الطالب :أيهم حسن بكري هيئة البحوث العلمية الزراعية – مركز بحوث السويداء
جامعة دمشق – كلية الزراعة
2010
الملخص
أجريت هذه الدراسة في محطة بحوث عرى لتحسين سلالة الماعز الجبلي بالسويداء, التابعة للهيئة العامّة للبحوث العلميّة الزراعيّة, باستخدام سجلات التّربية في الفترة بين 1987–2007 م, بهدف المقارنة بين مختلف الأنماط الوراثية ((Genotypes في صفات الأوزان الحيّة, وإنتاج الحليب, وتحليل الأسباب الوراثيّة للاختلافات في الصّفات المذكورة في الحيوانات الخليطة, ورصد نتائج التّغيير الوراثي في إنتاج الحيوانات الخليطة.
وقد أوضحت النّتائج المتحصل عليها من تحليل البيانات ما يلي:
1- كان للنّمط الوراثي تأثيراً معنوياً في إنتاج الحليب, وكان لنمط الولادة وترتيب موسم الولادة وسنة الولادة تأثيراً عالي المعنويّة في إنتاج الحليب, ولم يكن للتّداخل بين نمط الولادة وترتيب الموسم والتّداخل بين النّمط الوراثي ونمط الولادة تأثيراً معنويّاً في إنتاج الحليب, وقد ظهر من خلال متوسّط المربّعات الصّغرى للأنماط الوراثيّة المختلفة, أن إنتاج الحليب للماعز ذات النّمط الوراثي (50%جبلي×50%شامي) جيل أول, هي الأعلى بإنتاج الحليب بين جميع الأنماط الوراثيّة. وقد كان ترتيب الأنماط الوراثيّة بالنّسبة لإنتاج الحليب: النّمط الوراثي (50%جبلي×50%شامي) جيل أول- النّمط الوراثي 75%جبلي– النمط الوراثي (G75) جيل ثالث – النّمط الوراثي 75%شامي – النّمط الوراثي (SG50) جيل ثالث- النّمط الوراثي جبلي – النّمط الوراثي (GS50) جيل ثالث.
2- بلغت قيمة المكافئ الوراثي لصفة إنتاج الحليب الكلي لدى الماعز الجبلي النقي 0.39 وبخطأ معياري 0.11.
3- كان للنّمط الوراثي والجنس ونمط الولادة تأثير عالي المعنويّة في وزن الميلاد, ولم يكن لترتيب موسم الولادة أي تأثير معنوي في وزن الميلاد, كذلك لم يكن للتّداخل بين النّمط الوراثي والجنس, والتّداخل بين الجنس ونمط الولادة, والتّداخل بين الجنس وترتيب موسم الولادة تأثير معنوي في وزن المواليد عند الولادة, بينما كان للتّداخل بين نمط الولادة وترتيب موسم الولادة تأثير معنوي في وزن الميلاد, وكان للتّداخل بين النّمط الوراثي ونمط الولادة تأثير عالي المعنويّة في وزن الميلاد.
4- كان للنّمط الوراثي والجنس ونمط الولادة وترتيب موسم الولادة تأثير عالي المعنويّة في وزن الفطام, كذلك لم يكن للتّداخل بين الجنس ونمط الولادة, والتّداخل بين الجنس وترتيب موسم الولادة تأثير معنوي في وزن الفطام, بينما كان للتّداخل بين النّمط الوراثي والجنس تأثير معنوي في وزن الفطام, وقد كان للتّداخل بين نمط الولادة وترتيب موسم الولادة, والتّداخل بين النّمط الوراثي ونمط الولادة تأثير عالي المعنويّة في وزن الفطام.
5- لم يكن للنّمط الوراثي وترتيب موسم الولادة تأثير معنوي في طول موسم الحلابة, بينما كان لنمط الولادة وسنة الولادة تأثير عالي المعنويّة في طول موسم الحلابة, وقد كان للتّداخل بين نمط الولادة وترتيب موسم الحلابة والتّداخل بين النّمط الوراثي ونمط الولادة تأثيراً معنويّاً في طول موسم الحلابة.
