مركز البحوث العلمية الزراعية في حماه، شعبة الشوندر السكري
05/05/2016
منفذو النشاط :
م. أحمد فهد الراعي، م. أحمد العلي
الحضور: فنيون من مركز البحوث ومديرية الإرشاد الزراعي
ملخص عن النشاط وأهم النتائج:
قدم المهندس أحمد فهد الراعي والمهندس أحمد العلي لمحة تاريخية عن زراعة الشوندر السكري وتصنيع السكر، على الصعيد العالمي وفي سورية، كما تضمن العرض النقاط التالية:
- عرض مراحل تنفيذ كافة عمليات الخدمة.
- عرض نتائج تجربة مواعيد الزراعة والقلع للزراعة الصيفية للشوندر السكري للموسم 2015/2016، حيث شملت التجربة 3 مواعيد للزراعة (1/8-15/8، و1/9) وثلاثة مواعيد للقلع (بعد 195 و 201 و 225 يوم من الزراعة). حيث بينت النتائج إمكانية البدء بالزراعة الصيفية بدءاً 1/8 ولغاية 1/9 والبدء بالحصاد بعد 195 حتى 225 يوم من الزراعة، بدون تغيّر معنوي في الصفات النوعية، في حين تأخير موعد القلع يزيد من المردود الجذري بشكل معنوي.
- مزايا العروة الصيفية والتي من أهمها:
- درجة حلاوة لاتقل عن 16%، في حين لاتزيد عن 13% في العروتين الخريفية والشتوية.
- عدد ريات أقل (7-8 ريات) مقارنة مع العروة الخريفية (10-11 رية) والشتوية (11-13 رية).
- إمكانية تنفيذ دورة زراعية ثلاثية (قمح-شوندر-قطن)
- لا يوجد شمرخة أو إصابة بالريزومانيا
- الاستفادة من المجموع الخضري الطازج كأعلاف (4-5 طن/دونم)، والتي تعادل الإنتاجية من المجموع الجذري (4-5 طن/دونم).
- جهد العمل مركز خلال فترة أقل (195 يوم) بالمقارنة مع عروات الزراعة الخريفية (240 يوم) والشتوية (210 يوم)
- الصعوبات التي تواجه الزراعة الصيفية:
- يتوافق موعد القلع مع موسم سقوط الأمطار في المنطقة الوسطى (شهري شباط/فبراير وآذار/مارس)، مما يزيد من تكلفة الخدمة للتخلص من الأتربة العالقة بالجذور. كما أن قلع الجذور بوجود الأمطار يعرضها للتكسير أثناء القلع، لأن القلع يتم يدوياً، وحتى يتم القلع آلياً لابد من توفير آليات بمواصفات معينة لإنجاز المطلوب.