الصناعي تعد أحد الطرق المفيدة في التحسين الوراثي، حيث تم استخدام الأشعة النووية (أشعة غاما) بجرعات عديدة وقد كانت كفاءاتها عالية. وعرض أصناف فول صويا مطفرة وبين الأصناف أو السلالات المتفوقة.
- ثم قدمت د. كندة المحمد عرضاً بعنوان “التسميد بالبكتريا وردية اللون ميثيلية التغذية PPFM كنوع من أنواع التسميد الحيوي على أصناف مختلفة من المحاصيل الإستراتيجية (القطن و القمح)” حيث وضحت أن نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو العادي تبلغ في المتوسط نحو PPM
إن هذا التركيز وتحت ظروف جوية معينة – ظروف الإضاءة المرتفعة، و درجة الحرارة الدافئة، وقلة حركة الهواء, تعاني النباتات ثلاثية الكربون (ذات المتطلبات المرتفعة للكربون) من قلة تركيز CO2 حوله والذي من المفروض أن يواكب تفاعلات الضوء light reaction. مما يؤدي بكثير من هذه النباتات إلى فقد الطاقة التي اختزنتها في أنظمتها الصبغية لتتبدد هذه الطاقة بالجو دون الانتفاع بها و يطلق العلماء أحياناً على هذه الظاهرة تثبيط منتصف النهار Midday depression.
ثم بينت د. كندة المحمد طريقة عزل البكتريا وردية الصبغة مثيلية التغذية وعرضت اختبارات بعض النتائج لتجارب القطن 2010 و 2011 صنف دير 22 وعرضت جداول تبين تأثير السماد ببكتريا PPFM على بعض الصفات الخضرية على نبات القطن صنف (حلب 40) وعرضت تأثير الرش بالميثانول والبكتيريا مثيلية التغذية وردية اللون على إنتاجية نبات القمح في تجربة الري المتقارب (5) ريّات لصنف شام )3 (2010 ثم عرضت تأثير الرش بالميثانول والبكتيريا مثيلية التغذية وردية اللون على إنتاجية نبات القمح في تجربة الري المتباعد(3) ريّات لصنف شام 3 2010 وعرضت جداول يمثل تأثير الرش بالميثانول والميثيلوتروفيك بكتريا معا وتأثير الرش ببكتريا PPFM على الصفات الإنتاجية لنباتات القمح صنف (دوما 3) وصنف (دوما 1).
- وقدمت د. سمر حسن عرضاً بعنوان “دراسة أولية توصيفيه وإنتاجية لصنف القمح الفرعوني الغير معتمد محلياً” تناولت في المقدمة مدخل للبحث ومبرراته وإجراءات العمل (القسم النظري, القسم العملي).
ثم عرضت د. سمر حسن إجراءات التجربة وعرضت الاهتمام العالمي بهذا الصنف وقدمت التوصيات التالية:
- الاستمرار في مقارنة هذا النوع مع الأصناف المعتمدة ليشمل أكثر من منطقة استقرار في السنوات القادمة من حيث الإنتاجية والمقاومة للملوحة والجفاف والرقاد والأمراض.
- متابعة تجارب تحسين الإنتاجية مثل الري التكميلي والري التسميدي.
- كون هذا النوع أو الصنف يملك ساق ممتلئة فهذا يعني مقاومة للرقاد والجفاف والحشرات مثل دبور الحنطة المنشاري فيمكن الاستفادة من هذه الصفة ومحاولة نقلها عبر تقنيات معينة إلى أصناف أخرى قد تكون أكثر إنتاجية أو ذات إنتاجية جيدة لكن غير مقاومة للأمراض والرقاد والجفاف.