مع أعياد تشرين التصحيح والتحرير المجيدة وبتاريخ 11/11/2018 شاركت إدارة بحوث القطن في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بالندوة العلمية التي أقامتها كلية الهندسة الزراعية بجامعة حلب بعنوان :”مساهمة المحاصيل الحقلية في التنمية الزراعية وإعادة الإعمار” بمحاضرة ألقاها مدير الإدارة تحت عنوان:”القطن السوري وآفاقه المستقبلية “.
تم التحدث من خلال المحاضرة عن أهمية محصول القطن كمحصول استراتيجي داعماً للاقتصاد الوطني حيث يؤمن 20ـ30% من الصادرات الزراعية، كما يسهم في تأمين المادة الأولية للصناعات النسيجية، ويعتبر محصول اجتماعي يؤمن العديد من فرص العمل المتنامية، إضافة إلى الدور الهام الذي تشكله أليافه وبذوره في الاقتصاد السوري.
تم إلقاء الضوء من خلال المحاضرة على المواضيع التالية :
– تاريخ تطور زراعة القطن
– تطور المساحات المزروعة وإنتاج القطن الشعر في سوريا من عام 1939 حتى عام 1951
– مراحل النهضة العلمية لمحصول القطن بدءاً من عام 1951حيث استقدمت سورية بعثة علمية مصرية لتنظيم زراعة القطن وصناعته وتسويقه انتهاءً بالبدء بإنتاج بذار القطن الزراعي في عام 1967محلياً من خلال برامج إكثار محكمة ومضبوطة
– البحث العلمي وأثره في تطور زراعة القطن ابتداءً من تربية الأصناف وأهم السلالات المبشرة ونتائج صنف القطن حلب 124الإنتاجية والتكنولوجية المستنبط عام 2017 في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها القطر مقارنة مع الصنف حلب33/1
– وقاية محصول القطن ومساؤى استخدام المكافحة الكيميائية وتطور المكافحة الحيوية لديدان جوز القطن في سورية حيث كانت سورية من أوائل دول العالم في تطبيق برامج المكافحة المتكاملة انتهاءً بالمعاملات الزراعية وإنتاج القطن العضوي وتربع سورية المرتبة الثالثة آسيوياً بعد الصين وتركيا
– تطور مردود القطن في سورية نتيجة تطبيق البحوث المنجزة في عدة محاور احتلت فيه سورية المرتبة الثانية عالمياً على مستوى المردود وتسعى إلى الصدارة
– المؤسسات والقوانين المعنية في نجاح المحصول
– النسبة المئوية للأقطان المحلوجة المصدرة والمستهلكة محلياً من موسم 1996/1997 حتى موسم 2007/2008
– أهمية تصدير القطن المصنع وتحقيقه قيمة مضافة
– الواقع الحالي لزراعة القطن متمثلة بانخفاض المساحة المزروعة وانخفاض الإنتاج والمردود
– الإجراءات المتخذة للتغلب على الواقع الحالي متمثلة بإعادة جزء من الأراضي الزراعية واستقرار عدد من المزارعين في أراضيهم بالإضافة إلى إعادة تأهيل قسم من قنوات الري الحكومية وتوفير بعض مستلزمات الإنتاج وأخيراً إعادة إنتاج البذار الزراعي مرحلتي النوية والأساس .
– الرؤية المستقبلية لتطوير زراعة القطن في ظل إعادة الإعمار متمثلة بالنقاط التالية:
-إعادة تأهيل البنى التحتية المتعلقة بإنتاج محصول القطن
-العودة بشكل تدريجي لزراعة مساحة تتراوح ما بين 160ـ180ألف هكتار، -استكمال تأهيل قنوات الري ودعم المحصول حسب مصادر الري
-استنباط أصناف جديدة بمردود 5 طن /هكتار
-زيادة وتيرة إنتاج البذار الزراعي للأصناف المعتمدة ودعمه
-إعادة تأهيل وإنشاء مراكز جديدة للمكافحة الحيوية مع تطوير وتوسيع برامج المكافحة الحالية
-وضع نظام إنذار مبكر للإصابة بآفات القطن
-إعادة تفعيل لجان أبحاث الحشرات ومجموعة الأعشاب ومكافحتها
-المكافحة المتكاملة لمحصول القطن.
تخلل الندوة معرض زراعي عرضت فيه الإدارة أهم منتجاتها البحثية .