أثر طريقة الزراعة والتسميد الآزوتي ونسبة الخلط (حبوب + بقول) في إنتاجية العلف من المادة الجافة

الطالب :أسامة عبدالباري الحمصي /هيئة البحوث العلمية الزراعية – مركز  بحوث حماه
جامعة البعث – كلية الزراعة
2008

الملخص

نفذ البحث في محطة بحوث جدرين التابعة لمركز البحوث العلمية الزراعية بحماة والتي تبعد حوالي 38 كم جنوب غرب مدينة حماة على خط عرض (34.9) شمالاً وخط طول (36.6) شرقاً وعلى ارتفاع 386 م فوق سطح البحر، في مـنطقة الاستقرار الأولى بمعدل هطول مطري يزيد عن 350 مم/سنة.
تضـمنت المـادة التـجريبية كلاً من الشعير (Hordeum vulgar L.) صـنف فرات2 والقـمح الطري  (Triticum aestivum L.) صنف شام6 والبيقية المزروعة  (Vicia sativa L.).
زرعت التجربة بعلاً خلال النصف الثاني من شهر تشرين الثاني للموسمين الزراعيين 2006-2007 و2007-2008.
زرع كل من الشعير والقمح مع البيقية وفق خمس نسب للخلط كالتالي  (نجيل:بيقية) : 1=0:100, 2= 33:6 , 3= 50:50, 4= 66:33, 5= 100:0
بحيث أن 100% شعير وقمح تعادل 400 حبة/م2 و 100% بيقية تعادل 300 بذرة/م2 .
زرعت التجربة بطريقتين للزراعة:
– طريقة الزراعة العادية
– طريقة الزراعة المتعامدة (الشطرنجية)
أضيف السماد وفق المعدلات التالية:
التسميد الآزوتي: أضيف على شكل يوريا 46% مع الزراعة وفق المعدلات الأربع التالية كمادة فعالة:  N0   =   0 Kg N/h  N15 = 15 Kg N/h  N30 = 30 Kg N/h  N45 = 45 Kg N/h
التسميد الفوسفاتي: لم يضاف السماد الفوسفاتي بناء على نتائج تحليل التربة.
وذلك بهدف:
1- مقارنة أداء كل من القمح والشعير في الزراعة المختلطة مع البيقية.
2- تحديد أثر طريقة الزراعة ونسبة الخلط في نوعية وإنتاجية العلف الناتج.
3-  دراسة استجابة الخلطات العلفية للتسميد الآزوتي .
وقد أظهرت النتائج:
تفوق القمح على الشعير في كل من نسبة وزن الأوراق إلى الساق, إنتاج العلف الأخضر, إنتاج الدريس, نسبة الرماد الخام, نسبة البروتين الخام, إنتاج البروتين الخام, نسبة الألياف الخام ومحتوى التربة من عنصر الفوسفور القابل للإفادة.
وبالمقابل تفوق الشعير على القمح في كل من نسبة المادة الجافة, نسبة المادة العضوية ومحتوى التربة من عنصر الآزوت المعدني والمادة العضوية.
وتفوقت طريقة الزراعة العادية على المتعامدة في كل من إنتاج العلف الأخضر, إنتاج الدريس, إنتاج المادة الجافة, نسبة الرماد الخام, إنتاج البروتين الخام ومحتوى التربة من عنصر الآزوت المعدني.
بينما تفوقت طريقة الزراعة المتعامدة على العادية في كل من نسبة المادة الجافة, نسبة المادة العضوية, نسبة البروتين الخام ومحتوى التربة من عنصر الفوسفور القابل للإفادة والمادة العضوية.
وتفوقت جميع نسب الخلط على الزراعة المفردة للمحصول النجيلي في نسبة وزن الأوراق إلى الساق, نسبة الرماد, نسبة البروتين الخام, نسبة الألياف الخام ومحتوى التربة من الآزوت المعدني والمادة العضوية.
كما تفوقت جميع نسب الخلط على الزراعة المفردة للبيقية في إنتاج العلف الأخضر, إنتاج الدريس, نسبة المادة الجافة وإنتاج المادة الجافة.  وتفوقت كافة نسب الخلط على الزراعة المفردة للبيقية والمحصول النجيلي في إنتاج البروتين الخام.
وقد لوحظ وجود تناسب طردي مابين نسبة البيقية في المخلوط العلفي ونسبة البروتين الخام فارتفعت نسبته مع زيادة نسبة البيقية في المخلوط العلفي بشكل عام.
كما لوحظ وجود تناسب عكسي ما بين نسبة البيقية في المخلوط العلفي ونسبة الألياف الخام فانخفضت نسبة الألياف الخام مع زيادة نسبة البيقية في المخلوط العلفي بشكل عام.
وتفوقت نسبة الخلط الثالثة  (50:50) في نسبة وزن الأوراق إلى الساق، إنتاج العلف الأخضر, إنتاج الدريس, نسبة المادة الجافة, إنتاج المادة الجافة, نسبة الرماد الخام, نسبة المادة العضوية, نسبة البروتين الخام وإنتاج البروتين الخام، محتوى التربة من الفوسفور القابل للإفادة.
وتفوق معدل التسميد الأول في نسبة وزن الأوراق إلى الساق, نسبة المادة العضوية, نسبة الألياف الخام ومحتوى التربة من المادة العضوية.  وتفوق معدل التسميد الثاني في نسبة الرماد والبروتين الخام.
كما تفوق معدل التسميد الثالث في إنتاج العلف الأخضر ومحتوى التربة من الآزوت المعدني.
بينما لم يلاحظ أي تأثير معنوي لمعدل الإضافات السمادية في محتوى العلف الناتج من المادة الجافة.
وقد تفوقت جميع معدلات التسميد على المعدل الأول, ولم تكن الفروق بين هذه المعدلات ذات دلالة إحصائية في إنتاج وحدة المساحة من الدريس والمادة الجافة والبروتين الخام.
كما تفوقت جميع معدلات التسميد على المعدل الرابع، ولم تكن الفروق معنوية بين بقية المعدلات في محتوى التربة من عنصر الفوسفور القابل للإفادة.