الطالبة :نسرين إدريس الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – مركز بحوث ريف دمشق
جامعة البعث – كلية الزراعة
2007
الملخص
أجريت هذه الدراسة في ريف محافظتي (حمص – حماه) لعينات عشوائية بسيطة شملت (250) مشاهد في (12) قرية للفترة من تاريخ //2005 ولغاية //2006، وتم خلال هذه الدراسة التعرف على القنوات التسويقية التي يعتمدها الفلاح لتسويق محصوله و كانملخص النتائج كما يلي:
1-إن المساحة المزروعة بالعنب في تناقص مع مرور الزمن في سورية والمنطقة الوسطى إلا أن الإنتاجية لكل هكتار كانت في تزايد مستمر.
2-يغطي العنب الحلواني والبيتموني (40%) من المساحة المزروعة بالعنب في المنطقة الوسطى, أما البياضي فيغطي (60%).
3-يسوق (90%) من العنب البياضي عن طريق شركة حمص لتصنيع وتقطير العنب بزيدل, أما العنب الحلواني والبيتموني فيسوق عن طريق سوق الهال وتاجر الضمان.
4-هناك ضعف في الطاقة التخزينية في شركة حمص لتصنيع وتقطير العنب بزيدل, مما يؤدي إلى اختناقات في موسم استقبال العنب.
5-تشكل عملية المكافحة العملية الأكثر كلفة في عمليات الخدمة.
6-ارتفاع عمولة تاجر سوق الهال تصل حتى (7%) .
7-أسعار العنب الحلواني أعلى من أسعار البيتموني والبياضي.
8-يعتبر العنب مفضلاً من بين الفواكه بالنسبة للمستهلك المحلي, ويفضل المستهلك العناقيد المكتظة متوسطة الحجم.
في حين لم تلقَ الأعناب عديمة البذور رغبة من قبله, كما أبدى أكثر من ثلاثة أرباع المستهلكين خشية حيال التلون غير الطبيعي للعناقيد.
9-تشكل سورية المصّدر العربي الرئيسي للعنب, تزداد حصتها من عام لآخر, كما تشكل دول مجلس التعاون الخليجي السوق العربية الأولى المستورِدة للعنب السوري.
10-هناك استخدام غير مدروس للمبيدات والأسمدة والهرمونات.
11-ستؤثر الشراكة الأوربية السورية سلباً على مستقبل تصنيع العنب في سورية.
ولا تأثير للسوق العربية المشتركة عليها بينما يفتح الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية آفاق واسعةأمامها.