مكان التنفيذ: مركز بحوث طرطوس – محطة بحوث الجماسة
تاريخ التنفيذ: 11 /4/2017
المركز أو الإدارة المنفذة مركز بحوث طرطوس – محطة بحوث الجماسة
منفذوا النشاط :
م. نابل إسكندر – م. سهام ونوس –م. علي عزو- م. نبيلة شمعة – م. وفاء زاهدة- م. ميرنا حسن – د غيثاء حسن – م. شذى ميهوب – م. رؤى حسن – م. صفاء أحمد
عناصر دائرة نقل التقانة ( م. طاهر خليل – م. محمد شلهوم- م. حسين ديب )
عدد الحضور:/ 34 / فنياً .
ملخص عن النشاط واهم النتائج:
يعرف علم تربية النبات Plant Breeding بأنه العلم الذي يمكن الإنسان من تحسين نباتاته المزروعة، واستنباط أصناف وسلالات جديدة، تتلاءم مع احتياجات منتجي المحصول ومستهلكيه ومصنعيه, وبصورة عامة أي برنامج تربية يقوم على مبدأين أساسيين هما الانتخابSelection والتهجينHybridization .
– يؤدي غلاء ثمن بذور الخضار المستوردة إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج, وهدر القطع الأجنبي اللازم لشرائها, بالإضافة لتوفر قاعدة وراثية عريضة من الأصناف المحلية والأجنبية التي يمكن استغلالها في برامج التربية, كل ذلك يحفز للعمل ضمن برامج التربية لمختلف الخضار للوصول إلى أصناف وهجن محلية ذات مواصفات إنتاجية ونوعية متميزة الأمر الذي يعزز الاكتفاء الذاتي ويدعم الأمن الغذائي.
– إن إنتاج سلالات نقية بمواصفات مرغوبة من الفليفلة, والباذنجان والبندورة محدودة وغير محدودة النمو, لاستخدامها مباشرة في الزراعة أو إجراء التهجين فيما بينها لإنتاج البذور الهجينة.
– المحاصيل التي يتم العمل عليها: البندورة (محدودة وغير محدودة النمو)-الفليفلة (المحمية)- الباذنجان (المحمي والمكشوف)- الفاصولياء (المحمية والمكشوفة) –البازلاء – الخس –الفجل –الجزر-
طرق التربية المتبعة في البرامج:
الإدخال (الاستيراد)-الانتخاب الفردي -الانتخاب الإجمالي – التهجين.
تعتمد تربية الهجين على إجراء تربية ذاتية عن طريق التلقيح الذاتي اليدوي بهدف عزل سلالات نقية, ثم إعادة التهجين بينها لإنتاج نباتات (F1) تتميز بقوة هجين عالية.
وتهدف التربية الذاتية الحصول على سلالات نقية أصلية وراثياً لا يتغير تركيبها الوراثي عند إكثارها وتعطي عند تلقيحها معاً هجناً لا يتغير تركيبها الوراثي بتكرار إجراء نفس التهجين.
يتم عزل أو استنباط السلالات النقية وفق مجموعة من الخطوات ونستطيع القول أن إنتاج السلالات هو الخطوة الأولى الأساسية لإنتاج الهجن على اختلاف درجاتها وكذلك الأصناف الثابتة.
– أهم المشاكل والصعوبات:
- طول الفترة اللازمة للوصول إلى سلالات نقية و ضعف التمويل المادي والصعوبة في تأمين متطلبات العمل.
- عدم وجود تبادل بذور بمواصفات محددة مع بنوك الأصول الوراثية في العالم ما يزيد خيارات المربي
- ويقصر الفترة اللازمة للحصول على منتجات جديدة جيدة.
يعد هذا المشروع من المشاريع المهمة والواعدة, ويجب الاهتمام به وتطويره رغم كل الصعوبات والعراقيل التي تعترضه إذ لا يمكن الاستمرار في الاعتماد الكبير على البذور المستوردة, وهناك إمكانية لإنتاجها محلياً بتوفر الدعم اللازم لذلك.