الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية
إدارة بحوث البستنة
الدكتورة محاسن توكلنا | المهندس محمد دعيمس | المهندس كفاح الافندي |
شجرة الفستق الحلبي يطلق عليها المزارعون لقب “الشجرة الذهبية” بسبب الدخل العالي الذي تنتجه الشجرة. يعد الفستق الحلبي من الأشجار المثمرة المهمة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وهو من أقدم أشجار الفاكهة المثمرة التي عرفها الإنسان، وتعد منطقة آسيا الصغرى وغرب آسيا الموطن الأصلي لها، وتعتبر سورية من أقدم البلدان المنتجة للفستق الحلبي وهي أحد المواقع المهمة من حيث الانتشار الطبيعي لأنواع البطم البرية مثل P. atlantica، P. palaestina، P. khinjuk ، P. lentiscus. و يوجد حقل فستق تاريخي يحتوي نماذج يزيد عمرها عن ألف سنة في قرية عين التينة التي تبعد حوالي 60 كم شمال مدينة دمشق، وهذه الأشجار ماتزال منتجة وتحتاج للحماية من التدهور والانقراض تفادياً لفقدان هذا الصنف المحلي الذي يعد من مصادر الفستق الحلبي السورية المهمة.
تقدر المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي عالمياً بنحو (1034796) هكتاراً بإنتاج قدره (911829) طناً، وبحسب احصائيات F.A.O لعام (2019) وتتبوأ إيران المركز الأول عالمياً في زراعة وإنتاج الفستق الحلبي، تليها الولايات المتحدة الأمريكية والصين وتركيا وسورية، حيث تأتي سورية في المرتبة الخامسة عالمياً في زراعة وإنتاج الفستق الحلبي بمساحة مزروعة تصل إلى (58953) هكتاراً وإنتاج يُقدّر بـنحو (62034) طناً، وتتركز زراعته في محافظات (حلب، وحماه، وإدلب، وريف دمشق، وحمص) بحسب المجموعة الإحصائية الزراعية (2020).
القيمة الغذائية والطبية والتصنيعية للفستق الحلبي:
تعتبر ثمار الفستق الحلبي ذات قيمة غذائية عالية إذ تحتوي على نسبة مرتفعة من الزيت ومتوسطة من البروتين، فضلاً عن احتوائها على السكريات والأملاح، ويبين الجدول (1) مكونات لب ثمرة الفستق الحلبي.
لتحميل دليل خدمة الفستق الحلبي PDF