تأثير التسميد العضوي في الأحياء الدقيقة في التربة وفي إنتاجية محصولين من العائلة الصليبية (ملفوف – قرنبيط)

الطالب :نسرين نكدلي   الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – مركز بحوث حمص
جامعة البعث – كلية الزراعة
2010

الملخص

 دُرس تأثير التسميد العضوي والتسميد الآزوتي، ضمن تجربة حقلية أجريت على محصولي الملفوف والقرنبيط  خلال موسمين زراعيين، مكونة من 6 معاملات (شاهد- سماد أبقار- سماد أغنام- سماد دواجن- كمبوست- سماد آزوتي).
أضيفت الأسمدة العضوية بما يعادل نفس الكمية من N الموجودة في سماد اليوريا والمضاف لمعاملة السماد الآزوتي (تبعاً لمحتوى التربة من الآزوت وحسب الكميات الموصى بها من قبل وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي)  50كغ/N/هـ.
أُجريت الدراسة للوقوف على تأثير المعاملات المستخدمة في بعض الخواص البيولوجية للتربة (أعداد بعض المجاميع الفيزيولوجية للأحياء الدقيقة، تنفس التربة) علاوة على تركيز النترات في النبات وإنتاجية الملفوف والقرنبيط.
بيّنت الدراسة المجراة على محصول الملفوف ارتفاع أعداد البكتريا المستخدمة للآزوت المعدني، والأكتينومايسيتات ،والآزوتوباكتر، والأحياء الدقيقة المحلّلة للفوسفات، والأحياء الدقيقة المحلّلة للسيللوز، والبكتريا المتبوغة التابعة للجنس Bacillus  في معظم المعاملات المسمّدة بالأسمدة العضوية المختلفة مقارنة بالشاهد. وانخفاض أعداد الأكتينومايسيتات والآزوتوباكتر والأحياء الدقيقة المحلّلة للفوسفات، والفطريات والأحياء الدقيقة المحلّلة للسيللوز، وبكتريا Clostridium pasteurianum في المعاملة المسمّدة بالسماد الآزوتي وكانت أقلها مقارنة بجميع المعاملات.
لم يُسجّل وجود فروق معنوية في شدة تنفس التربة في الموسمين بالنسبة لمحصول الملفوف. وارتفع تركيز النترات في رؤوس الملفوف عند معاملة السماد الآزوتي، وسماد الأبقار في الموسم الأول وعند معاملة سماد الدواجن في الموسم الثاني.
كما تفوقت معاملة سماد الدواجن بالنسبة لإنتاجية محصول الملفوف موسم أول، ومعاملة سماد الأبقار موسم ثاني.
بّينت الدراسة المجراة على محصول القرنبيط ارتفاع أعداد البكتريا المستخدمة للآزوت المعدني، والأكتينومايسيتات، والآزوتوباكتر، والأحياء الدقيقة المحللة للفوسفات، والأحياء الدقيقة المحللة للسيللوز والبكتريا المتبوغة التابعة للجنس Bacillus  في معظم المعاملات المسمّدة بالأسمدة العضوية المختلفة مقارنة بالشاهد. وانخفضت أعداد البكتريا غير ذاتية التغذية، والأكتينومايسيتات والآزوتوباكتر والأحياء الدقيقة المحللة للفوسفات والفطريات والأحياء الدقيقة المحللة للسيللوز، وبكتريا Clostridium pasteurianum في المعاملة المسمّدة بالسماد الآزوتي وكانت أقلها مقارنة بجميع المعاملات وحتى مع الشاهد.
لوحظ عدم وجود فروق معنوية بالنسبة لشدة تنفس التربة لمحصول القرنبيط في الموسم الأول، وسجّل ارتفاع لشدة تنفس التربة في معاملة التسميد الآزوتي في الموسم الثاني. وارتفع تركيز النترات في القرص الزهري للقرنبيط عند معاملة السماد الآزوتي، وسماد الأبقار في الموسم أول وعند سماد الأبقار في الموسم ثاني.
كما تفوقت معاملة سماد الدواجن بالنسبة لإنتاجية محصول القرنبيط موسم أول، ومعاملة سماد الأبقار موسم ثاني.
الكلمات المفتاحية: تربة، تسميد عضوي، سماد آزوتي، أحياء دقيقة للتربة، نترات، تنفس التربة، إنتاجية.