دراسة التمايز الزهري في صنفي العنب “حلواني وبلدي” والعوامل الذاتية والخارجية المؤثرة عليه

الطالب :نوفل الرضوان/هيئة البحوث العلمية الزراعية – مركز  بحوث حمص
جامعة تشرين – كلية الزراعة
2006

الملخص

نُفذت هذه الدراسة في مركز البحوث العلمية الزراعية بحمص، على صنفي العنب المحليين حلواني و بلدي التابعين للنوع Vitis vinifera L.
المرباة على شكل عرائش.
هدفت الدراسة إلى:
1 –  دراسة موعد التمايز الزهري و علاقة العوامل الذاتية و المناخية بموعد هذا التمايز و تأثير العوامل الذاتية في النسبة المئوية للعيون المتمايزة.
2 – دراسة ديناميكية التمايز الزهري و تشكل و نمو العين الشتوية ومراحل تمايز البداءة الزهرية بدءاً من تكونها و حتى مرحلة العقد و نمو أجزاء الزهرة.
– بدأ التمايز الزهري لعيون كلا الصنفين حلواني و بلدي في أوائل شهر تموز (بعد العقد بحوالي أربع أسابيع) في عام 2002 أما في العام التالي 2003  فكان أبكر بحوالي ثلاث أسابيع أي في النصف الثاني من شهر حزيران.
– انتهى التمايز الزهري لعيون كلا الصنفين حلواني و بلدي في أوائل شهر آب (مرحلة بدء النضج) في العام 2002 أما في العام التالي 2003 فكان أبكر بحوالي شهر أي في أوائل شهر تموز (بعد شهر من العقد).
–  يرتبط موعد بدء تمايز العيون الشتوية:
1 – بتراكم كمية مناسبة في القصبات لكل من: المواد الكربوهدراتية، خاصة (النشاء والسكريات البسيطة)، الأملاح المعدنية.
2 – توفر حوالي 549 وحدة حرارية وذلك بدءاً من تفتح العيون الشتوية للموسم الحالي.
– عدم وجود تأثير لعدد ساعات الإضاءة و الرطوبة الجوية في موعد تمايز العيون الشتوية.
– معظم أصناف العنب تجد احتياجاتها من الحرارة و الضوء في منطقة تنفيذ البحث.
– المعاملة التي ترك فيها 6 قصبات بطول 14 عين للقصبة حققت أعلى نسبة من العيون المتمايزة و أعلى كمية من المحصول و بأفضل نوعية.
– تأخرت العيون القاعدية  لكلا الصنفين المدروسين في التمايز الزهري  حتى بداية شهر تشرين الثاني.
– اتبعت عيون كلا الصنفين نفس الديناميكية في التمايز الزهري.
– لوحظ زيادةً في كل من إرتفاع العين و قطر قاعدتها و عدد البداءات الورقية و ذلك في العيون الطرفية أكثر من العيون الوسطى و القاعدية، ويعود ذلك للسيادة القمية.
– كانت أطوال البداءات الزهرية في الصنف حلواني أكبر منها في الصنف بلدي، ويزداد طول البداءة الزهرية ابتداءاً من العيون القاعدية وحتى الطرفية، بسبب السيادة القمية، علماً أن هذه النتيجة تنطبق على طول العنقود الثمري عند النضج.
– يمكن الحصول على عنقود ثمري إذا بلغ طول البداءة الزهرية في العيون المثمرة  كحدّ أدنى (650) ميكرون لكلا الصنفين أما في حال كان أقل من (650) ميكرون فقد يعطي عنقود صغير الحجم غير مكتمل الشكل، أو يتحول إلى محلاق.
لأن كلا الصنفين المدروسين من المجموعة الشرقية ذات العناقيد الكبيرة و يجب أن تكون بداءاتها الزهرية كبيرة حتى تعطي عناقيد.
– بعد حدوث عملية التمايز الزهري في العيون المثمرة تبدأ البداءة الزهرية بالتمايز ويمكن ملاحظة أربع مراحل لتمايز البداءة في المرحلة الممتدة من بدء تشكلها داخل العين المثمرة وحتى إنتفاخ هذه العين:   تشكل المحور الرئيسي و إستطالته.
تشكل المحاور من الدرجة الثانية.
تشكل المجاميع الزهرية.
تشكل الورقة الحرشفية في قاعدة المحاور من الدرجة الثانية المغلفة للمجاميع الزهرية.
تكتمل جميع أجزاء الزهرة في مرحلة تحرر حامل الزهرة وبداية ظهور التويج بإستثناء الغدد الرحيقية التي يبدأ تكونها في مرحلة إكتمال تشكل جميع محاور العنقود الزهري ويمكن تمييز هذه الفترة بالمراحل التالية:
1 – المرحلة الإنتقالية بين العين المنتفخة و المتفتحة.
2 – مرحلة بداية ظهور البداءة الزهرية و هي ما تزال مرتبطة بالقمة النامية بواسطة الزغب حيث تعتبر هذه المرحلة بداية تمايز الأزهار.
3 – مرحلة تحرر المحاور من الدرجة الثانية و الثالثة.
4 – مرحلة تحرر حامل الزهرة و بداية ظهور التويج.
5 – مرحلة إكتمال تشكل جميع محاور العنقود الزهري.
6 – المرحلة التي تسبق تفتح الزهرة.
7 – مرحلة العقد.
تحدث المراحل (2 – 3 – 4 – 5 – 6) قبل تفتح الزهرة، أما المرحلة (7)  فتحدث بعد تفتح الزهرة.
أظهرت نتائج البحث إختلافاً في آلية تساقط القلنسوة بين الصنفين حلواني و بلدي، و يعود هذا الإختلاف إلى تتابع تشكل طبقة الإنفصال في قاعدة كل بتلة و إلى شكل القلنسوة عند التساقط وطريقة تعلق القلنسوة بالزهرة قبل سقوطها، كما أظهرت نتائج البحث وجود إختلاف في شكل و لون الغدد الرحيقية، وبالتالي يمكن أن تلعب كل من آلية تساقط القلنسوة و شكل القلنسوة وطريقة تعلقها بالزهرة بالإضافة إلى شكل و لون الغدد الرحيقية دوراً هاماً في التفريق بين الأصناف.