تأثير الرش بالمستخلصات النباتية في الصفات الكمية والنوعية وإنتاج البذور والاحتياجات المائية لصنف البصل المحلي الأحمر

روعة الببيلي/هيئة البحوث العلمية الزراعية – إدارة بحوث البستنة
جامعة دمشق- كلية الزراعة
2016

الملخص

أجريت الدراسة بالتعاون بين كلية الزراعة بجامعة دمشق والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية. نُفذت تجارب البحث باستخدام صنف البصل الأحمر المحلي في مشتل العدوي وكلية الزراعة خلال الفترة 2012-2015. هدفت التجارب لدراسة أثر الرش الورقي بتراكيز مختلفة من مستخلصات جذور العرقسوس، وخميرة الخبز الجافة، والأعشاب البحرية (الغارين) في نمو البصل والصفات الكمية والنوعية للأبصال الناتجة، ونمو أبصال الأمهات وإنتاجيتها من البذور.

بينت نتائج التجربة الأولى تفوق النباتات بنموها في معظم معاملات الرش لاسيما بالتركيز الأعلى من الغارين (15 مل/ل) والخميرة والعرقسوس (15 غ/ل)، التي بلغ متوسط ارتفاع نباتاتها 68.65، و70.58، و74.4 سم، والمساحة الورقية 1498.63، و1552.63، و1612.83 سم2، على التوالي، ما ساهم بزيادة الإنتاجية 3.49، و3.91، و4.25 كغ/م2 والحصول على أبصال ذات صفات نوعية جيدة بلغت نسبة المادة الجافة فيها 21.30، و21.97، و22.38%، مقارنةً مع الشاهد (57.49 سم، 819.58 سم2، 2.12 كغ/م2، 20.21%، على التوالي). وتبين أن معامل الربحية للمعاملة الأفضل (العرقسوس بتركيز 15 غ/ل) بلغ /273/ بزيادة 70.8% عن الشاهد غير المرشوش والمضاف إليه الأسمدة الكيميائية. دلت النتائج المتحصل عليها من التجربة الثانية دور معاملات الرش بزيادة نمو وإنتاجية نباتات البصل عند مستويات الري المطبقة كافة (100، 75، 50 % من السعة الحقلية). أدى خفض مستوى الري لتراجع معدلات النمو والإنتاجية، حيث انخفض متوسط ارتفاع النباتات غير المعاملة ووزن أبصالها معنوياً من 35.33 سم و50.82 غ/بصلة بحالة الري بمستوى 100% إلى 31.33، و26.33 سم و38.72 و30.20 غ/بصلة عند الري بالمستويين 75 و50% من السعة الحقلية، على التوالي. كما أسهمت معاملات الرش المطبقة في التخفيف من الآثار السلبية الناجمة عن انخفاض مستوى الري، فقد بلغ متوسط ارتفاع النباتات الخاضعة لمستوى الري 50% من السعة الحقلية ووزن أبصالها عند المعاملة بمستخلص جذور العرقسوس 10غ/ل (31.18 سم، 38.72 غ/بصلة) مقارباً بذلك نباتات الشاهد عند المستوى 75 % (31.33 سم، 38.72 غ/بصلة)، واقتربت القيم للنباتات المعاملة عند المستوى 75 % (35.17 سم، 49.37 غ/بصلة، على التوالي) من نباتات الشاهد عند المستوى 100% (35.33 سم، 50.82 غ/بصلة). أسهمت معاملة الرش بالعرقسوس تركيز 10 غ/ل عند المستوى 50% في زيادة محتوى الأوراق من الكلوروفيل والكاروتينات الكلية والبرولين 36.14 ملغ/غ، 2.800 ملغ/غ، 0.925 ملغ/100غ، على التوالي، مقارنةً مع الشاهد 31.39 ملغ/غ، 1.633 ملغ/غ، 0.702 ملغ/100 غ.

أدت المعاملات المطبقة في التجربة الثالثة لتحسين مؤشرات النمو الخضري (ارتفاع النبات، طول الورقة، عدد الأوراق، عرض الورقة) مما انعكس إيجاباً على مؤشرات النمو الزهري وإنتاج البذور ونوعيتها، فقد ازداد متوسط عدد الأزهار بالنورة إلى 969.60، و948.00، و895.20 زهرة/النورة عند المعاملة بمستخلص جذور العرقسوس والخميرة بتركيز 15 غ/ل ومستخلص الأعشاب البحرية (الغارين) بتركيز 15 مل/ل، مقارنةً مع الشاهد 705.40 زهرة/النورة. كذلك ازدادت نسبة العقد معنوياً من 62.67 % عند معاملة الشاهد لتبلغ (82.50، 84.92 %) عند المعاملة بمستخلص الخميرة والعرقسوس تركيز 15 غ/ل على التوالي، وتفوقت معاملة الرش بمستخلص العرقسوس بتركيز 15 غ/ل بأعلى إنتاج من البذور في وحدة المساحة (422.70غ/م2) مقارنةً مع الشاهد (217.0 غ/م2).

الكلمات المفتاحية: البصل المحلي، جذور العرقسوس، الخميرة الجافة، الأعشاب البحرية، الإنتاجية، السعة الحقلية.