بعد مرور سنوات سبع على بداية الأوضاع التي تعصف ببلدنا الحبيب فإن انعقاد مؤتمر البحوث العلمية الزراعية ليس مجرد حدث علمي روتيني بل هو دليل قاطع على صدق الإنتماء, ففي كل مرة يراد لهذا الشعب الإنكسار تنبت بذور إرادة الحياة سوريةً بمضمونها لتؤكد البقاء والعطاء وديمومه الوفاء لأرض الخير مهد الحضارات.
” نهوض وازدهار رغم الحصار” ليس مجرد شعار بل هو دستور عمل كرسه الأوفياء الشرفاء من الباحثات والباحثين والعلماء السوريين من خلال اصرارهم على المضي والاستمرار في العمل لتحقيق التقدم والإزدهار.
كما تتقدم الدكتورة ماجدة مفلح المدير العام لهيئة البحوث العلمية الزراعية بالشكر الجزيل لكل من سيساهم ويشارك في انجاح هذا المؤتمر من خلال رفده بالأوراق العلمية القيمة, أو التحكيم أو بالتحضير والإعداد والتنظيم ولاسيما الباحثين من الجامعات السورية والهيئات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية.
حيث ورد الهيئة 181 بحثاً قيماً وهادفاً , وقد وقع الاختيار على باقة مكونة من 118 ورقة علمية موزعة على 73 عرضاً شفهياً و45 بوستراً.
نثمن عالياً دور وزارة الثقافة الداعم والجهود المميزة التي بذلها الفريق العامل بمكتبة الأسد بإدارة الأستاذ فايز مرشد لتقديم التسهيلات والدعم اللازم لإنجاز هذا المؤتمر.
كما نتوجه بكامل الشكر والتقدير لإبن البحوث البار السيد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي الأستاذ أحمد فاتح القادري وجميع العاملين في الوزارة والحكومة السورية للدعم المستمر وتفهمهم الدائم لأهمية دور الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية.
نتمنى لمؤتمرنا وللعاملين في البحث العلمي عموماً والزراعي خصوصاً النجاح والمزيد من التقدم.