أثر الزراعة المبكرة في نمو وإنتاجية ونوعية الشوندر السكري في المنطقة الوسطى (حماه)

الطالب :أحمد صالح العلي  الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – مركز بحوث بحماه
جامعة البعث -كلية الزراعة
2010

الملخص

  أجريت هذه الدراسة في مركز البحوث العلمية الزراعية بحماه على أربعة أصناف من الشوندر السكري: صنفين وحيدي الجنين (أنفرستار وسيمبر) وصنفين متعددي الأجنة (ماريبو او تابولي و ميزانو.ا.وبولي)، زرعت في ستة مواعيد (1/8، 15/8، 1/9، 15/9، 1/10، 15/10) في الموسمين الزراعيين 2007-2008/2008-2009  بهدف:
–  دراسة أثر الزراعة المبكرة في المواصفات الإنتاجية و التكنولوجية للشوندر السكري في منطقة الدراسة.
–  دراسة النشاط التمثيلي للشوندر السكري.
–  تحديد الموعد الأفضل للزراعة بهدف الحصول على أعلى إنتاجية ذات مواصفات نوعية عالية.
أظهرت الدراسة وجود تأثير لموعد الزراعة والصنف في مراحل نمو الشوندر السكري ويتعلق ذلك باختلاف مجموع درجات الحرارة اليومية التراكمية، التي أدت إلى اختلاف في مدة كل مرحلة من مراحل النمو.
– وصل المسطح الورقي LA ودليله LAI إلى ذروته بعد 120-150 يوماً من الزراعة في المواعيد المبكرة وبعد 180-195 يوماً من الزراعة في المواعيد المتأخرة، وفي مراحل النمو الأولى كانت قيمه أعلى في المواعيد المبكرة مقارنة بالمواعيد المتأخرة، وبالعكس كانت قيمه أعلى في المراحل المتقدمة  في المواعيد المتأخرة، حيث إن فترات السطوع الشمسي الأعلى في الربيع أدت إلى إعطاء مسطحاً ورقياً أعلى وزيادة في القدرة التمثيلية PHP وصافي إنتاجية التمثيل الضوئي NAR للنباتات المزروعة في الموعد 15/10.
– اختلفت قيمة المسطح الورقي النوعي SLA حسب مرحلة النمو وكانت قيمته في المواعيد المبكرة أعلى من المتأخرة، إذ ارتبط إيجاباً مع مساحة المسطح الورقي وسلباً مع كمية المادة الجافة.
–  أعطت المواعيد المبكرة عدداً أكبر من الأوراق في مراحل النمو الأولى، إلا أن انخفاض درجات الحرارة والصقيع أدت إلى موت عدد كبير من الأوراق، وبالنتيجة انخفاض قيم LA و LAI.
– تفوق الموعد 15/10 بالنسبة لمتوسط وزن الأوراق الخضراء في النبات(عند القلع) معنوياً على باقي المواعيد، حيث بلغ وزنها 364.41غ، كما تفوق الصنف سيمبر (224.83غ) ظاهرياً على الصنف ميزانو ومعنوياً على الأصناف الأخرى.
– بالنسبة لنسبة المادة الجافة في الأوراق تفوق الموعد 15/10 معنوياً على الموعدين 1/8 و15/8، وبفروق ظاهرية على باقي المواعد. ولم يكن هناك فروق معنوية بين الأصناف.
– تفوق الموعد 15/10 بنسبة المادة الجافة في الجذر ظاهرياً على الموعدين 1/10 و 15/9 ومعنوياً على المواعيد الأخرى. وتفوق الصنف سيمبر معنوياً على الأصناف متعددة الأجنة حيث بلغت نسبتها 22.95%، ولم يكن هناك فروق مع الصنف أنفرستار.
– بالنسبة لمتوسط وزن الجذر تفوق الموعد 15/10 وبلغت قيمته 892.7غ وأقل قيمة 683.2غ في الموعد 15/9،  وتفوقت الأصناف وحيدة الجنين على الأصناف متعددة الأجنة
– تفوق الموعد 15/10 بالنسبة لكمية المادة الجافة في الجذور حيث بلغت 17.86طن/هـ وأقل قيمة كانت 13.92طن/هـ في الموعد 15/8. وتفوقت الأصناف وحيدة الجنين (أنفرستار، سيمبر) على الأصناف متعددة الأجنة.
– بالنسبة لدليل الحصاد تفوق الموعد1/8 على باقي المواعيد ماعدا الموعدين 15/8 و1/9. وتفوقت الأصناف وحيدة الجنين (سيمبر،أنفرستار) على الأصناف متعددة الأجنة وبلغت أعلى قيمة 42% عند الصنف سيمبر.
– تفوق الموعد 15/10 معنوياً بالنسبة لإنتاجية الجذور والبريكس ودرجة الحلاوة واستقطاب العصير ونقاوة العصير وغلة السكر النظري والفعلي وبلغت القيم 76.72 طن/هـ، 18.79%، 14.57%، 15.69%، 86.36%، 11.31 طن/هـ، 9.45 طن/هـ، على الترتيب. كما تفوق الصنف أنفرستار على باقي الأصناف المدروسة من حيث إنتاجية الجذور وأعطى 78.60 طن/هـ، وتفوق الصنف سيمبر بدرجة الحلاوة والبريكس واستقطاب العصير ونقاوة العصير وكميتي السكر النظرية والفعلية حيث بلغت 13.22%، 17.26%، 14.59%، 84.71%، 10.31 طن/هـ، 9.45 طن/هـ، على الترتيب.
– بشكل عام تفوق الصنف سيمبر في الموعد 15/10 بالنسبة إلى كافة المؤشرات الإنتاجية والتصنيعية للشوندر السكري في منطقة الدراسة. وبالتالي نستنتج أن الموعد 15/10 هو الموعد المناسب للزراعة في المنطقة الوسطى (حماه)، والأصناف وحيدة الجنين هي الأفضل للزراعة في الموعد المذكور.