الطالب :أسامة العبدالله/ الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – إدارة بحوث البستنة
جامعة حلب- كلية الزراعة
2007

الملخص

استخدم في البحث 3 أصناف محلية من الثوم (الكسواني، اليبرودي، البلدي الحلبي) وصنفين مدخلين (الصيني-1، الصيني-2) وتمت الزراعة في موقعين متباينين بيئياً (الطيبة، سرغايا) وذلك في 3 مواعيد (27 أيلول،17 تشرين الأول،7 تشرين الثاني). صممت التجربة وفق القطاعات العشوائية البسيطة بـ 4 مكررات للمعاملة الواحدة.
وتبين من خلال الدراسة ما يلي:
1- تباين سلوك أصناف الثوم المدروسة باختلاف موعد الزراعة وبمختلف الصفات في كلا موقعي إجراء البحث.
2- زيادة سرعة نمو وتطور نباتات أصناف الثوم المدروسة وإنتاجيتها عند الزراعة المبكرة (27 أيلول) مقارنة مع موعدي الزراعة 17 تشرين أول و7 تشرين ثاني تحت ظروف منطقتي سرغايا والطيبة.
3- إن الظروف البيئية في منطقة الطيبة أكثر ملائمة لنمو الثوم حيث انعكس ذلك إيجاباً في زيادة إنتاج الأصناف المدروسة.
4- تفوق موعد الزراعة الأول (27 أيلول) في موقع الطيبة على الموعدين الثاني والثالث بنفس الموقع وعلى جميع المواعيد في موقع سرغايا من حيث الإنتاجية.
5-على الرغم من تفوق الصنفين المدخلين (الصيني-1 ،الصيني-2) في إنتاجيتهما على الأصناف المحلية تحت ظروف منطقة سرغايا إلا أنهما لم يتفوقا على الصنفين المحليين الكسواني واليبرودي تحت ظروف منطقة الطيبة.
6- إن تفوق أصناف الثوم عريضة النصل (اليبرودي، الصيني-1، الصيني-2) تحت ظروف منطقة سرغايا هو دليل على أن الظروف البيئية السائدة فيها ملائمة لنمو وتطور نباتات هذه الأصناف.
7- اختلفت القدرة التخزينية لأصناف الثوم المدروسة تحت ظروف التخزين الطبيعي وتفوق الصنفان المحليان الكسواني والبلدي الحلبي على بقية الأصناف.
8- تم توصيف أصناف الثوم المدروسة في موعد الزراعة الأفضل (27 أيلول) وفي موقع الزراعة الأفضل (موقع الطيبة) الأمر الذي يملك أهمية كبيرة في توثيق هذه الأصناف وتسهيل التعامل معها مستقبلاً من قبل العاملين في مجال التحسين الوراثي.
9- تم عزل سلالة (Ch1) في حدود الصنف الصيني-1 تميزت باللون الأبيض الناصع للحراشف الجاف لأبصالها وباللون الأبيض المائل للأصفر لفصوصها، كما تم عزل بعض الأشكال النباتية من الأصناف الكسواني، اليبرودي، والصيني-1 التي تميزت بأبصال كبيرة الحجم مع عدد قليل من الفصوص في البصلة حيث يتم متابعة العمل عليها بهدف الحصول على سلالات خضرية.