مقارنة حركة الماء والآزوت عند استخدام المنقطات الداخلية في الري فوق سطح التربة وتحته في تربة محافظة السويداء

الطالب :سعود حسن سربوخ      الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية- مركز بحوث السويداء
جامعة دمشق- كلية الزراعة
2010

الملخص

تمت دراسة التوزع ثنائي البعد للماء والآزوت النتراتي والأمونياكي في تجربة حقلية نفذت في  محطة حوط للبحوث العلمية الزراعية ذات التربة الطينية الثقيلة استخدمت فيها المنقطات الداخلية (GR) للري والري التسميدي فوق سطح التربة وتحته على عمق 30 سم وفي حالتين من وجود التغطية بالبلاستيك الزراعي الأسود وعدم وجودها وعند مستويين من الري 15 و 50 مم. في حقل يزرع بالبندورة
– أظهرت معاملات التغطية بالبلاستيك الزراعي الأسود تفوقاً معنوياً في المحتوى الرطوبي قبل الري على معاملات بلا التغطية وكذلك معاملات الري تحت السطحي مقارنة بمعاملات الري السطحي.
– أدت معاملات الري تحت السطحي إلى تركز الزيادات الأعظمية في رطوبة التربة الحجمية بعد الري التسميدي على عمق 30-60 سم وعلى بعد من 0-15 سم عن خط الري في حين أن معاملات الري السطحي ركزت الزيادة الأعظمية في رطوبة التربة الحجمية بعد الري التسميدي على عمق 0-15 سم وعلى بعد 0 -15 سم.
– تركزت الزيادة في تركيز النترات عند أطراف جبهة الترطيب الأعظمي للماء بعد الري التسميدي.
– أدى تطبيق الري التسميدي تحت السطحي إلى تعميق موقع الزيادة في تركيز الأمونيوم عما هو عليه في معاملات الري السطحي بمقدار20-25 سم.
– أدت الإضافات المائية الأكبر في غالبية القراءات إلى زيادات أقل نسبياً في الرطوبة الحجمية للتربة وتركيز الآزوت بشكليه النتراتي والأمونياكي في التربة حيث كان متوسط نسبة الزيادة الحقيقية في رطوبة التربة والأمونيوم والنترات مساوياً 88.5% 91.5% 72.5%  على التوالي من الزيادة المتوقعة عند مستوى ري 15 مم في حين كانت 60% 76.5% 64% على التوالي من الزيادة المتوقعة عند مستوى ري 50 مم  نظراً لزيادة تسرب الآزوت خارج المقطع المدروس بفعل رشح كميات أكبر من الماء خارج مقطع الدراسة.
– ساهمت التغطية بالبلاستيك الأسود بشكل فعال في الحد من نمو الأعشاب الغريبة.
كلمات مفتاحية: توزع النترات، توزع الأمونيوم، تربة طينية، بندورة.