6- بلغت قيم التّغيير في صفة إنتاج الحليب للأجيال الخليطة بالمقارنة مع الماعز الجبلي 33.40, 17.88, 3.83 للأجيال F1, F2, F3, على التّرتيب. ويلاحظ من خلال النّتائج تفوّق عنزات الجيل الأول على عنزات الجبلي في صفة إنتاج الحليب, وكان التّفوق بنسبة 15.09% أما تفوّق الجيل الثّالث كان بنسبة 1.73% أما التّفوق في صفة إنتاج الحليب عند أفراد الجيل الثّاني كان بنسبة 8.08%. هذا يدل على أن الجيل الأوّل كان الأفضل خلال عمليّات الخلط الوراثي في صفة إنتاج الحليب مقارنة مع الماعز الجبلي.
7- بلغت قيم التّغيير في صفة الوزن عند الميلاد للأجيال الخليطة بالمقارنة مع الماعز الجبلي 0.04, 0.14, 0.20 للأجيال F1, F2, F3, على التّرتيب. ويلاحظ من خلال النّتائج تفوّق عنزات الجيل الثّاني على عنزات الجبلي في صفة الوزن عند الميلاد, وكانت نسبة التّفوق 4.33%, أما عنزات الجيل الأول فكانت نسبة التّفوق 1.23%, ولوحظ تفوّق في صفة الوزن عند الميلاد في الجيل الثّالث بنسبة 5.88%.
8- بلغت قيم التّغيير في صفة الوزن عند الفطام للأجيال الخليطة بالمقارنة مع الماعز الجبلي -2.27, 0.19, 0.40 للأجيال F1, F2, F3, على التّرتيب. ويلاحظ من خلال النّتائج تفوّق عنزات الجيل الثّاني على عنزات الجبلي في صفة الوزن عند الفطام وكانت نسبة التّفوق 1.55%, أما عنزات الجيل الأول لوحظ التدهور في صفة الوزن عند الفطام بنسبة 19.12%, أما الجيل الثّالث فقد كانت نسبة التّفوق 3.36%.
9- بلغت قيم التّغيير في صفة طول موسم الحلابة للأجيال الخليطة بالمقارنة مع الماعز الجبلي -4.38, -1.31, 1.53 للأجيال F1, F2, F3, على التّرتيب. وأن الجيل الثّاني هو الأفضل بالنّسبة لأوزان الميلاد والفطام وإنتاج الحليب.
10- كانت المتوسّطات العامّة لصفة طول موسم الحلابة وصفة إنتاج الحليب, 177.37 يوم, 209.89 كغ, على التّرتيب.
11- تبيّن أن للتّأثير الوراثي المباشر والتّأثير الوراثي الأمّي والخلط الوراثي الأمّي وإعادة التّركيب تأثيراً عالي المعنويّة في إنتاج الحليب, بينما لم يكن للخلط الوراثي المباشر تأثير معنوي في إنتاج الحليب, ولوحظ أن الجيل الثّاني هو الأفضل بالنّسبة للأوزان عند الميلاد والفطام.
12- تدلّ تقديرات مكونات التّباين الوراثيّة لصفة إنتاج الحليب على وجود قيمة سالبة لتقدير التّأثير الوراثي المباشر(gI) والتّأثير الوراثي الأمّي ((gm, وهذه النّتيجة تشير إلى أن الماعز الجبلي الخليط أكثر تفوّقاً من الماعز الجبلي النقي في صفة إنتاج الحليب. وقد وجد تقدير سلبي وصغير للخلط الوراثي الأمّي (hm) والخلط الوراثي المباشر(hI), ولم يكن للخلط الوراثي المباشر أي تأثير معنوي في إنتاج الحليب, كما وجد أن لإعادة التّركيب تأثيراً سلبياً وصغيراً في إنتاج الحليب, كما وجد أن تقديرات مكوّنات التّباين الوراثيّة المباشرة, والتّأثير الوراثي الأمّي أوضحت بأن الماعز الخليط أفضل في إنتاج الحليب من الماعز الجبلي, إذاً التّأثير الوراثي المباشر والتّأثير الوراثي الأمّي يبدو أنهما المكونان الوراثيّان الأهم في إنتاج الحليب لدى الماعز الجبلي الخليط. وقد تبين أنّ النّمط الوراثي S.GS (75% شامي) والنمط الوراثي G.GS (75% جبلي) كانا الأفضل خلال عمليّة الخلط. ويمكننا أن نحتفظ بالنمط الوراثي S.GS والنمط الوراثي G.GS وإجراء عمليات التزاوج ضمن كل نمط وراثي من هذين النمطين.