تقييم دور الخلائط في تحسين غلة محصول القمح القاسي تحت ظروف الزراعة البعلية

الطالب :أحمد الشبلاق – الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- مركز البحوث العلمية الزراعية درعا
كلية الزراعة – جامعة حلب

الملخص

أجريت هذه الدراسة بالتعاون بين كلية الزراعة في جامعة حلب، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية (GCSAR) في محطة بحوث ازرع خلال موسمين زراعيين متتاليين (2006-2007) و(2007-2008) تم اختيار أربعة أصناف من القمح القاسي والمعتمدة للزراعة في منطقة الاستقرار الثانية وهي: ( شام3, شام5, دوما1, حوراني).
خلطت الأصناف السابقة مع بعضها لتكوين ثلاثة أنواع من الخلائط، وضمن كل نوع تم اعتماد عدة نسب للخلط بناءً على عدد السطور لكل صنف مزروع كالآتي :
1- خلائط ثنائية (12-4) (8-8) (4-12).
2- خلائط ثلاثية(5.3-5.3-5.3) (8-6-2) (6-8-2) (2-6-8).
3- خلائط رباعية (8-4- 2-2).
4- زراعة الأصناف دون خلطها.
تمت عملية الخلط بطريقتين مختلفتين: الأولى: تمت زراعة الأصناف ضمن القطعة التجريبية الواحدة في سطور متجاورة لتمييزها عند أخذ المؤشرات المدروسة عليها، والثانية: تم خلط البذار قبل الزراعة بنفس النسب السابقة أعلاه وزراعتها، وذلك لتحقيق تداخل أكبر بين الأصناف.
زرعت الخلطات الناتجة بثلاثة مكررات، وفق تصميم القطاعات العشوائية الكاملة (RCBD )، وتمت مقارنة النتائج المتحصل عليها في الزراعة الخليطة بالزراعة النقية وكذلك دراسة علاقات الارتباط لبعض الصفات والخصائص الشكلية والفنولوجية والنوعية مع الغلة ومكوناتها.
تفوقت معظم الخلائط في إنتاجيتها على الزراعة المفردة، في معظم الصفات المدروسة، وقد كان التقدم المتحقق في الغلة أعلى للخلائط الرباعية لموسم (2007- 2008) من الخلائط الثنائية والثلاثية لموسم (2006-2007) حيث تجلت قدرة التنوع الوراثي بشكل أكبر في موسم (2007- 2008) منه في موسم (2006-2007) وأن زيادة القاعدة الوراثية في الخلائط الرباعية والثلاثية، كان له التأثير أكبر في مقاومة الظروف البيئية القاسية لموسم (2007-2008) من حيث ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض معدلات الهطول المطري وسوء توزعها، وأن مقارنة الغلة للخلائط المزروعة على سطور متجاورة، بالخلائط التي تم فيها خلط البذار قبل الزراعة.
أظهرت أن طريقة خلط البذار قبل الزراعة تحقق تداخلاً أكبر بين الأصناف وتظهر فيها ميزة الخلائط بصورة أكبر.
وقد أظهرت دراسة علاقة الارتباط أن صفة وزن الحبوب بالنبات ووزن الألف حبة كانت أكثر الصفات ارتباطاً مع الغلة الحبية، وأن كل من عدد الحبوب بالنبات، ومعامل الحصاد، وطول السنبلة والسفا، ارتبط بالغلة الحبية بعلاقة إيجابية ومعنوية في حين ارتبط كل من عدد الأيام حتى الإسبال، وعدد الأيام حتى النضج والمحتوى البروتيني بعلاقة سلبية ومعنوية مع الغلة. في حين لم تظهر علاقة ارتباط معنوية بين كل من الغلة الحبية، وعدد الإشطاءات.