أقيمت الندوة بتاريخ 25/2/2015
والتنفيذ من قبل: د. بسام العطالله- د. إيهاب أبو خير- د. وسيم محسن/ مركز بحوث السويداء/ شعبة التقانات الحيوية
عدد الحضور: 56+ رئيس مركز بحوث السويداء+ نقيب المهندسين+ رئيس دائرة الإرشاد في مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي بالسويداء
نوع الحضور: فنيين
ملخص عن الندوة وأهم النتائج:
تم تعريف التعديل الوراثي بأنه نقل مورثة أو أكثر من كائن حي إلى كائن حي آخر, كما تم شرح أنواع التعديل الوراثي وهي: النقل بين الأباعد والنقل بين الأقارب وتعزيز التعبير عن مورثة ما أو إسكات مورثة ما.
بالإضافة إلى ذلك: أشار المحاضرون بشكل سريع إلى الطرق المتبعة في التعديل الوراثي بشقيه الدائم والمؤقت.
تطرق المحاضرون إلى إيجابيات التعديل الوراثي والتي تضمنت إيجاد محاصيل معدلة وراثيا مقامة للمبيدات الحشرية ولمبيدات الأعشاب, إنتاج محاصيل متحملة للإجهادات البيئية بما فيها الجفاف والحرارة العالية والملوحة, إنتاج الدواء بطرق مستدامة, تحسين كمية ونوعية الغذاء.
تم مناقشة سلبيات التعديل الوراثي والتي تتضمن انتشار المورثة المعدلة, سيطرة بعض الشركات المنتجة للمحاصيل المعدلة وراثيا”على سوق الغذاء, عدم وضع اللصاقات على المنتجات المعدلة وراثيا”, الحاجة إلى نقل عدة مورثات معا” لتوفير تحمل الإجهادات اللاإحيائية, الأثر الضار على الإنسان.
في نهاية الندوة تم مناقشة أمان استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا” وكيفية اعتمادها قبل إنتاجها بشكل تجاري.
كما تم أيضا” شرح الواقع الحالي للمحاصيل المعدلة وراثيا” على مستوى العالم.
أهم التساؤلات حول الموضوع:
_ هل يسبب المنتج المعدل وراثيا حساسية للإنسان ؟
_ هل يسبب المنتج المعدل وراثيا تحفيز مقاومة بكتيريا الأمعاء للمضادات الحيوية؟
_ هل يمكن إزالة المعلم المستخدم في انتخاب المحاصيل المعدلة وراثيا” قبل إنتاجها بشكل تجاري؟
_ هل يمكن إجراء التعديل الوراثي في سورية حاليا” ؟
_ ماذا يمكن أن يقدم التعديل الوراثي لبرامج التربية المتبعة حاليا” ؟
وقد أجاب المحاضرون على أسئلة الحضور بأن المنتجات المعدلة وراثيا” يمكن أن تسبب حساسية للإنسان مثلها مثل البروتينات المسببة للحساسية, كما أنه لايمكن تحفيز مقاومة بكتيريا الأمعاء للمضادات الحيوية لأن ذلك يحتاج لنقل مورثي فعلي.
بالإضافة لذلك يمكن إزالة المعلم المستخدم في الانتخاب قبل إطلاق المحصول المعدل وراثيا” بشكل تجاري.
كما أنه يمكن إجراء التعديل الوراثي حاليا” في سورية خاصة بعد صدور الأمان الحيوي عام 2012 والذي يسمح بإجراء التعديل الوراثي لأهداف بحثية.
أخيرا” يمكن نقل بعض مورثات المقاومة إلى السلالات المتفوقة في برامج التربية التقليدية والتي تتمتع بإنتاج عالي لتوفير تحمل للإجهادات البيئية كالجفاف مثلا”.