الطالب :أحمد حاج سليمان الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية – إدارة بحوث البستنة- قسم بحوث الزيتون
جامعة حلب – كلية الزراعة
2009
الملخص
تميزت تربة الموقع بكونها سطحية فقيرة بالمادة العضوية وكربونات الكالسيوم والكالسيوم الفعال, وقد استخدم التسميد الورقي بنترات الكالسيوم بأربعة مستويات (0 – 6 – 8 – 10) غ/لتر والبورون بأربعة مستويات (0 – 12 – 18 – 24) ملغ/لتر رشاً بثلاثة مواعيد:
الأول بعد قطاف الموسم السابق والثاني بعد عقد الثمار والثالث عند اكتمال نمو الثمار.
لقد أظهرت النتائج جدوى استخدام التسميد الورقي بنترات الكالسيوم والبورون على الصفات المورفولوجية والفينولوجية والإنتاجية لكلا الصنفين وتجلى ذلك بزيادة معنوية في:
– معدل طول النمو الحديث وقطره مقارنة مع الشاهد.
– عدد الأزهار الكلية وعدد الثمار المتبقية بعد تساقط حزيران.
– وزن 100 ثمرة وحجمها في كافة المعاملات.
– سماكة لب الثمار ونسبة التصافي مقارنة مع الشاهد.
– نسبة الزيت والتي ارتفعت من 24.8% إلى 29.2% في الصنف الصوراني وهو صنف زيت, وارتفعت من 21.7% إلى 25% في الصنف القيسي وهو من صنف المائدة.
كما أظهر التحليل النوعي لمكونات الثمرة في كلا الصنفين:
– زيادة ايجابية في نسبة الألياف والبروتين والرماد.
– تباين نسبة السكريات الكلية بين الشاهد والمعاملات المختلفة. فقد بلغت هذه النسبة في شاهد الصنف الصوراني 12.5% في حين كانت في شاهد الصنف القيسي 18.8% وهذا التباين بين الصنفين يعزى إلى الخاصة الصنفية.
واستكمالاً للتحليل النوعي لمكونات الثمرة فقد أظهر التحليل زيادة معنوية في محتوى ثمار كلا الصنفين من العناصر المعدنية (Ca, Mg , K, P, S, Fe, Na) مقارنة مع الشاهد.
إن قطاف الثمار في مرحلة النضج الفيزيولوجي ساهم في زيادة محتوى الثمار من عنصر الكالسيوم مما أكسبها الصلابة فقد زاد صلابتها زيادة معنوية في كافة المعاملات وهذه تعتبر من صفات الجودة.