تأثير بعض المعاملات الفيزيائيـة والكيميائيـة في إنبات بذور الخوخ

الطالبة :صفاء صبوح/هيئة البحوث العلمية الزراعية – مركز بحوث اللاذقية
جامعة تشرين – كلية الزراعة
2009

الملخص

 أجريت الدراسة على إنبات الخوخ الشوكي، و خوخ الدب المنتشرين بشكل بري في محافظة اللاذقية في مركز البحوث العلمية الزراعية باللاذقية خلال الأعوام 2006 – 2007 – 2008.
حددت مواقع الدراسة (جبلة – الحفة – كسب) باستخدام الـ GPS، جمعت الثمار في الثلث الأول من شهر أيلول، استخلصت النوى من الثمار الناضجة، نظفت و جففت ثم حفظت في ظروف المخبر لحين استخدامها بالزراعة.

تم دراسة تأثير الحرارة، الضوء، والأغلفة في الإنبات، و بينت النتائج أن لدرجات الحرارة المنخفضة ( 5 – 10 مْ) الدور الأكبر في إخراج أجنة بذور النوعين المدروسين من سكونها، و للضوء أثر إيجابي في إنبات بذور الخوخ الشوكي و في إنبات نوى و بذور خوخ الدب في حين كانت نسب إنبات الأجنة مرتفعة في الضوء و الظلام، إلا أن قدرة الأجنة على الإنبات في الظلام أعلى من الضوء، كما كان لأغلفة البذرة ( لحافة – اندوكارب ) دور سلبي في الإنبات.

و بينت نتائج المعاملات الكيميائية أنه لا تأثير لمعاملة النوى بالتراكيز (5- 10- 25- 50- 100%) من حمض الكبريت مدة (15- 30 – 60- 120دقيقة) على الإنبات، و لم يكن لمعاملة نوى النوعين بالتراكيز ( 500 – 1000 – 4000 – 6000 ppm ) مدة ( 10 ثوانٍ و ساعة) تأثير في إنباتها، في حين تناسبت نسب إنبات بذور النوعين المعاملة بالتراكيز السابقة مدة 10 ثوانٍ طرداً  مع زيادة التركيز، و تفوقت نسب إنبات  المعاملتين( 4000 – 6000 ppm ) معنوياً على باقي المعاملات و الشاهد، و أدت معاملة البذور مدة ساعة بالتراكيز ذاتها إلى تشوه في أجزاء البذرة المختلفة.

و كان لتنضيد نوى النوعين بالدرجة 4 مْ مدة ( 2 – 3 أشهر ) دور إيجابي في الإنبات مقارنةً مع المعاملة مدة شهرٍ واحدٍ ومع الشاهد عند زراعتها بالطبيعة، وللتنضيد ( 2 – 3 أشهر) بظروف طبيعية دور إيجابي في الإنبات مقارنةً مع المعاملة مدة شهرٍ واحدٍ ومع الشاهد عند زراعتها بالدرجة 10 مْ بالظلام.